المحافظة عضو مجلس إدارة المركز و مسؤول الرصد والمتابعة في مركز البحرين لحقوق الإنسان يتعرض لمضايقات أمنية مستمرة في مطار البحرين


المركز يحمل الأجهزة الأمنية وشركة طيران الخليج مسؤولية المضايقات وتعمد عرقلة سفر المحافظة للمشاركة في اجتماعات مع هيئات ومنظمات حقوق الإنسان في جنيف

نصت الفقرتان (1و2) من المادة (13) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه: «لكل فرد حق في حرية التنقل وفى اختيار محل إقامة داخل حدود الدولة. ولكل فرد حق في مغادرة أي بلد بما في ذلك بلده، وفى العودة
إلى بلده




5 أكتوبر 2011

يعبر مركز البحرين لحقوق الإنسان عن قلقه الشديد حيال ما تقوم به الأجهزة الأمنية البحرينية من مضايقات مستمرة لأعضائه بغية الضغط عليهم وثنيهم عن تحمل واجبهم تجاه قضايا حقوق الإنسان في البحرين، فقد تعرض السيد يوسف المحافظة – عضو مجلس إدارة المركز و مسؤول الرصد والمتابعة في مركز البحرين لحقوق الإنسان- للمضايقات والاستهداف المتعمد والغير قانوني في عرقلة وتعسير أمور سفره سواء في المغادرة أو العودة للبحرين عبر مطار البحرين الدولي، وذلك لإخضاعه للتفتيش المشدد والحاط بالكرامة دون حاجة والعبث بمقتنياته الشخصية كالكمبيوتر المحمول والهاتف النقال والاستجواب لفترات من قبل مدنين يتبعون جهاز الأمن الوطني في المطار، ومما يثير الاستهجان إن تشارك شركة النقل طيران الخليج في تلك التدابير الأمنية والاستهداف وتنجح بشكل غير قانوني وبعيد كل البعد عن الأخلاق وضوابط المهنة في منع المحافظة من أن يستقل رحلته المتوجهة لجنيف للمشاركة في اجتماعات مع منظمات وهيئات تابعة لحقوق الإنسان.



المركز يحمل الأجهزة الأمنية وشركة طيران الخليج مسؤولية المضايقات وتعمد عرقلة سفر المحافظة للمشاركة في اجتماعات مع هيئات ومنظمات حقوق الإنسان في جنيف

نصت الفقرتان (1و2) من المادة (13) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه: «لكل فرد حق في حرية التنقل وفى اختيار محل إقامة داخل حدود الدولة. ولكل فرد حق في مغادرة أي بلد بما في ذلك بلده، وفى العودة
إلى بلده




5 أكتوبر 2011

يعبر مركز البحرين لحقوق الإنسان عن قلقه الشديد حيال ما تقوم به الأجهزة الأمنية البحرينية من مضايقات مستمرة لأعضائه بغية الضغط عليهم وثنيهم عن تحمل واجبهم تجاه قضايا حقوق الإنسان في البحرين، فقد تعرض السيد يوسف المحافظة – عضو مجلس إدارة المركز و مسؤول الرصد والمتابعة في مركز البحرين لحقوق الإنسان- للمضايقات والاستهداف المتعمد والغير قانوني في عرقلة وتعسير أمور سفره سواء في المغادرة أو العودة للبحرين عبر مطار البحرين الدولي، وذلك لإخضاعه للتفتيش المشدد والحاط بالكرامة دون حاجة والعبث بمقتنياته الشخصية كالكمبيوتر المحمول والهاتف النقال والاستجواب لفترات من قبل مدنين يتبعون جهاز الأمن الوطني في المطار، ومما يثير الاستهجان إن تشارك شركة النقل طيران الخليج في تلك التدابير الأمنية والاستهداف وتنجح بشكل غير قانوني وبعيد كل البعد عن الأخلاق وضوابط المهنة في منع المحافظة من أن يستقل رحلته المتوجهة لجنيف للمشاركة في اجتماعات مع منظمات وهيئات تابعة لحقوق الإنسان.


ففي يوم الخميس من تاريخ 22 من سبتمر وبينما كان المحافظة ينهي إجراءات السفر متوجها لجنيف في مطار البحرين الدولي قام عدد من المدنين التابعين لجهاز الأمن الوطني البحريني باستجوابه وتفتيش أغراضه الشخصية كالكمبيوتر المحمول وطلب منه أن يرافقهم وقد اجروا معه تحقيقا لفترة من الوقت يتعلق بعمله الحقوقي وإلى أين يتجه وبعض التفاصيل الشخصية، قبل أن يسمحوا له بالمغادرة نحو بوابة الطائرة ليفاجأ هناك بموظف تابع لشركة طيران الخليج يدعى ان اسمة يوسف عبد الله يطلب منه قبل دخول الطائرة أن يريه تأشيرة دخول سويسرا وعندما قام المحافظة بذلك اخذ الموظف في تضيع الوقت ورفض دخول المحافظة للطائرة متحججا بأن تأشيرة المحافظة مشتبه بها على الرغم من أن المحافظة قد حصل على التأشيرة من مكتب متابعة الشؤون السويسرية في البحرين ولا توجد بها أية شبهة، وإنما يعتقد مركز البحرين لحقوق الإنسان أن شركة طيران الخليج متورطة في التواطؤ من جهاز الأمن في منع المحافظة وعرقلة سفره لجنيف على أن يبدوا ذلك أمرا معتادا وطبيعيا وبالفعل فقد خسر المحافظة رحلته لجنيف مما تسبب في إرباك مواعيده وبرنامجه هناك إلى جانب الخسارة المادية للتذاكر وحجوزات الفندق.

إن ما قام به موظف شركة طيران الخليج يعد جريمة بحق المحافظة ويتطلب تحقيقا تجريه الشركة مع الموظف المسئول على تلك الرحلة وتتحمل الشركة المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن الضرر الذي لحق بالمحافظة كما يجب عليها أن تنئ بنفسها عن التورط في مساعدة الأجهزة الأمنية في ضرب واستهداف عمل النشطاء الحقوقيين والتضييق عليهم لما لهذا من أثر على سمعتها المتردية أصلا بسبب تورطها في فصل عدد كبير من موظفيها البحرينيين بسبب أرائهم السياسية.

كما انه في يوم الاربعاء بتاريخ 27- من شهر يوليو وبينما كان المحافظة متوجها عبر مطار البحرين الدولي إلى القاهرة حيث يشارك في دورة حقوقية هناك تعرض لمضايقات أمنية غير مبررة وتفتيش واستجواب من قبل مدنين تابعين لجهاز الأمن الوطني فور وصوله لمكتب ختم الجواز في المطار، وقد طلب منه تسليم كمبيوتره المحمول وهاتفه النقال ليتم التفتيش عن ما فيهما كما طلب منه أن يجيب على عدة أسئلة تتعلق برحلته وعمله الحقوقي قبل أن يسمح له بالمغادرة.

و يتعرض المحافظة لمضايقات نتيجة عملة في توثيق قضايا حقوق الانسان و تحدثة مع وسائل الاعلام حيث ففي تاريخ 20 مارس قامت مجموعة أخرى من المدنيين المقنعين بمعية عناصر شرطة مكافحة الشغب بمداهمة منزل المحافظة بغية اعتقاله إلا انه لم يكن موجوداً في منزله آنذاك. أسرة السيد المحافظة أخبرت مركز البحرين لحقوق الإنسان بأن مجموعة من المدنيين المسلحين بمرافقة قوات الأمن ويقدر عددهم بـ 25 اقتحموا البيت من خلال نافذة الطابق الثاني للمنزل وفتشوه دون أن يبرزوا أي إذن بذلك وهددوا الأسرة بأنهم سيعودون لمداهمة وتفتيش المنزل كل ليلة إن لم يسلم السيد المحافظة نفسه.

إن المضايقات الأمنية التي يتعرض لها المحافظة تتكرر من قبل المدنين التابعين لجهاز الأمن حال المغادرة والعودة ونفس الظروف التي تم رصدها في المغادرة تم رصدها عند العودة وفور الوصول لمطار البحرين الدولي.

هذا وقد وثق مركز البحرين عدة تقارير لتعرض أعضائه للمضايقات والمنع من السفر لفترات طويلة ومنها ما تعرض له السيد نبيل رجب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان من منع من السفر لعدة شهور كما تعرض عدة مرات للمضايقات ذاتها التي يتعرض لها المحافظة ويطالب مركز البحرين بالأتي:

– احترام المواثيق الدولية المتعلق بحرية السفر والتنقل.
– عدم التعرض لنشطاء حقوق الإنسان وخصوصا أعضاء المركز وضمان حريتهم في السفر والتنقل.
– التحقيق من قبل شركة طيران الخليج في حادثة منع المحافظة من أن يستقل الطائرة وعرقلة رحلته لجنيف.
– كف الأجهزة الأمنية يدها عن مضايقة النشطاء الحقوقيين والتوقف عن ترهيبهم ومعاملتهم الحاطة بالكرامة في نقاط الجمارك في مطار البحرين الدولي أو أي منفذ آخر حال المغادرة أو الإياب.


فصل مئات الموظفين في قطاع النقل في البحرين في مخالفة للقوانين المحلية والمواثيق الدولية
السلطات في البحرين تستهدف رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان وأعضاؤه
هيومن رايتس ووتش: البحرين: اعتقالات جديدة تستهدف الأطباء والنشطاء الحقوقيين
البحرين : السلطات تستهدف أي شخص يتحدث إلى وسائل الإعلام بالاعتقال والملاحقة القضائية
منظمة الخط الأمامي تسجل نشطاء مركز البحرين كمدافعين عن حقوق الإنسان
اعتداءات منظمة تقودها جهات أمنية منفلتة وإعلامية تحريضية