خليل المدهون : فنان معذب في سجون عاصمة الثقافة 2012 – البحرين


خليل إبراهيم المدهون

العمر : 25 سنة.
الحالة الإجتماعية : متزوج.
الدرجة العلمية : بكالوريوس في التربية الفنية ، عام 2010، جامعة حلوان (مصر) المعدل : جيد جداً.
الوظيفة: مدير ديكور في شركة بناء.
الحقل الفني : خطاط و فنان بالخشب.
الجوائز: عدة جوائز محلية و دولية. قائمة الجوائز في أسفل الصفحة.
الإحتجاز: منذ 23 مارس 2011.
حكمت عليه المحكمة العسكرية : بـ 15 سنة.
خليل المدهون هو فنانٌ بحريني و هو من القلائل الذين يستخدمون الخشب في أعمالهم الفنية. كما أنه يستخدم الخط العربي في أعماله و يتقن فن الجداريات. الآن، هو معتقل سياسي صدر عليه الحكم بـخمسة عشر سنة من قبل المحكمة العسكرية لأنه تجرأ على الحلم والمطالبة بالديمقراطية و الحرية التي جسدها في أعماله الفنية.

خليل إبراهيم المدهون

العمر : 25 سنة.
الحالة الإجتماعية : متزوج.
الدرجة العلمية : بكالوريوس في التربية الفنية ، عام 2010، جامعة حلوان (مصر) المعدل : جيد جداً.
الوظيفة: مدير ديكور في شركة بناء.
الحقل الفني : خطاط و فنان بالخشب.
الجوائز: عدة جوائز محلية و دولية. قائمة الجوائز في أسفل الصفحة.
الإحتجاز: منذ 23 مارس 2011.
حكمت عليه المحكمة العسكرية : بـ 15 سنة.
خليل المدهون هو فنانٌ بحريني و هو من القلائل الذين يستخدمون الخشب في أعمالهم الفنية. كما أنه يستخدم الخط العربي في أعماله و يتقن فن الجداريات. الآن، هو معتقل سياسي صدر عليه الحكم بـخمسة عشر سنة من قبل المحكمة العسكرية لأنه تجرأ على الحلم والمطالبة بالديمقراطية و الحرية التي جسدها في أعماله الفنية.

حلم الثورة: عمل فني بعنوان ” أنا فداء وطني”

بعد 15 مارس 2011 ، و بعد دخول القوات السعودية الى البحرين و الهجوم الشرس على دوار اللؤلؤة. كان لخليل هدفٌ واحد و هو إتمام قطعة فنية رسمها في مخيلته لأسابيع و أخيراً سنحت له الفرصة للبدأ فيها. أمضى عدة ليال للعمل على ما يعتقد بأنه حلم كل بحريني. ترمز هذه اللوحة لرمز ثورة الحرية و هو نصب اللؤلؤ ( دوار اللؤلؤة) المهدوم مع رجل يحمل العلم البحريني و و عبارة بالخط عربي ” أنا فداء وطني”.


الإعتقال و التعذيب:

كل متظاهر مؤيد للديمقراطية كان يتوقع أن يزج به في السجن بعد دخول القوات السعودية وإعلان حالة الطوارئ، تم إستهداف العديد من الأشخاص بسبب معتقداتهم السياسية المعارضة للحكومة. علمَ خليل بأنه على الأرجح سيتم القبض عليه في أي وقت، قضى لياليه مع المخاوف و الهواجس لكن ليس لفترة طويلة. فجر الثالث و العشرين من مارس ، داهمت القوات المسلحة منزله واعتقلوا أخوته معه، حميد (27 عاماً) و طاهر (18 عاماً) و جهاد (15 عاماً) و عدد من أقاربه. تعرضوا جميعاً للضرب المبرح بعد أن تم اقتيادهم بعيداً. تم أخذ خليل أولاً الى القلعة ( وزارة الداخلية ) ثم لمركز شرطة النعيم بعدها نقل الى مركز شرطة القضيبية و بعدها الى الحوض الجاف عنبر رقم (8) و هو تحت سيطرة جهاز الامن الوطني. تعرض خليل للتعذيب و سوء المعاملة في كل مركز نقل اليه. قضى ما يقارب اسبوع في مارس في المستشفى العسكري و بعدها نقل الى السجن العسكري ، القرين. علامات التعذيب لا تزال واضحة على أنفه و جبينه و اليدين.
حكمت المحكمة العسكرية بتهمة خطف رجل أمن على خليل و شقيقه الأكبر منه سناً –حميد- و ثمانية معتقلين سياسيين آخرين، على الرغم من ادعاءات التعذيب و شهادات شهود الدفاع، حكم عليهم جميعاٌ بالسجن لمدة 20 عاماً في 19 مايو 2011. عقدت جلسة استئناف في المحكمة العسكرية في 22 يونيو 2011 و تم تخفيف الحكم بالسجن لمدة 15 عاماً. لن يحظى خليل بفرصة اعادة المحاكمة في محكمة مدنية، كما روج إعلام السلطة.
مضى على اعتقال خليل سبعة أشهر تم نقلهُ فيها الى سجن جو بعد صدور الحكم الا أنه لا يزال يتعرض الى سوء المعاملة. تضع إدارة السجن قيود على مكالمات خليل بعائلته . فنان مثله يقضى أكثر من 20 ساعة في زنزانته محروماً من المشاركة في ورش عمل السجن.و علم المركز أنه في اكتوبر تم حبسه إنفرادياً لمدة اسبوع بعد مكالمة هاتفية مع والده. ( أقرأ <"a href="http://bahrainrights.hopto.org/ar/node/4813">تقرير المركز المفصل حول سوء معاملة سجناء جو)
ربما يعود السبب الرئيسي وراء إعتقال خليل إلى نشاطات والده السيد إبراهيم المدهون، و هو ناشط سياسي يعمل مع المعارضة النشطة اعلامياً حيث يتحدث لوسائل الإعلام معلقاً على أحداث البحرين وناقداً للسلطات البحرينية. خرج السيد إبراهيم من البحرين بعد أحداث فبراير الماضية و يواجه محاكمة غيابية. تم اعتقال أربعة من أبناء السيد إبراهيم المدهون، بعضهم تم الحكم عليهم و البعض الاخر لا يزالون يواجهون المحاكمات. حميد (27 عاماً) حكم عليه بالسجن لمدة 15 سنة في نفس قضية أخيه خليل، أما طاهر ( 18 عاماً ) و جهاد (15 عاماً) فيواجهان محاكمات في قضية مختلفة. وثق المركز العديد من حالات استهداف النظام لأقارب الناشطين للضغط عليهم لإيقاف نشاطهم..
نددت عشرات المنظمات الدولية لحقوق الإنسان ومن بينها هيومن رايتس ووتش و منظمة العفو الدولية بالظلم الذي تطبقه المحكمة العسكرية في البحرين. فآخر تقرير صدر من قبل منظمات البحرين الغير حكومية و تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق أكدا مرة أخرى على الانتهاكات المروعة المرتكبة في حق المعتقلين بما فيها التعذيب لإنتزاع الأعترافات و عدم مراعاة القانون في المحاكمات.
إحتجاز و انتهاك حقوق الفنانين مثل المدهون يأتي في وقت يدعم فيه المجتمع الدولي نظام البحرين في حملة لإخفاء الحقيقة و واقع الحرية و الديمقراطية على أرضية البحرين. اختيرت البحرين كعاصمة الثقافة العربية لعام 2012 و قبلت عضويتها في مكتب التربية الدولي واللجنة القانونية لمنظمة اليونسكو. هذه الخطوات المتخذة من قبل المجتمع الدولي ما هي إلا دعم واضح و صريح لنظام البحرين لمواصلة إستخدام العنف و القوة في قمع الشعب للممارسة حقهم في حرية التعبير. و هي رسالة تعبر عن السماح في مواصلة الأعتقال و التعذيب و القتل بدلاً من إدانته.
لذلك ، يدعو مركز البحرين لحقوق الإنسان الحكومة البحرينية و جميع الإطراف المسؤولة لضمان الإفراج عن خليل المدهون و جميع سجناء الرأي الذين هم ضحايا الانتهاكات حقوق الإنسان على وجه السرعة. و يدعو مركز البحرين لحقوق الإنسان المجتمع الدولي للتعبير الواضح والعلاني عن إدانة الانتهاكات الواقعة على حقوق الإنسان في البحرين و وقف دعم النظام الذي لا يظهر أي إحترام تجاه الإتفاقيات و المعاهدات الموقع عليها فيما يتعلق بحقوق الإنسان.

جوائز خليل المدهون:

– وزارة الاعلام، مملكة البحرين ، 2006، مشاركة في مهرجان ” قافلة السلام من أرض السلام ” احتفالاً بستين عاماً منذ إنشاء الجامعة العربية في القاهرة.
– المرتبة الثالثة في مسابقة التواصل و الفن ، فئة النحت ، جامعة حلوان ، مصر . 2010.
– المرتبة الثانية في العمل الفني المتميز ، نوادي طلاب البحرين، المؤسسة العامة للشباب و الرياضة (البحرين)
– جائزة تفوق ، نادي الطلاب البحرينين في القاهرة، المؤسسة العامة للشباب و الرياضة ( البحرين)
اضغط لعرض الصورة بحجم أكبر:



مجموعة من الأعمال الفنية لخليل المدهون

اضغط لعرض الصورة بحجم أكبر: