رابطة الصحافة البحرينية تستنكر الإعتداء على مصور وكالة رويترز وتدعو السلطات البحرينية لإيقاف مسلسل استهداف الصحفيين


9 سبتمبر 2011
تعلن رابطة الصحافة البحرينية عن شجبها واستنكارها لإستهداف مصور وكالة رويتر للأنباء حمد محمد اقبال إثر تعرضه لإطلاق أعيرة من الرصاص المطاطي من جانب قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية البحرينية مساء أمس الخميس الموافق 2 سبتمبر 2011.
وكان المصور إقبال في طريق مغادرته من إحدى المظاهرات التي شهدت صدامات أمنية في منطقة “عالي” حين اطلقت عليه إحدى سيارات قوات مكافحة الشغب طلقات مطاطية أصابت إحداها منطقة العنق. وعلى إثر ذلك، نقل إقبال الى أحد المسشفيات المحلية لتلقي العلاج وعمل الفحوصات اللازمة، وتم السماح له بمغادرة المستشفى عقب ذلك.

9 سبتمبر 2011
تعلن رابطة الصحافة البحرينية عن شجبها واستنكارها لإستهداف مصور وكالة رويتر للأنباء حمد محمد اقبال إثر تعرضه لإطلاق أعيرة من الرصاص المطاطي من جانب قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية البحرينية مساء أمس الخميس الموافق 2 سبتمبر 2011.
وكان المصور إقبال في طريق مغادرته من إحدى المظاهرات التي شهدت صدامات أمنية في منطقة “عالي” حين اطلقت عليه إحدى سيارات قوات مكافحة الشغب طلقات مطاطية أصابت إحداها منطقة العنق. وعلى إثر ذلك، نقل إقبال الى أحد المسشفيات المحلية لتلقي العلاج وعمل الفحوصات اللازمة، وتم السماح له بمغادرة المستشفى عقب ذلك.
هذا وتحمل رابطة الصحافة البحرينية السلطات الرسمية في البحرين مسؤولية حماية الإعلاميين من صحافيين ومصورين ومدونيين من البحرينيين والمراسلين الإجانب، وتدعوها للتوقف الفوري عن التعرض لسلامة الصحافيين أثناء تأديتهم لمهام عملهم.
ويأتي استهداف المصور حمد محمد اقبال كدلالة جديدة على ما يعانيه الصحافيون في البحرين من استهداف وانتهاكات مستمرة لحقوقهم وما يتعرضون له من انتهاكات مباشرة تمس سلامتهم الشخصية من خلال التوقيف والإعتقالات والتعذيب. ولقد طالت هذه الإنتهاكات اكثر من 120 إعلامياً بحرينياً وعشرات المراسلين الاجانب من كافة الصحف وقنوات التلفزة الدولية.
وتعمد قوات الأمن البحرينية الى إعاقة عمل المراسلين الأجانب بطرق عدة لعرقلة عملهم في نقل الأحداث التي تجري في البحرين منذ فبراير الماضي. منها ما قام به قناصة من طائرة مروحية بالإطلاق على مراسل صحيفة نيويورك تايمز الأميركية مايكل سلاكمان والمصور في نفس الصحيفة سين باتريك فيرل بينما كانا يقومان بتصوير أحداث العنف في ساحة دوار اللؤلؤة وسط العاصمة البحرينية المنامة في 18 فبراير الماضي. انظر الرابط:
en.rsf.org/maghreb-et-moy..
كما قامت السلطات البحرينية في 16 مارس الماضي بترحيل مراسل قناة السي إن إن الأميركية محمد جمجموم دون توضيح للأسباب. أنظر الرابط:
youtube.com/watch?v=AtRj0SaHkLU
كما قامت قوات الأمن الوطني باعتقال المحرر في صحيفة الوول ستريت جورنال ألكس سيلمار مورجان في 16 مارس الماضي بينما كان يسير باتجاه ساحة دوار اللؤلؤة في وسط العاصمة البحرينية المنامة، حيث تم احتجازه لمدة ثلاث ساعات. وفي اليوم نفسه قامت السلطات أيضاً بالهجوم على طاقم راديوCBS الإخباري ومراسته تولا فياهو، أنظر الروابط:
youtube.com/watch?v=mwDghM-RZr4
cbsnews.com/8301-503543..
وقامت القوات الأمنية في البحرين كذلك باحتجاز مراسلة قناة السي إن إن الأميركية أمبر ليون وطاقم التصوير الخاص بالقناة من أمام منزل الناشط الحقوقي البحريني نبيل رجب في 30 مارس الماضي. وقد تم احتجاز الطاقم واستجوابه من قبل القوات الأمنية لمدة ستة ساعات متواصلة، بعدها تم توجيه تحذير رسمي للمراسلة بعدم التصوير للأحداث الجارية في البحرين دون ترخيص مسبق. انظر الروابط :
youtube.com/watch?v=w2j3DHu18HE
cnn.com/2011/WORLD/meast/04/11/bah..
وقد رفضت السلطات البحرينية منح تراخيص الدخول إلى البحرين للمراسلين الأجانب من الصحف التالية: صحيفة النيويورك تايمز الأميركية، صحيفة الغارديان البريطانية، صحيفة التيغراف، فرانس 24، قناة السي إن إن الأميركية، صحيفة الفاينانشال تايمز، قناة البي بي سي البريطانية، صحيفة الوول ستريت جورنال. وقد تم السماح لبعض المراسلين الأجانب بالدخول ولكن بشروط صعبة، وتحت رقابة من قبل قوات الأمن، وإلزامهم بمرافقين شخصيين من هيئة شؤون الإعلام الحكومية.
وتعرض عدد من المراسلين الأجانب إلى حملات شرسة من الهجوم عبر وسائل الإعلام الاجتماعي من قبل مجموعات مخابراتية تعمل بأوامر من جهات متنفذة في الدولة، وفي مقدمة من تم استهدافهم مراسل صحيفة نيويورك الأميركية نيكولاس كريستوف الذي كان يغطي الأحداث في البحرين أولاً بأول. ولا يزال كريستوف مستهدفاً من قبل هذه الجماعات الحكومية عبر حملة منظمة.
كما قامت السلطات البحرينية بالطلب من الكاتب والصحافي الايرلندي فينان كونينغهام المقيم في البحرين المغادرة، وأكدت منظمة مراسلون بلا حدود أن فينان قد عاد بالفعل إلى إيرلندا في 19 يونيو الماضي. أنظر الرابط
ifex.org/middle_east_nort..
وكان مركز البحرين لحقوق الإنسان قد نشر تقريراً مطولاً رصد فيه مجموعة من المضايقات والاعتداءات التي تعرض لها الصحافيون والمراسلون الأجانب في البحرين منذ اندلاع التظاهرات في فبراير الماضي. انظر الرابط:
bahrainrights.hopto.org/ar/node/4375
المجلس الإداري المؤقت
رابطة الصحافة البحرينية
BahrainPA