2 أكتوبر 2011
لندن، أكتوبر 2، 2011 – أعلنت رابطة الصحافة البحرين “BPA”، وهي رابطة تعنى بالدفاع عن حرية الإعلام والصحافة في البحرين ومقرها لندن، عن اصدار تقريرها الأول حول حرية الإعلام والصحافة في البحرين “الكلمة تساوي الموت” وذلك عن الفترة من 1 يناير – 15 يوليو 2011.
2 أكتوبر 2011
لندن، أكتوبر 2، 2011 – أعلنت رابطة الصحافة البحرين “BPA”، وهي رابطة تعنى بالدفاع عن حرية الإعلام والصحافة في البحرين ومقرها لندن، عن اصدار تقريرها الأول حول حرية الإعلام والصحافة في البحرين “الكلمة تساوي الموت” وذلك عن الفترة من 1 يناير – 15 يوليو 2011.
ويعتبر تقرير “الكلمة تساوي الموت” الصادر باللغتين العربية والإنجليزية، هو أول تقرير من نوعه في سبر حال الإعلام والصحافة في البحرين وتوثيق ما تعرضت له وسائل الإعلام والصحافيين والمدونيين والمصورين البحرينيين والأجانب منذ بدء الأحداث في 14 فبراير الماضي، وهو ايضاً، الأكبر منذ الإستقلال في شرح المعوقات والتحديات التي تواجه حرية الإعلام والصحافة في البحرين.
ويلقي التقرير الضوء على أوضاع الصحافة في البحرين من خلال رصد الإنتهاكات والتجاوزات التي تعرض لها قرابة 129 إعلامياً بالإضافة الى عشرات الصحافيين والمراسلين الأجانب من شتى القنوات الفضائية ووكالات الأنباء. وبما يشمل الإقالات الجماعية والاحتجاز التعسفي وحرمانهم من حقوقهم الأساسية وهو ما أدى إلى مقتل كل من الناشر كريم فخراوي والمدون زكريا العشيري، كما تم تعذيب العديد من الإعلاميين الذين أفرج عنهم لاحقاً فيما تستمر محاكماتهم قائمة حتى اليوم. وستعمل رابطة الصحافة البحرينية على تضمين شهادات الإعلاميين الذين تعرضو للتعذيب في الإصدار السنوي بما يشمل الإعلاميين البحرينيين والصحافيين والمراسلين الأجانب. كما يجمع التقرير جميع البيانات والتقارير والمناشدات التي أطلقتها الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بحرية الإعلام والصحافة. هذا وتهيب الرابطة بجميع الإعلاميين والصحافيين البحرينيين والأجانب ممن تعرضوا لأي انتهاك او استهداف توثيق شهاداتهم لدى الرابطة على البريد الإلكتروني info@BahrainPA.ORG، وبما يشمل أي تصحيح أو تعديل على المعلومات الواردة في التقرير.
ويعتبر التقرير جهد مشترك للكثير من الإعلاميين المساهمين داخل البحرين وخارجها، وتخص رابطة الصحافة البحرينية كل من الإتحاد الدولي للصحافيين، منظمة مراسلين بلا حدود، لجنة حماية الصحافيين (الولايات المتحدة)، ومركز البحرين لحقوق الإنسان، بالشكر الجزيل والتقدير على ما بذلوه ويبذلونه من جهد في رصد وتوثيق هذه الإنتهاكات والدفاع عن الإعلاميين والصحافيين وتقديم يد العون والمساعدة لهم.
وفيما سيعمل الصحافيون البحرينيون الأعضاء المؤسسون لرابطة الصحافة البحرينية على ايصال تقريرها إلى المنظمات والهيئات الدولية في كل من بريطانيا، والولايات المتحدة، فرنسا، سويسرا، المانيا، نيوزيلندا، وجمهورية مصر العربية. تناشد الرابطة جميع هذه المنظمات والهيئات المعنية بحقوق الإنسان والدفاع عن حرية الإعلام والصحافة إلى التدخل واستخدام كل الوسائل الممكنة للضغط على الحكومة البحرينية لوقف استهداف الإعلاميين والصحافيين. وحثها على التحقيق في مقتل كل من الناشر كريم فخراوي والمدون زكريا العشيري وكذلك شكاوى التعذيب المسجلة من جانب العديد من الإعلاميين والصحافيين الذين تم اعتقالهم، ومنهم الصحافي فيصل هيات، الصحافي حيدر محمد، والصحافية نزيهة سعيد، واتخاذ كافة الإجراءات المناسبة لضمان سلامة وحرية الصحافيين مستقبلاً وبما يشمل ايقاف المحاكمات الجارية في المحاكم البحرينية وإعادة الصحافيين المفصولين الى أعمالهم وضمان حقوقهم كاملة.
التقرير الأول عن حرية الصحافة في البحرين: الكلمة تساوي الموت