آيفكس: تحرك الآن انضم لندائنا لإنقاذ المدافع الحقوقي عبد الهادي الخواجة


وقفة مع عضو آيفكس نبيل رجب، رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، خلال احتجاج يوم الثالث من أبريل/ نيسان خارج وزارة الداخلية حيث توجد مستشفى السجن الأساسية التي يحتجز فيها حاليا صديقه وزميله عبد الهادي الخواجة. الصورة لـ: رويترز- حمد محمد

04 أبريل 2012
عبد الهادي الخواجة، المدافع الحقوقي البازر والرئيس السابق لعضو آيفكس، مركز البحرين لحقوق الإنسان، يدخل أسبوعه الثامن من الإضراب عن الطعام الذي بدأه في السجن يوم ٨ فبرار/ شباط، احتجاجا على الحكم بالسجن مدى الحياة بسبب ممارسته السلمية لحقه في حرية التعبير. أصر الخواجةعلى الاستمرار في إضرابه حتى “الحرية أو الموت”. حياته الآن في خطر حقيقي وقد يكون هناك خطر مؤكد لا يمكن تلافيه على صحته. انضم للندائ من أجل إنقاذ عبد الهادي الخواجة.
وقع الالتماس: لحث السلطات على الإفراج عن عبد الهادي الخواجة. على المجتمع الدولي التحرج جماعيا الآن لإنقاذ حياة الخواجة.

وقفة مع عضو آيفكس نبيل رجب، رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، خلال احتجاج يوم الثالث من أبريل/ نيسان خارج وزارة الداخلية حيث توجد مستشفى السجن الأساسية التي يحتجز فيها حاليا صديقه وزميله عبد الهادي الخواجة. الصورة لـ: رويترز- حمد محمد

04 أبريل 2012
عبد الهادي الخواجة، المدافع الحقوقي البازر والرئيس السابق لعضو آيفكس، مركز البحرين لحقوق الإنسان، يدخل أسبوعه الثامن من الإضراب عن الطعام الذي بدأه في السجن يوم ٨ فبرار/ شباط، احتجاجا على الحكم بالسجن مدى الحياة بسبب ممارسته السلمية لحقه في حرية التعبير. أصر الخواجةعلى الاستمرار في إضرابه حتى “الحرية أو الموت”. حياته الآن في خطر حقيقي وقد يكون هناك خطر مؤكد لا يمكن تلافيه على صحته. انضم للندائ من أجل إنقاذ عبد الهادي الخواجة.
وقع الالتماس: لحث السلطات على الإفراج عن عبد الهادي الخواجة. على المجتمع الدولي التحرج جماعيا الآن لإنقاذ حياة الخواجة.

ساعدنا على نشر الكلمة:
– انشر هذه الصفحة مستخدما هاشتاغ #savealkhawaja
– انشر تعليقا على صفحتك على الفيسبوك، لمطالبة الأصدقاء بالاشتراك في الحملة.
– غير صورة بروفايلك إلى الصورة المرفقة أعلاه، وضع رابطا للالتماس
– غرد هذه الرسالة لتصل وزارة الداخلية البحرينية على حسابها بموقع تويتر @moi_bahrain
خلفية معلوماتية:
عبد الهادي الخواجة، بالإضافة إلى ٢٠ شخصا آخرين من مدونين ومدافعين عن حقوق الإنسان، تم الحكم عليهم بالسجن للمشاركة في الاحتجاجات السلمية خلال العام الماضي. تم الحكم على الخواجة وسبعة آخرين بالسجن مدى الحياة، ١٤ شخصا من المحكومين سجناء حاليا، بينما صدرت الأحكام على سبعة آخرين بالسجن غيابيا. لا يوجد أي دليل على أنهم دعوا أو مارسوا أي عنف. وقالوا إنهم تعرضوا للتعذيب رهن الاعتقال، وخضع الخواجة للعلاج من كسور في وجهه، بخلاف غيرها من الانتهاكات. وقالت محكمة النقض، التي تنظر القضية في درجة الاستئناف، أنها ستعلن حكمها يوم ٢٣ أبريل/ نيسان. بعد جلسة استماع يوم ٢ أبريل، وأبلغ الخواجة عائلته ومحاميه أنه سيتوقف عن تناول الجلوكوز. تراجعت صحة الخواجة كثيرا، كما أنه بالفعل يعاني نوبات متكررة من فقدان الوعي. ونتيجة لذلك، تم نقله إلى مستشفى السجن الرئيسي في مقر وزارة الداخلية.
في نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠١١، دعت اللجنة المستقلة للتحقيق في البحرين، والتي كلفت من قبل الملك نفسه، إلى تحويل جميع السجناء الذين يحاكمون أمام المحاكم العسكرية إلى محاكم مدنية، وإجراء تحقيقات في ادعاءات التعذيب. على الرغم من هذه التوصيات، لا يزال المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين السياسيين والمدونين في السجن أو مختبئين.
الخواجة هو مؤسس مركز لبحرين لحقوق الإنسان ومركز الخليج لحقوق الإنسان، والمدير السابق لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤسسة الخط الأمامي. كما عمل الخواجة على توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين لجماعات حقوقية دولية مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش. الخواجة متزوج وله أربعة بنات. عاش الخواجة في المنفى في الدنمارك لعقود، ثم عاد إلى البحرين بعدما أعلنت الحكومة عفوا عاما في عام ٢٠٠١.
ifex.org