03 أبريل 2012
الوسط –
دعت منظمة مراسلون بلا حدود السلطات البحرينية إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للعثور على الجناة المتسببين بمصرع أحمد إسماعيل حسين (22 عاماً) في 31 مارس/ آذار 2012 ومقاضاتهم، مشيرةً إلى أنها علمت ببالغ الأسى مصرعه على إثر تلقيه رصاصة أثناء تصويره مظاهرة في قرية سلماباد (جنوب غرب العاصمة).
وقالت المنظمة: «إننا ندين بشدة مقتل هذا المواطن الصحافي وندعو السلطات البحرينية إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للعثور على الجناة ومقاضاتهم،
03 أبريل 2012
الوسط –
دعت منظمة مراسلون بلا حدود السلطات البحرينية إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للعثور على الجناة المتسببين بمصرع أحمد إسماعيل حسين (22 عاماً) في 31 مارس/ آذار 2012 ومقاضاتهم، مشيرةً إلى أنها علمت ببالغ الأسى مصرعه على إثر تلقيه رصاصة أثناء تصويره مظاهرة في قرية سلماباد (جنوب غرب العاصمة).
وقالت المنظمة: «إننا ندين بشدة مقتل هذا المواطن الصحافي وندعو السلطات البحرينية إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للعثور على الجناة ومقاضاتهم، فبتاريخ 31 مارس الماضي، وفي نحو الساعة الواحدة والنصف فجراً، أصيب المواطن الصحافي أحمد إسماعيل حسين بعيار ناري في وركه، وتم نقله إلى المستشفى الدولي، ومن ثم إلى مستشفى السلمانية، إذ فارق الحياة في وقت متأخر من الليل متأثراً بجروحه، وأكدت وزارة الداخلية وفاته، وأعلنت عن فتح تحقيق في القضية».
وأضافت «بدأت التظاهرة التي كان يغطيها أحمد إسماعيل نحو الساعة 11:30 مساء في قرية سلماباد. وأفاد شهود عيان أن الشاب كان يصور رجال الشرطة فيما يستخدمون الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين. ووفقاً لمركز البحرين لحقوق الإنسان، كانت سيارات الشرطة ملاحقة بسيارتين مدنيتين يشغلهما رجال يطلقون الذخيرة الحية على المتظاهرين، فيما تشير مصادر أخرى إلى أن السيارة التي أطلقت العيارات النارية منها وكلّفت أحمد اسماعيل حياته لم تصل إلا بعد رحيل قوات الأمن».
وتابعت المنظمة «تذكرنا وفاة أحمد إسماعيل بأن الصحافيين يعرّضون حياتهم للخطر في البلد، إذ لقي إعلاميان حتفهما في أبريل/ نيسان 2011 بعد قيام الأجهزة الأمنية باحتجازهما وهما عضو مجلس إدارة ومؤسس صحيفة الوسط كريم فخراوي، والمدوّن زكريا راشد حسن. وفي العام 2011، صنّفت مراسلون بلا حدود مملكة البحرين، من بين الأماكن العشرة الأكثر خطورة على حياة الصحافيين».
وواصلت «في 14 فبراير/ شباط 2012، في الذكرى السنوية الأولى لحركة الاحتجاج، استهدف المصور مازن مهدي الذي يعمل في وكالة دي بي آي، والمصور محمد حمد من وكالة رويترز، والمراسل سيميون كير لصحيفة فايننشال تايمز، بنيران الغاز المسيل للدموع نحو الساعة الخامسة من بعد الظهر بينما كانوا يقومون بتغطية موكب متظاهرين توجهوا نحو ساحة اللؤلؤة ويرتدون سترة كتب عليها (صحافة). وعمد شرطي إلى تهديد مازن مهدي حينما أمره بحذف أي صور تظهر عناصر القوى الأمنية تحت طائلة كسر كاميرته على رأسه. فتقدّم الصحافي بشكوى. منذ تاريخ الذكرى، يشهد على أنه كان هدفاً لعدة هجمات نفّذها عناصر الشرطة».
بيان المنظمة
الخبر نقلاً عن صحيفة الوسط البحرينية