مراسلون بلا حدود: البحرين: الرقابة في الصدارة


13 أبريل 2012
تطلق مراسلون بلا حدود حملة وعريضة للاحتجاج على سياسة القمع المروّعة التي يلجأ إليها نظام الملك حمد بن عيسى آل خليفة منذ اندلاع الربيع العربي كما على دعايتها لتنظيم سباق الفورمولا 1 في 20 و22 نيسان/أبريل 2012.
منذ بداية التظاهرات الديمقراطية في شباط/فبراير 2011، يحظر على المراسلين الأجانب دخول البحرين. ويتعرّض المواطنون الإلكترونيون والصحافيون، وخاصة المصورون، للمطاردة المنهجية عندما يتواجدون بالقرب من أي تجمّعات. وأعمال العنف المرتكبة لا تعد ولا تحصى، تماماً كما إجراءات السجن المتخذة بحق الإعلاميين، والدعاوى القضائية المرفوعة ضدهم، والإدانات المفروضة عليهم.

13 أبريل 2012
تطلق مراسلون بلا حدود حملة وعريضة للاحتجاج على سياسة القمع المروّعة التي يلجأ إليها نظام الملك حمد بن عيسى آل خليفة منذ اندلاع الربيع العربي كما على دعايتها لتنظيم سباق الفورمولا 1 في 20 و22 نيسان/أبريل 2012.
منذ بداية التظاهرات الديمقراطية في شباط/فبراير 2011، يحظر على المراسلين الأجانب دخول البحرين. ويتعرّض المواطنون الإلكترونيون والصحافيون، وخاصة المصورون، للمطاردة المنهجية عندما يتواجدون بالقرب من أي تجمّعات. وأعمال العنف المرتكبة لا تعد ولا تحصى، تماماً كما إجراءات السجن المتخذة بحق الإعلاميين، والدعاوى القضائية المرفوعة ضدهم، والإدانات المفروضة عليهم. وقد أحصت جمعية البحرين للصحافة، ومقرها في لندن، أكثر من 140 حالة من حالات التعذيب والاعتقال والطرد المنفّذة بحق الصحافيين منذ شباط/فبراير 2011. وأصبح التعذيب في خلال الاحتجاز ممارسة شائعة. وشنّت حملات تشهير ضد نشطاء حقوقيين. وتوفي مواطنين إلكترونيين وصاحب مؤسسة صحافية لدفاعهم عن الحق في الإعلام.
وتوسّع ترشيح المواقع الإلكترونية ليشمل كل المواضيع المتعلقة بالاحتجاجات الشعبية. وأغلقت عدة مواقع للبث الحي المباشر التي تسمح بنقل الصور في الوقت الحقيقي، لأن السيطرة على صور الاحتجاجات أصبحت مسألة بقاء للسلطة. فلا يجوز أن يرشح أي خبر عن المطالب الشعبية وقمعها الوحشي. ولا يجدر بأي نبأ أن يثير قلق المجتمع الدولي.
في موازاة ذلك، يحرص النظام، بمساعدة مباشرة من عدة دول خليجية، وبفضل صمت الدول الغربية الملفت، على ترصيع صورته ومضاعفة الجهود الدبلوماسية كما التواصلية ليظهر البحرين مثالاً يحتذى في الاستقرار السياسي والرفاه الاجتماعي. لذا، لا بدّ من منع الرقابة من الفوز.
نص العريضة
منذ شباط/فبراير 2011، يبذل نظام الملك حمد بن عيسى آل خليفة قصارى جهده لخنق أي حركة احتجاج ديمقراطية في البحرين. فإذا به يفرض الرقابة، ويلجأ إلى التضليل الإعلامي، ويلوذ بالكذب، ويمارس القمع.
تستخدم السلطات كل وسائل القمع في محاولة لفرض التعتيم الإعلامي.
بين أعمال العنف، وعمليات السجن، والمحاكمات بالجملة، والتسريح من العمل، وحجب المواقع الإلكترونية، وتنظيم حملات تشهير ضد الأصوات الناقدة… دفع مواطنان إلكترونيان وصاحب مؤسسة صحافية حياتهم ثمناً للحق في الإعلام في جو يسوده الإفلات التام من العقاب.
خصص النظام جهوداً جبّارة لتقديم البحرين ملاذاً للسلام. ومن شأن تنظيم سباق الفورمولا 1 الدولي أن يساهم في كذبة هذا النظام الذي يسعى إلى تحسين صورته. فلنوّحد أصواتنا بغية إدانة دعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأعمال العنف الممارسة ضد من يحاولون إعلامنا.
– توقيع العريضة –