نيويورك، 4 نيسان/إبريل 2012 – لقي مصور فيديو بحريني مصرعه في صباح يوم السبت إثر إصابته بالرصاص بينما كان يصور تظاهرة خارج العاصمة، المنامة، وفقاً لصحفيين محليين وتقارير إخبارية.
أحمد إسماعيل حسن هو مصور فيديو ظل يصور بصفة منتظمة التظاهرات المطالبة بالإصلاح في البحرين، وفي يوم السبت كان يصور تظاهرة في سلماباد، وهي قرية تقع في الجنوب الغربي من المنامة، وذلك حسبما علمت لجنة حماية الصحفيين من عبد المرزوق، رئيس جمعية الصحافة البحرينية التي تتخذ من لندن مقراً لها، ونقلاً عن زملائه في البحرين.
نيويورك، 4 نيسان/إبريل 2012 – لقي مصور فيديو بحريني مصرعه في صباح يوم السبت إثر إصابته بالرصاص بينما كان يصور تظاهرة خارج العاصمة، المنامة، وفقاً لصحفيين محليين وتقارير إخبارية.
أحمد إسماعيل حسن هو مصور فيديو ظل يصور بصفة منتظمة التظاهرات المطالبة بالإصلاح في البحرين، وفي يوم السبت كان يصور تظاهرة في سلماباد، وهي قرية تقع في الجنوب الغربي من المنامة، وذلك حسبما علمت لجنة حماية الصحفيين من عبد المرزوق، رئيس جمعية الصحافة البحرينية التي تتخذ من لندن مقراً لها، ونقلاً عن زملائه في البحرين. وبعد أن قامت شرطة مكافحة الشغب بتفريق المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، قام مهاجمون مجهولون يستقلون سيارة رباعية الدفع من نوع تويوتا بإطلاق رصاص حي على المتظاهرين، حسب تقارير الأنباء. وقد أصيب أحمد حسن بفخذه الأيمن وتوفي لاحقاً في مستشفى السلمانية جراء مضاعفات نجمت عن إصابته، حسب تقارير الأنباء.
وقال روبرت ماهوني، نائب مدير لجنة حماية الصحفيين، ” تؤكد عملية إطلاق الرصاص هذه على المخاطر الفظيعة التي يواجهها الصحفيون بينما يوثقون الاضطرابات الاجتماعية والسياسية في البحرين. يجب على السلطات البحرينية أن تجري فوراً تحقيقاً موثوقاً بشأن مقتل هذا الصحفي”.
وقد ظل أحمد حسن يصور التظاهرات في سلماباد منذ انطلاقة الانتفاضة في شباط/فبراير 2011، وكان معروفاً بين الصحفيين بسبب عمله على توثيق الاضطرابات، حسبما أفاد عبد المرزوق للجنة حماية الصحفيين. وكان هذا المصور قد التقط آلاف المقاطع المصورة تُظهر المصادمات بين قوات الأمن وبين المتظاهرين، إضافة إلى عمليات الاعتقال، وكان يحمّل هذه المقاطع على موقع يوتيوب، وقد ا ستخدمت العديد من وسائل الإعلام تلك المقاطع في تغطيتها، حسبما أفاد عبد المرزوق. كما أفاد صحفيون محليون للجنة حماية الصحفيين أن العمل الذي قام به أحمد حسن وفر توثيقاً حيوياً في منطقة تشهد قيودا على التحرك فيها.
وقال وزير الداخلية البحريني في بيان صحفي إن التحقيق الأولي الذي أجرته الشرطة وجد أن “المسلحين كانوا يقودون سيارة مدنية”.
وقد سعت الحكومة البحرينية إلى منع التغطية الصحفية للانتفاضة في البلاد، وعملت على إعاقة الصحفيين الأجانب ومضايقتهم، مما جعل المقاطع المصورة التي يلتقطها المواطنون الصحفيون، مثل أحمد حسن، حاسمة الأهمية لإرشاد التغطية الإعلامية للاضطرابات، حسبما تظهر أبحاث لجنة حماية الصحفيين. وقد لقي صحفيان آخران مصرعهما في البحرين منذ انطلاقة الانتفاضة في العام الماضي، حسبما تظهر أبحاث لجنة حماية الصحفيين.
cpj.org