24 يناير 2012
(لجنة الكتاب السجناء/منظمة إندكس على الرقابة /الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان / آيفكس) – ٢٤ يناير/ كانون الثاني ٢٠١٢ ,تونس/ لندن – وصف تقرير من ستة منظمات أعضاء في بعثة المنظمات الحقوقية الدولية للبحرين خلال شهر نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، السلطات البحرينية بالفشل في تنفيذ وعودها بالإصلاح، على الرغم من التوصيات العديدة التي قدمتها اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق. وتستمر انتهاكات حقوق الإنسان بشكل يومي، ولا يزال الناس يتعرضون لأحكام بالسجن لفترات طويلة، بما في ذلك ناشطين بارزين في مجال حقوق الإنسان حكم عليهم بالسجن مدى الحياة. ومع ذلك فإن العالم لم ينتبه إلى هذا البلد المنسي، خلال سنة من الاضطرابات في المنطقة.
24 يناير 2012
(لجنة الكتاب السجناء/منظمة إندكس على الرقابة /الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان / آيفكس) – ٢٤ يناير/ كانون الثاني ٢٠١٢ ,تونس/ لندن – وصف تقرير من ستة منظمات أعضاء في بعثة المنظمات الحقوقية الدولية للبحرين خلال شهر نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، السلطات البحرينية بالفشل في تنفيذ وعودها بالإصلاح، على الرغم من التوصيات العديدة التي قدمتها اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق. وتستمر انتهاكات حقوق الإنسان بشكل يومي، ولا يزال الناس يتعرضون لأحكام بالسجن لفترات طويلة، بما في ذلك ناشطين بارزين في مجال حقوق الإنسان حكم عليهم بالسجن مدى الحياة. ومع ذلك فإن العالم لم ينتبه إلى هذا البلد المنسي، خلال سنة من الاضطرابات في المنطقة.
تقرير “الحرمان من العدالة في البحرين : خنق حرية التعبير والتجمع السلمي” ، يوضح الخطوط العريضة لانتهاكات حقوق الإنسان المتعلقة بتعامل السلطات مع الاحتجاجات والمظاهرات في البلاد منذ فبراير/ شباط 2011. ويقدم التقرير لقاءات مفصلة مع المدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين والكتاب والفنانين والصحفيين والمسئولين الحكوميين والدبلوماسيين الأجانب ويقدم رؤية ثاقبة حول كيف تستمر الحكومة في معاقبة ومحاكمة الأفراد لمجرد التعبير عن آرائهم واستمرارها في قمع الاحتجاجات السلمية .
ويقول مينا ممدوح من الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان إنه: “وسط الأحداث المتلاحقة التي تحدث في المنطقة، يجب ألا نغفل عن محنة الشعب البحريني، ويجب أن نتعامل مع ما يحدث في البحرين، باعتباره انتفاضة شعبية سلمية للمطالبة بالكرامة وحقوق الإنسان، وليس في إطار الصراع الطائفي “.
مع إطلاق تقرير اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق في البحرين في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني (والذي حضرته البعثة)، تم تحديد موعد نهائي في فبراير/ شباط 2012 لتشكيل لجنة وطنية لتقديم توصيات للإصلاح، وظهرت توقعات بأنه سيكون هناك تغيير في البحرين. إلا أنه، كما يشير التقرير وكما شهد أعضاء البعثة -ولا يزالون- فعلى أرض الواقع لا تزال البحرين دون تغيير. فنشطاء حقوق الإنسان، والأطباء والمدرسين وأعضاء النقابات والشخصيات السياسية والصحافيين والمدونين وآخرين ما زالوا يواجهون مضايقات وملاحقات والسجن واستخدام التعذيب والمحاكمات الجائرة ضدهم. وتستمر الاحتجاجات على بشكل يومي تقريبا، ولم يتغير تعامل قوات الأمن معها عما كان قبل نشر تقرير لجنة تقصي الحقائق.
وقالت ماريان بوستفورد فريزر، رئيس كتاب في السجون من نادي القلم الدولي: “على الرغم من تقديم لجنة تقصي الحقائق في تقريرها لسجل واسع من الانتهاكات ضد المواطنين البحرينيين بما في ذلك التعذيب، والإدانة الواضحة لثقافة الإفلات من العقاب، إلا أن حكومة البحرين تبدو عازمة على الحفاظ على الوضع الراهن, فحتى الان لم يتم الافراج الفوى عن سجناء الرأى فى الوقت الذى تتاجل عدد غير محدود من المحاكمات”
وتضمت التوصيات الـ١١ الواردة في تقرير “الحرمان من العدالة في البحرين : خنق حرية التعبير والتجمع السلمي” ، دعوات لوضع حد للمضايقات والسجن والملاحقة القضائية للمواطنين البحرينيين والذي يرقى لكونه اضطهادا لحرية التعبير والعمل الشرعي في مجال حقوق الإنسان. وتمشيا مع تقرير لجنة تقصي الحقائق ، الذي تم قبوله من قبل حكومة البحرين، تصر البعثة الدولية أيضا على محاسبة المسئولين عن انتهاك المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وبخاصة المسئولين عن التعذيب والقتل.
التقرير الكامل للبعثة “الحرمان من العدالة في البحرين : خنق حرية التعبير والتجمع السلمي” متاح عبر الإنترنت على الرابط:
BahrainMissionReportJanuary2012FINALArabic.pdf (913 KB)
وتألف فريق البعثة من الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ومنظمة الخط الأمامي ومركز الخليج لحقوق الإنسان ومنظمة مؤشر على الرقابة ومنظمة الدعم الدولي للإعلام ولجنة الكتاب السجناء من نادي القلم الدولي، وبدعم من الشبكة الدولية لتبادل المعلومات حول حرية التعبير (آيفكس).
ifex.org