نيويورك، 30 آذار/مارس 2011 -احتجزت السلطات البحرينية في المنامة اليوم فريقا من محطة ‘سي أن أن’ بينما كان يجري مقابلة مع مدافع بحريني بارز عن حقوق الإنسان، وذلك وفقا لرسالة عبر موقع تويتر نشرتها المحطة ولمقابلات أجرتها لجنة حماية الصحفيين. وتأتي عملية الاعتقال وسط سلسلة من الإجراءات القمعية بدأتها مؤخرا الحكومة البحرينية، وتتضمن أيضاً عملية الاعتقال التي جرت اليوم لمدون بحريني معروف. كما أوردت الأنباء عن إجراءات مناهضة للصحافة في مصر وسوريا وليبيا، وذلك وفقا لأبحاث لجنة حماية الصحفيين.
نيويورك، 30 آذار/مارس 2011 -احتجزت السلطات البحرينية في المنامة اليوم فريقا من محطة ‘سي أن أن’ بينما كان يجري مقابلة مع مدافع بحريني بارز عن حقوق الإنسان، وذلك وفقا لرسالة عبر موقع تويتر نشرتها المحطة ولمقابلات أجرتها لجنة حماية الصحفيين. وتأتي عملية الاعتقال وسط سلسلة من الإجراءات القمعية بدأتها مؤخرا الحكومة البحرينية، وتتضمن أيضاً عملية الاعتقال التي جرت اليوم لمدون بحريني معروف. كما أوردت الأنباء عن إجراءات مناهضة للصحافة في مصر وسوريا وليبيا، وذلك وفقا لأبحاث لجنة حماية الصحفيين.
نشرت محطة ‘سي أن أن’ رسالة عبر موقع تويتر هذا المساء من البحرين تفيد أن أعضاء فريق يعمل لديها قد اعتقلوا في منزل السيد نبيل رجب، رئيس المركز البحريني لحقوق الإنسان. وقال رجب للجنة حماية الصحفيين إنمن بين أعضاء الفريق، الصحفي سكوت برونستين والصحفية تارين فيكسل، إضافة إلى مصور لم تعرف هويته. وأضاف أن صحفي رابع ومخرج أفلام وثائقية لم يحدد هويتهما قد اعتقلا أيضاً.
وقال نبيل رجب إن رجالا مقنعين يستقلون سبع سيارات شرطة حضروا إلى منزله، “ودفعوني إلى الحائط، وأهانوني وأمروني بألا أقول أي شيء. ثم سألوا الصحفيين عن الجهة التي يعملون لها وقالوا لهم بإنهم سيقتادونهم للتحقيق”. ولم يُعرف وضع الصحفيين على الفور.
اعتقل اليوم أيضا المدون البحريني المعروف محمود اليوسف، وذلك وفقا لصحفيين محليين ولما أفاد به شقيقه. ويكتب اليوسفي بصفة منتظمة على مدونته حول السياسات البحرينية والمجتمع البحريني وعن التظاهرات الأخيرة. وقد اعتقلته الشرطة من منزله حوالي الساعة الثالثة صباحا، وفقاً لما أفاد به شقيقه، جمال، الذي نشر تفاصيل عملية الاعتقال عبر رسائل تويتر.
وكان اليوسف من بين أول صحفيي المدونات في البحرين، حسبما تظهره أبحاث لجنة حماية الصحفيين. وهو أيضا مدير موقع ‘بس بحريني’، وهو موقع إلكتروني يناهض المشاعر الطائفية وقامت الحكومة بإغلاقه في عام 2009، وذلك وفقا للمدون ومناصر حرية الإنترنت جيليان يورك الذي يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال محمد عبد الدايم، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في لجنة حماية الصحفيين، “نحن نطالب السلطات البحرينية بالإفراج عن زملائنا المحتجزين ودون تأخير. يجب على المسؤولين الحكوميين أن يقروا أن الصحفيين لا يبتدعون الأخبار غير المرغوبة؛ وإنما هم ببساطة يعلنون تلك الإخبار”.
cpj.org