24 منظمة عضو في شبكة آيفكس توقع على عريضة تضامن مع المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين


الموقعون:
المؤسسة الدولية لحماية حرية التعبير (ادل سوز), كازاخستان
معهد الأرشيف العربي, الأردن
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان, مصر
المادة 19, المملكة المتحدة
مركز البحرين لحقوق الإنسان, البحرين
مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان, مصر
صحفيون كنديون لحرية التعبير, كندا
شبكة حقوق رسامي الكاريكاتير الدولية, الولايات المتحدة الأمريكية
المجلس الوطني للحريات, تونس
المنظمة المصرية لحقوق الإنسان, مصر
اتحاد صحفيي نيبال, كثامندو
حركة حرية الإعلام, سريلانكا
بيت الحرية, الولايات المتحدة الأمريكية
مركز الصحافة المستقلة, ملدوفا
منظمة إندكس على الرقابة, المملكة المتحدة
معهد المعلومات الشاملة, أوكرانيا
معهد دراسات حرية تداول المعلومات, اندونيسيا
مؤسسة مهارات, لبنان
اتحاد الإعلام و الترفيه و الفنون, استراليا
مؤسسة أعلام غرب أفريقيا, غانا
معهد الإعلام بجنوب أفريقيا, ناميبيا
مراقبة الإعلام, بنجلادش
المرصد الوطني لحرية الصحافة و النشر و الإبداع في تونس , تونس
اتحاد الصحفيين في باراجواي, باراجواي

الموقعون:
المؤسسة الدولية لحماية حرية التعبير (ادل سوز), كازاخستان
معهد الأرشيف العربي, الأردن
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان, مصر
المادة 19, المملكة المتحدة
مركز البحرين لحقوق الإنسان, البحرين
مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان, مصر
صحفيون كنديون لحرية التعبير, كندا
شبكة حقوق رسامي الكاريكاتير الدولية, الولايات المتحدة الأمريكية
المجلس الوطني للحريات, تونس
المنظمة المصرية لحقوق الإنسان, مصر
اتحاد صحفيي نيبال, كثامندو
حركة حرية الإعلام, سريلانكا
بيت الحرية, الولايات المتحدة الأمريكية
مركز الصحافة المستقلة, ملدوفا
منظمة إندكس على الرقابة, المملكة المتحدة
معهد المعلومات الشاملة, أوكرانيا
معهد دراسات حرية تداول المعلومات, اندونيسيا
مؤسسة مهارات, لبنان
اتحاد الإعلام و الترفيه و الفنون, استراليا
مؤسسة أعلام غرب أفريقيا, غانا
معهد الإعلام بجنوب أفريقيا, ناميبيا
مراقبة الإعلام, بنجلادش
المرصد الوطني لحرية الصحافة و النشر و الإبداع في تونس , تونس
اتحاد الصحفيين في باراجواي, باراجواي

——————————————————-
عريضة تضامن مع المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين
تعبر المنظمات الموقعة أدناه عن بالغ قلقها إزاء حملة التشهير المستمرة التي يواجهها ثلاثة من النشطاء البحرينيين الذين شاركوا في فعالية تعنى بحقوق الإنسان أقيمت في عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية الشهر الماضي.
و النشطاء الثلاثة هم نبيل رجب- رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، وعبد الجليل السنكيس -رئيس وحدة حقوق الإنسان التابع لحركة “حق” للحريات الحريات المدنية الديمقراطية في البحرين، و مريم الخواجة وهي ناشطة شابة ورئيس سابق لمنظمة طلابية وعضو في مركز البحرين لحقوق الإنسان. الجدير بالذكر ان مركز البحرين لحقوق الإنسان عضو في الشبكة الدولية لتبادل معلومات حول حرية التعبير (آيفكس).
و منذ أن شارك النشطاء الثلاثة في الفعالية الحقوقية التي أقيمت يوم 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2008 ومنذ عودتهم وهم يتعرضون لحملة تشهير موجهة من خلال الإعلام الذي تسيطر عليه الحكومة وأيضا من خلال المنابر الدينية الموالية للسلطة. وقد تضمنت الحملة نشر مقالات تحريضية لأعضاء من مجلس النواب المنتخب، ولمحررين وكتاب أعمدة لصحف محلية، بالإضافة إلى خطب ومواعظ تلقى في المساجد والمحافل الدينية.
إن المنظمات المدرجة أدناه إذ تشعر بالانزعاج إزاء اللغة، ومستوى الترهيب والاستفزاز في هذه المقالات التي نعتت النشطاء الثلاثة بـ”خونة البحرين”، واعتبار أنشطتهم في مجال حقوق الإنسان على أنها دعوة للأجانب للتدخل في الشؤون المحلية. وعلاوة على ذلك ، هذه المقالات – وكذلك بعض الخطباء الموالين للدولة- قد استغلوا هذا الحدث لدعوة لفتنة طائفية حادة والتحريض على اتخاذ إجراءات ضد هؤلاء الناشطين.
وقد شجع على هذه الحملة الصمت من قبل السلطات والجهات القضائية التي كان من المفترض أن تستجيب بشكل مختلف، أو يكون رد فعلها مماثل لما قد يحدث في حالة أن هذه الحملة كانت ضد أي من المسؤولين أو أعضاء من الحكومة أو الأسرة الحاكمة.
وقد كان النشطاء الثلاثة قد تلقوا دعوة رسمية من قبل “لجنة توم لانتوس لحقوق الإنسان” و “مجموعة عمل الكونغرس بشأن الحرية الدينية الدولية” لاطلاعهم على “أثر الإصلاح السياسي على الحرية الدينية في البحرين”.
وقد أوضح السيد نبيل رجب مجالات التمييز ضد المواطنين الشيعة في البحرين و خاصة الوظائف الحكومية العليا وحظر المواطنين الشيعة من التوظيف في الأمن وقوات الشرطة، و أكد أن العديد من المؤسسات العامة تم تطهيرها من أبناء الشيعة. و ناقش الدكتور السنكيس جوانب مختلفة من التمييز الديني ضد الشيعة في البحرين، والتي تشمل تخصيص أماكن للعبادة والصيانة فضلا عن إمكانية الوصول إلى وسائل الإعلام. و أطلعتالآنسة مريم الخواجة الحضور عن تجربتها الشخصية نتيجة للممارسات التمييزية ضدها وضد عائلتها وأصدقائها وبما فيها من تداعيات لاحقة.
ومن الواضح أن هؤلاء النشطاء يجري تهديدهم على خلفية أنشطتهم الحالية في مجال حقوق الإنسان, حيث يحرمون من الحق في حرية التعبير دون خوف من التهديد ، على النحو الذي تكفله المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
إن المنظمات الموقعة أدناه تسعى بالتأكيد على أن الأمن والسلامة البدنية والنفسية لنبيل رجب ، وعبد الجليل السنكيس و مريم الخواجة لا تتعرض للتهديد بأي شكل من الأشكال، وأنهم، وغيرهم من المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين، لهم الحرية في أن يمارسوا أنشطتهم في تعزيز وحماية حقوق الإنسان دون أي شكل من الترهيب أو الانتقام.