مراسلون بلا حدود: انتهاكات مستمرة ومتنوّعة بحق الصحافيين في مختلف أنحاء الشرق الأوسط


30 مارس 2011
البحرين
لا تزال مراسلون بلا حدود تجهل مصير المدوّن علي عبد الإمام منذ اقتحام حوالى أربعين مسلّحاً في 16 آذار/مارس الماضي منزل شقيقته حيث كان يقطن منذ شن حملة توقيف المعارضين. وقد روت ابنة أخته تفاصيل الحادث على فايسبوك. ومنذ ذلك الحين والصمت يرافق حساب علي عبد الإمام على تويتر باستثناء رسالة تفيد بأنه أطفأ هاتفه، “وهذا ما لا يشبه أبداً” بحسب أفراد عائلته. وكان قد أطلق سراح المدوّن بمناسبة صدور عفو ملكي في 23 شباط/فبراير الماضي بعد عدة أشهر من بقائه وراء القضبان.

30 مارس 2011
البحرين
لا تزال مراسلون بلا حدود تجهل مصير المدوّن علي عبد الإمام منذ اقتحام حوالى أربعين مسلّحاً في 16 آذار/مارس الماضي منزل شقيقته حيث كان يقطن منذ شن حملة توقيف المعارضين. وقد روت ابنة أخته تفاصيل الحادث على فايسبوك. ومنذ ذلك الحين والصمت يرافق حساب علي عبد الإمام على تويتر باستثناء رسالة تفيد بأنه أطفأ هاتفه، “وهذا ما لا يشبه أبداً” بحسب أفراد عائلته. وكان قد أطلق سراح المدوّن بمناسبة صدور عفو ملكي في 23 شباط/فبراير الماضي بعد عدة أشهر من بقائه وراء القضبان.
أما المدوّن عبد الجليل السنكيس الذي أفرج عنه مع المعارضين في شباط/فبراير فلم ينج من موجة الاعتقالات في 16 آذار/مارس. ولم يسمح له بالاتصال بعائلته. لذا، تشعر مراسلون بلا حدود بالقلق إزاء المعاملة التي قد يحظى بها في السجن علماً بأنه تعرّض للتعذيب في خلال فترة احتجازه السابقة.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن أن المدوّن والناشط الحقوقي سيد يوسف المحافظة بات في عداد المفقودين منذ 19 آذار/مارس. وكانت السلطات البحرينية قد اعتقلت ناشطين وأربعة أطباء في تلك الليلة. وهددت الشرطة عائلة المدوّنة بأنها ستعود كل ليلة ما لم يمثل ولدها في مقر الشرطة.
تدعو مراسلون بلا حدود إلى الوقف الفوري للضغوط الممارسة على المتصفّحين البحرينيين والإفراج عن المدوّنين المعتقلين انتهاكاً لحرية التعبير.
arabia.reporters-sans-frontieres.org