صوت المنامة – خاص
22 أكتوبر 2010
كشف التصنيف السنوي لحرية الصحافة في العالم (الصادر في 20 أكتوبر / تشرين الأول 2010)الذي تعده منظمة “مراسلون بلا حدود” للعام 2010 عن تراجع مرتبة البحرين في التصنيف 25 مرتبة وذلك بعد أن كانت في العام الماضي (2009) تحتل المرتبة 119 عالميّاً، ليصبح ترتيب البحرين في العام الحالي 144 على الصعيد العالمي.
كما تراجعت البحرين على مستوى التصنيف العربي من المرتبة السابعة عربيّاً في العام 2009 إلى المرتبة الحادية عشرة في العام الجاري، إذ فسرت منظمة «مراسلون بلا حدود»، ومقرها باريس، أسباب تراجع البحرين في التصنيف العالمي إلى “العدد المتزايد من السجن والمحاكمات، ولاسيما ضد المدونين ومستخدمي الانترنت”.
صوت المنامة – خاص
22 أكتوبر 2010
كشف التصنيف السنوي لحرية الصحافة في العالم (الصادر في 20 أكتوبر / تشرين الأول 2010)الذي تعده منظمة “مراسلون بلا حدود” للعام 2010 عن تراجع مرتبة البحرين في التصنيف 25 مرتبة وذلك بعد أن كانت في العام الماضي (2009) تحتل المرتبة 119 عالميّاً، ليصبح ترتيب البحرين في العام الحالي 144 على الصعيد العالمي.
كما تراجعت البحرين على مستوى التصنيف العربي من المرتبة السابعة عربيّاً في العام 2009 إلى المرتبة الحادية عشرة في العام الجاري، إذ فسرت منظمة «مراسلون بلا حدود»، ومقرها باريس، أسباب تراجع البحرين في التصنيف العالمي إلى “العدد المتزايد من السجن والمحاكمات، ولاسيما ضد المدونين ومستخدمي الانترنت”.
وتصدرت لبنان الترتيب في التصنيف العالمي بعد أن حلت في المرتبة 78 عالميّاً، وبعد أن خطفت هذه المرتبة من الكويت التي حلت في المرتبة 88 عالميّاً والثالثة عربيّاً، بتراجع كبير جدّاً بلغ 27 مرتبة عن العام الماضي والذي احتلت فيه المرتبة 60 عالميّاً والأولى عربيّاً.
وأرجعت المنظمة أسباب تراجع الكويت إلى “معاملة السلطات الكويتية القاسية للمحامي والمدون محمد الجاسم، الذي سجن مرتين بعد اتهامات رفعتها شخصيات بارزة ذات علاقات وثيقة للنظام”.
وحلت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثانية عربيّاً على رغم تراجعها مرتبة واحدة عن العام الماضي لتحتل المرتبة 78 هذا العام، تلتها الأردن في المرتبة 120 عالميّاً، وقطر في المرتبة 121، وعمان في المرتبة 124، ومصر في المرتبة 127، والعراق في المرتبة 130، والجزائر في المرتبة 133، والمغرب في المرتبة 135، والبحرين في المرتبة 144، والسعودية في المرتبة 157، وليبيا في المرتبة 160، وتونس في المرتبة 164، واليمن في المرتبة 170، والسودان في المرتبة 172، وأخيراً سورية في المرتبة 173 عالميّاً وعربيّاً.
وكشف التصنيف السنوي لحرية الصحافة في العالم الذي تعده منظمة “مراسلون بلا حدود” عن عدد من المفاجآت إلا أنه أكد في الوقت ذاته بعض الاتجاهات المعروفة، إذ اتسعت رقعة ما وصفه بـ “القمع في العالم العربي” فيما تراجعت بعض الدول الأوروبية.
من جانبها، نوهت المتحدثة باسم “مراسلون بلا حدود” سوازيك دوليه إلى تقهقر أوضاع الصحافة والصحافيين في العالم العربي مقارنة بتقرير العام الماضي، وأشارت إلى البلدين الأكثر إثارة في تصنيف هذا العام هما البحرين والكويت اللذين تراجعا على التوالي من “119 إلى 144” بالنسبة إلى البحرين بخسارة قدرها خمسة وعشرون مرتبة، فيما تراجعت الكويت سبعة وعشرين مرتبة باحتلالها “المرتبة 87” مقارنة بـ “60” العام الماضي، ويمكن تفسير هذا التقهقر بموجة الاعتقالات والمحاكمات التي استهدفت خصوصاً المدونين ومستخدمي الإنترنت.
وقالت دوليه: “أما سورية واليمن اللذان يوجدان أصلاً في مؤخرة تصنيفات الأعوام الماضية فقد واصلا التقهقر إلى الأسفل إذ خسرت سورية ثماني مراتب إضافية واليمن ثلاث بحكم «سياسة الاحتجاز التعسفي والتعذيب الممارسة ضد الصحافيين في هذين البلدين”.
أما في شمال إفريقيا فتراجع المغرب ثماني مراتب مواصلاً بذلك اتجاهاً نحو الأسفل سُجل في السنوات الأخيرة، إذ لا تزال الأوضاع مشحونة بين السلطة والصحافيين الذين صدرت في حقهم إدانات بالسجن، كما “أغلقت صحف بشكل تعسفي أو باختناق مالي نظمته السلطات” على حد تعبير سوازيك دوليه.
ويسري حال المغرب على تونس التي انتقلت من “المرتبة 154” إلى “164” وفقدت بذلك عشر مراتب مقارنة بالعام الماضي.
ولاحظ تصنيف “مراسلون بلا حدود” استمرار ما أسماه بـ”سياسة القمع التلقائي التي تنفذها السلطات التونسية ضد أي شخص يعبّر عن فكرة مخالفة للنظام”.
واحتلت الدول الاسكندينافية مثل فنلندا وأيسلندا والنرويج والسويد صدارة الترتيب العالمي في مجال احترام حرية الصحافة.
وإضافة إلى الدول الاسكندينافية حافظت سويسرا وهولندا على مواقعهما المتقدمة، وهما دولتان تحتلان صدارة التصنيف منذ إعداده للمرة الأولى في العام 2002.
وأشاد تقرير هذا العام بشكل خاص بنضال نشاطي حقوق الإنسان في مختلف أنحاء العالم وبشجاعة الصحافيين والمدوّنين “وخصوصا أولئك الذين يواجهون آلة القمع في الأنظمة الديكتاتورية”.
وأشارت سوازيك دوليه إلى كل من الجزائر والعراق والأراضي الفلسطينية التي حققت هذا العام تحسناً نسبيّاً بالمقارنة مع العام الماضي، وركزت على أن الأمر يتعلق “بتحسن نسبي، أو بالأحرى أن انتهاكات هذا العام كانت أقل خطورة بالمقارنة مع العام 2009”.
كما انخفضت الدعاوى القضائية ضد الصحافيين في الجزائر التي ربحت ثماني مراتب فيما ربحت الأراضي الفلسطينية 11 مرتبة على رغم استمرار بعض الانتهاكات نتيجة الصراع بين حركتي فتح وحماس.
إطلع على التقرير كاملاً في موقع مراسلون بلا حدود
manamavoice.com