البحرين : الشبكة العربية تستنكر الحكم بتغريم اربعة صحفيين بعد إجبارهم علي الإستقالة


القاهرة في 11 أكتوبر 2011
إستنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم, الحكم الذي اصدرته محكمة الجنايات العليا بتغريم رئيس تحرير صحيفة “الوسط” البحرينية السابق منصور الجمري مع ثلاثة من زملائه غرامة قدرها 1000 دينار بحريني بتهمة نشر اخبار كاذبة من شأنها تشويه صورة البحرين في الخارج خلال الحركة الاحتجاجية في فبراير الماضي.
وقضت المحكمة بادانة الصحيفة وتغريم كل من “منصور الجمري” رئيس تحرير الجريدة السابق ووليد نويهض مدير تحريرها السابق وعقيل ميرزا رئيس قسم المحليات السابق و الصحفي علي الشريفي .

القاهرة في 11 أكتوبر 2011
إستنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم, الحكم الذي اصدرته محكمة الجنايات العليا بتغريم رئيس تحرير صحيفة “الوسط” البحرينية السابق منصور الجمري مع ثلاثة من زملائه غرامة قدرها 1000 دينار بحريني بتهمة نشر اخبار كاذبة من شأنها تشويه صورة البحرين في الخارج خلال الحركة الاحتجاجية في فبراير الماضي.
وقضت المحكمة بادانة الصحيفة وتغريم كل من “منصور الجمري” رئيس تحرير الجريدة السابق ووليد نويهض مدير تحريرها السابق وعقيل ميرزا رئيس قسم المحليات السابق و الصحفي علي الشريفي .

وجدير بالذكر ان السلطات البحرينية سبق ان اوقفت الجريدة في شهر ابريل الماضي واجبرت فريق تحريرها المذكور علي الإستقالة حتي تعود “الوسط” مرة أخري للعمل في ظل التضييق المستمر من قبل السلطات وأجهزتها الأمنية.
وياتي التضييق علي صحيفة الوسط وصحفييها في اطار الحملة الأمنية التى تشنها السلطات علي المعارضة ونشطاء حقوق الإنسان ونشطاء الإنترنت في البحرين عقب تدخل قوات درع الجزيرة لقمع التظاهرات السلمية في البلاد, حيث ان المحكمة قد اصدرت احكام بالجملة علي العديد منهم وكان اخرها تصديق محكمة الإستئناف علي الأحكام الصادرة في حق 21 ناشط بحريني من بينهم المدون والناشط عبد الجليل السنكيس و الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة والمدون علي عبد الإمام وصدرت في حقهم أحكام وصلت الي الحبس المؤبد.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان” من العار علي الحكومة البحرينية أن تستمر في استخدام حلولها الأمنية وسياستها القمعية في حق المختلفون معها في الرأى بعد أن وعدت بإجراء حوار وطني شامل مع المعارضة لإصلاح الأوضاع السياسية والإقتصادية في البلاد وذلك بعد أن تمكنت من قمع الإحتجاجات والسيطرة عليها بدعم من الجيش السعودي ودرع الجزيرة والأن وبعد مرور عدة أشهر أثبتت السلطات أن لا بديل لديها عن الحلول الأمنية وعدم جدية دعوتها للحوار, التى بدأت بالتوازي مع الحملة الأمنية قامت خلالها بإبعاد معارضيها قسريا لخارج البلاد وقامت بإعتقال البعض الأخري وتعريضه للتعذيب مما اسفر عن مقتل ناشر ومدون داخل السجون وتقديم البعض الآخر من النشطاء للمحاكمات الجائرة وإصدار احكام بالسجن لسنوات طويلة في حقهم “
وأضافت الشبكة العربية “إن صمت المجتمع العربي والدولي عن الأحداث في البحرين وصل الي حد التواطؤ والإستمرار في تجاهل جرائم هذا النظام بشكل مخزى اصبح جريمة فى حق كل من يطالب بحريته”.
معلومات متعلقة :
www.anhri.net/?p=40471
anhri.net