لندن، 9 نوفمبر 2011 – تعلن رابطة الصحافة البحرينية، وهي رابطة معنية بالدفاع عن حقوق الإعلاميين والصحافيين البحرينيين ومقرها لندن، عن شجبها واستنكارها لاعتقال سلطات الأمن البحرينية الإعلامي والمذيع السابق بتلفزيون البحرين الصحافي جعفر العلوي – 27 عاماً – من منزله في منطقة “بوري”، جنوب العاصمة البحرينية المنامة.
وكانت مجموعة كبيرة من قوات الأمن البحرينية قد داهمت منزل الصحافي والقيادي في مهرجان “تاء الشباب” الذي تنظمه وزارة الثقافة البحرينية
لندن، 9 نوفمبر 2011 – تعلن رابطة الصحافة البحرينية، وهي رابطة معنية بالدفاع عن حقوق الإعلاميين والصحافيين البحرينيين ومقرها لندن، عن شجبها واستنكارها لاعتقال سلطات الأمن البحرينية الإعلامي والمذيع السابق بتلفزيون البحرين الصحافي جعفر العلوي – 27 عاماً – من منزله في منطقة “بوري”، جنوب العاصمة البحرينية المنامة.
وكانت مجموعة كبيرة من قوات الأمن البحرينية قد داهمت منزل الصحافي والقيادي في مهرجان “تاء الشباب” الذي تنظمه وزارة الثقافة البحرينية جعفر العلوي يوم أمس (الثلاثاء) 8 نوفمبر 2011 [i] أثر مصادمات أمنية في مدينته. واستدعى مركز الشرطة بمدينة حمد الصحافي جعفر العلوي لاحقاً للتحقيق. تبع ذلك، تأكيد اعتقاله من خلاله إتصال هاتفي بعائلته من المقر الرئيسي لوزارة الداخلية البحرينية (القلعة).
وتطالب رابطة الصحافة البحرينية السلطات الأمنية في البحرين الإفراج عن الصحافي جعفر العلوي وضمان سلامته الشخصية. ويأتي هذا الإستهداف ضمن الحملة المنظمة التي تقودها السلطات البحرينية تجاه الإعلاميين البحرينيين من صحافيين ومصورين ومدونيين، وهو ما تمخض عن مقتل الناشر كريم فخراوي والمدون زكريا العشيري أثناء اعتقالهما بعد اعلان حالة السلامة الوطنية منتصف مارس الماضي، وكذلك إقالة واعتقال العشرات من الإعلاميين البحرينيين الذين تعرضوا للتعذيب في مراكز التوقيف التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني البحريني.
وتناشد رابطة الصحافة البحرينية الإتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود ولجنة حماية الصحفيين – الولايات المتحدة الأمريكية – وكافة المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان وحرية الإعلام والصحافة، الى التدخل العاجل في البحرين لإيقاف حملة استهداف الإعلاميين في البحرين. إذ لا يزال الإعلاميون في البحرين يعانون التضييق من جانب الأجهزة الحكومية، كما لا يزال العشرات من الاعلاميين ممن تعرضوا للإقالات الجماعية في البحرين يعانون أوضاعاً معيشية سيئة جراء رفض المؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة اعادتهم لأعمالهم. ولا تزال وزارة الداخلية تتحفظ على اعلان نتائج التحقيق الذي اعلن عنه وزير الداخلية للتحقيق في تعذيب الصحافية نزيهة سعيد في مركز الرفاع التابع لوزارة الداخلية البحرينية اثناء استجوابها.
وكانت النيابة العامة في البحرين قد سحبت ملفات القضايا الجنائية المرفوعة ضد بعض الصحافيين والمصورين والمدونيين من محاكم السلامة الوطنية والمحاكم الجنائية البحرينية، ولا يُعلم ما إذا كانت النيابة العامة البحرينية بصدد تقديمها مجدداً للمحاكم. ويواجه كل من المدونين عبدالجليل السنقيس وعلي عبدالإمام أحكاماً بالسجن تصل الى المؤبد وخمسة عشر عاماً على التوالي، وذلك بعد محاكمات قضائية وصفتها الأمم المتحدة بأنها “محاكمات غير عادلة” [ii].