البحرين تستخدم المنظمات الحقوقية للتمويه على سياستها في تقييد الحريات
على المؤسسات الحقوقية عدم الوقوع في مخطط الترويج للأنظمة التي تنتهك حرية التعبير
www.bahrainrights.org/ar
البحرين تستخدم المنظمات الحقوقية للتمويه على سياستها في تقييد الحريات
على المؤسسات الحقوقية عدم الوقوع في مخطط الترويج للأنظمة التي تنتهك حرية التعبير
www.bahrainrights.org/ar
يعبر مركز البحرين لحقوق الإنسان عن قلقه من خطط السلطات البحرينية في استغلال بعض منظمات حقوق الإنسان الإقليمية للتمويه على سياساتها في محاصرة حرية التعبير وحرية الصحافة.
فقد نشرت الجرائد المحلية مقابلة للسيد نظام عساف الذي يزور البحرين بدعوى رسمية من وزارة الإعلام البحرينية يشيد فيها بمستوى الحريات الإعلامية في البحرين، وينتقد المخالفين للحكومة دون أن يتطرق إلى ما جاء في تقارير المنظمات الدولية والمحلية بشأن القوانين والممارسات المقيدة للحريات فيما يتعلق بالامتلاك الكامل لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة وفرض القيود والرقابة الذاتية على الصحف اليومية ومحاصرة وإغلاق عدد كبير من المواقع الالكترونية، وعدم المبادرة فعليا لإصلاح قانون المطبوعات.
فقد أوردت الصحافة أن مدير مركز «عمّان لدراسات حقوق الإنسان» نظام عسّاف في حديث لـ«الوسط» أنّ البحرين تتمتع بمناخ جيّد في مجال الحريات الصحافية، وأنّ سقف حرية التعبير في البحرين عالٍ.
وكانت منظمة مراسلون بلا حدود قد توجهت في 26 حزيران/يونيو 2008 بكتاب إلى وزير الإعلام البحريني جهاد بن حسن بوكمال جاء فيه ” أن الصحافيين البحرينيين لا يزالون معرّضين للسجن بسبب كتاباتهم كما لا تزال القرارات الإدارية التي تسمح بإقفال المواقع الإلكترونية نافذة” وختمت المنظمة كتابها بالقول: “إن المادة الخامسة تستبعد المطبوعات الإلكترونية من قانون الصحافة فيما لا يبدو لنا من الضروري إرساء قانون خاص بالإنترنت. فيمكن تطبيق مشروع القانون رقم 47 لسنة 2002 على مجمل المطبوعات الصحافية مهما كانت طبيعتها. وفي النهاية، نحرص على تذكيركم بتمسّكنا بتحرير القطاع المرئي والمسموع. فلا يمكن توسيع مجال الحريات الذي تسعون جاهدين إلى إنجازه من دون وضع حد لاحتكار الدولة لهذا القطاع”
إن مركز البحرين لحقوق الإنسان يدعو زملائه في مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان للإطلاع على التقارير الدولية بشأن وضع الحريات في البحرين وعدم الوقوع في مخطط الترويج للأنظمة التي تنتهك حرية التعبير وحرية الصحافة والإعلام. إن الحكومة عندما تدعو أية منظمات أو شخصيات للبحرين فأنها تنظم لهم لقاءات ممنهجة سياسيا بما فيها لقاءات بالشخصيات الموالية للحكومة وبعض المؤسسات التي أنشأتها الحكومة كرديف وواجهه لسياساتها، فيما تحول بينهم وبين الالتقاء بمؤسسات المجتمع المدني المستقلة عن الحكومة .