البحرين: بعد ثلاثة أيام من إصدار مركز البحرين لحقوق الإنسان تقريرا عن سياسة الإفلات من العقاب، تم اعتقال نائب رئيس المركز، السيد

03 نوفمبر 2012
يعرب مركز البحرين لحقوق الإنسان، مركز الخليج لحقوق الإنسان، وجمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان عن بالغ قلقهم إزاء الاستهداف المنهجي والمضايقة والاعتقال للمدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين، و بالتحديد أعضاء مركز البحرين لحقوق الإنسان. فبعد الاعتقال والتعذيب الشديد للمؤسس المشارك للمركز الأستاذ عبد الهادي الخواجة، و بعد إصدار حكم الاعتقال على رئيس المركز نبيل رجب لمدة 3 سنوات بتهمة الاحتجاج غير قانوني؛ فإن السلطات البحرينية تقوم باعتقال نائب الرئيس ورئيس وحدة التوثيق سيد يوسف المحافظة.

03 نوفمبر 2012
يعرب مركز البحرين لحقوق الإنسان، مركز الخليج لحقوق الإنسان، وجمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان عن بالغ قلقهم إزاء الاستهداف المنهجي والمضايقة والاعتقال للمدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين، و بالتحديد أعضاء مركز البحرين لحقوق الإنسان. فبعد الاعتقال والتعذيب الشديد للمؤسس المشارك للمركز الأستاذ عبد الهادي الخواجة، و بعد إصدار حكم الاعتقال على رئيس المركز نبيل رجب لمدة 3 سنوات بتهمة الاحتجاج غير قانوني؛ فإن السلطات البحرينية تقوم باعتقال نائب الرئيس ورئيس وحدة التوثيق سيد يوسف المحافظة.

فبعد وصول سيد يوسف المحافظة للدراز و ذلك بعد قمع احتجاج بالقوة المفرطة من قبل السلطة، قامت قوات الأمن باعتقال المحافظة (فيديو) بينما كان يقوم بجمع تفاصيل عن كيفية اصابة رجل بطلقات الشوزن أمام باب منزله في حين لم يكن هذا الرجل مشاركا في التظاهرات. وقد تعرض سيد يوسف للاستجواب في مركز الشرطة حول ما كان يقوم به خارج منزل ذلك الرجل المصاب . ثم قام ضابط شرطة بإيهامه بالاعتقاد بأنه سيتم إطلاق سراحه في غضون ساعات قليلة، ولكن عندما ذهبت الزميلة زينب الخواجة لأخذه من مركز شرطة البديع قيل لها من قبل ضابط: “لماذا جئت له ؟ لم أقرر ما أريد القيام به حتى الآن “. ثم قال المحامي محمد عبد الأمير انه من المقرر إبقاء المحافظة لليلة ثم سيتم اخذه للنيابة اليوم التالي 3 نوفمبر. و قررت النيابة العامة، و بعد انتظار طال نحو 5 ساعات، بتمديد اعتقال المحافظة إلى 7 أيام تحت التحقيق بتهمة الاحتجاج غير القانوني في الدراز.

ويأتي القبض على نائب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان بعد 3 أيام فقط من إصدار تقرير يدين ملك البحرين و يحمله المسؤولية عن ثقافة الإفلات من العقاب في البلاد. وقد أعرب المحافظة لزملاءه عن توقعه بالقبض عليه لأنه هو الشخص الوحيد المعروف بالعمل في مركز البحرين لحقوق الإنسان داخل البحرين.

كما يأتي اعتقال المحافظة بعد شهر واحد فقط من مشاركته في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، حيث قام بتسليط الضوء على وضع حقوق الإنسان في البحرين خلال الاجتماعات واللقاءات الجانبية. و تعتبر المجموعات الحقوقية المذكورة قضية المحافظة بالانتقام بسبب نشاطاته في مجال حقوق الإنسان ومشاركته في مجلس حقوق الإنسان.

و يدعو مركز البحرين لحقوق الإنسان، مركز الخليج لحقوق الإنسان، و جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والامم المتحدة وجميع حلفاء البحرين و المنظمات الدولية للضغط على السلطات البحرينية بما يلي:

1. الإفراج الفوري عن المعتقل المدافع عن حقوق الإنسان السيد يوسف المحافظة وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه. وتعتقد المجموعات الحقوقية المذكورة أعلاه أنه تم اتخاذ هذه التدابير ضده لسبب وحيد وهو عمله المشروع و السلمي في الدفاع عن حقوق الإنسان، وحرية التعبير وفقا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

2. الإفراج الفوري ودون قيد أو شرط عن جميع سجناء الرأي والنشطاء بما في ذلك المدافعين البارزين عن حقوق الإنسان عبد الهادي الخواجة ونبيل رجب.

3. الضمان و في جميع الظروف أن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين قادرون على القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من القصاص، و في حرية من كل تقييد بما في ذلك المضايقة القضائية.