(صورة ارشيفية من اعتداء سابق قبل أيام للصحفي مازن مهدي)
لندن، 3 يناير 2011: تدين رابطة الصحافة البحرينية تعرض مراسل وكالة الأنباء الألمانية DPA الصحافي مازن مهدي للاعتداء من جانب أفراد قوات الامن التابعة لوزارة الداخلية البحرينية اليوم الثلاثاء الموافق 3 يناير / كانون الثاني 2012، وذلك أثناء تغطيته لاعتصام مجموعة من الأهالي أمام مركز شرطة سماهيج المحاذي لمطار البحرين الدولي (شمال العاصمة المنامة).
(صورة ارشيفية من اعتداء سابق قبل أيام للصحفي مازن مهدي)
لندن، 3 يناير 2011: تدين رابطة الصحافة البحرينية تعرض مراسل وكالة الأنباء الألمانية DPA الصحافي مازن مهدي للاعتداء من جانب أفراد قوات الامن التابعة لوزارة الداخلية البحرينية اليوم الثلاثاء الموافق 3 يناير / كانون الثاني 2012، وذلك أثناء تغطيته لاعتصام مجموعة من الأهالي أمام مركز شرطة سماهيج المحاذي لمطار البحرين الدولي (شمال العاصمة المنامة).
وأشار الصحافي مازن مهدي إلى أنه كان متواجداً خلف مجموعة من المعتصمين يطالبون بمعرفة مصير أحد الموقوفين حديثاً (حسن عون 18 عاماً) أمام مركز شرطة سماهيج، وذلك بعد أن تواردت أنباء بتعرضه للاعتداء أثناء توقيفه، وقد تجمع ذويه ومجموعة من أهل المنطقة أمام المركز وبعد أن أفاد أحد مسئولي المركز بأن الفتى قد نقل للتحقيق في النيابة العامة، تفرقت مجموعة منهم وبقيت مجموعة أخرى باغتتها قوات مكافحة الشغب لتفريقها وقد أصيب بعض المعتصمين بإصابات متفرقة نتيجة ذلك.
واضاف الصحافي مازن مهدي: “كنت متواجد للتغطية الإعلامية مرتدياً السترة الخاصة بالصحفيين، وفي البداية كنت واقفاً خلف المعتصمين لإلتقاط الصور، وانتقلت لاحقاً إلى يسار مكان تجمع المعتصمين بعد أن هجمت قوات مكافحة الشغب لتفريق المعتصمين، قام أفراد الشرطة المدنيين بإيقافي والسؤال عن سبب تواجدي برغم ارتدائي السترة الخاصة بالصحفيين، وأثناء ذلك تعرضت للضرب على مؤخرة رأسي من قبل أحد شرطة مكافحة الشغب. وعلى الرغم من أني طلبت من الشرطة باللباس المدني التدخل لإيقاف اعتداء قوات الشغب إلا أنهم لم يأبهوا لذلك، وتم اقتيادي الى داخل مركز الشرطة، حيث التقيت بضابط المركز وأبلغته بتفاصيل الحادثة، إلا أنه يبدو بأنه لم يتخذ أي إجراء حيال ذلك، وتم إخلاء سبيلي بعد إجراء اتصالات لقسم الإعلام الأمني بوزارة الداخلية”.
وكان الصحافي مازن مهدي قد تعرض للتوقيف عديد المرات والإستجواب، وتم استدعاؤه منتصف شهر مايو من العام الماضي 2011، حيث تم إستجوابه في أحد المراكز الامنية في المحافظة الجنوبية وتعرض حينئذ للإعتداء الجسدي من جانب المحققين.
وتطالب رابطة الصحافة البحرينية السلطات البحرينية ضمان سلامة الصحافيين والإعلاميين في تأدية مهام عملهم، والتوقف عن التعرض والإستهداف لسلامتهم الشخصية، خصوصاً من تكرار مثل هذه التجاوزات خلال العام المنصرم.
يذكر أن تقرير اللجنة الملكية لتقصي الحقائق (لجنة بسيوني) قد أكد تعرض الصحافيين البحرينيين والمراسلين الأجانب للعديد من الإنتهاكات والتجاوزات، وهو ما أدى لمقتل إعلاميين اثنين (الناشر كريم فخراوي والمدون زكريا العشيري)، وتعرض اكثر من 135 إعلامياً من صحافيين ومصورين ومدونيين للإعتقال والتعذيب والفصل من أعمالهم والتشهير بهم.