مراسلون بلا حدود: حصيلة الثورات العربية: وسائل إعلام في مهب ربيع مضطرب


1 ديسمبر 2011 – بعد مرور عام على بداية الانتفاضات الديمقراطية في العالم العربي، أعدّت مراسلون بلا حدود تقريراً بحصيلة أعمال الرقابة والانتهاكات المرتكبة ضد حرية الإعلام في خلال هذه الفترة حيث دفع الصحافيون والمصورون بشكل خاص ثمناً باهظاً مع مقتل أحد عشر صحافياً في أثناء أدائهم واجبهم المهني، من بينهم شخصيات بارزة من عالم التصوير الصحافي الدولي. وكان الصحافيون المحليون أبرز الضحايا.

1 ديسمبر 2011 – بعد مرور عام على بداية الانتفاضات الديمقراطية في العالم العربي، أعدّت مراسلون بلا حدود تقريراً بحصيلة أعمال الرقابة والانتهاكات المرتكبة ضد حرية الإعلام في خلال هذه الفترة حيث دفع الصحافيون والمصورون بشكل خاص ثمناً باهظاً مع مقتل أحد عشر صحافياً في أثناء أدائهم واجبهم المهني، من بينهم شخصيات بارزة من عالم التصوير الصحافي الدولي. وكان الصحافيون المحليون أبرز الضحايا.

في تقرير “الانتفاضات العربية: الإعلام، شاهد مَلَك ورهان السلطة”، قامت مراسلون بلا حدود بوصف الأساليب التي تستخدمها السلطات لمنع تدفق المعلومات في خلال ست انتفاضات شعبية (تونس ومصر وليبيا والبحرين وسوريا واليمن) من 17 كانون الأول/ديسمبر 2010 حتى منتصف شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2011.
البحرين
وصلت حركة الإحتجاج الديموقراطي إلى البحرين ابتداء من منتصف فبراير 2011. فأخذت سلطات هذا البلد الصغير الذي يعدّ 1.2 مليون شخص فقط تحاول السيطرة على المعلومات الواردة عن التظاهرات والإنتهاكات التي ترتكبها القوى الأمنية من خلال استخدام ترسانة هائلة من التدابير القمعية: اعتقال وترحيل الصحفيين الأجانب الذين يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على تأشيرات دخول، وتخويف كل من يرغب في الإدلاء بشهادته لوسائل إعلام أجنبية، ومضايقة المدافعين عن حرية التعبير، واعتقال المدونين والمصورين ومستخدمي الإنترنت (الذين توفي احدهم في خلال فترة الإحتجاز)، ورفع الدعاوى القضائية ضد ناشطين في مجال الدفاع عن حرية التعبير، وغيرها.
لقراءة التقرير كاملاً باللغة العربية
arabia.reporters-sans-frontieres.org