الوسط – أماني المسقطي
وجه الاتحاد الدولي للتعليم يوم أمس الخميس (11 أغسطس/ آب 2011) نداءً جديداً إلى السلطات البحرينية للمطالبة بالإفراج عن رئيس جمعية المعلمين البحرينية مهدي أبوديب ونائب رئيس الجمعية جليلة السلمان، اللذين اعتقلا، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية الآخرين.
وكان الاتحاد الدولي للتعليم وجه نداءه الأولى للجهات الرسمية في البحرين في شهر أبريل/ نيسان الماضي، مشيراً في ندائه الثاني إلى أن أوضاع حقوق الإنسان والنقابات العمالية في البلاد مازالت حرجة.
الوسط – أماني المسقطي
وجه الاتحاد الدولي للتعليم يوم أمس الخميس (11 أغسطس/ آب 2011) نداءً جديداً إلى السلطات البحرينية للمطالبة بالإفراج عن رئيس جمعية المعلمين البحرينية مهدي أبوديب ونائب رئيس الجمعية جليلة السلمان، اللذين اعتقلا، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية الآخرين.
وكان الاتحاد الدولي للتعليم وجه نداءه الأولى للجهات الرسمية في البحرين في شهر أبريل/ نيسان الماضي، مشيراً في ندائه الثاني إلى أن أوضاع حقوق الإنسان والنقابات العمالية في البلاد مازالت حرجة.
وخصص الاتحاد رابطاً في موقعه الإلكتروني للتوقيع على رسالة موجهة للجهات الرسمية البحرينية، للتضامن مع المعلمين البحرينيين والمطالبة بالإفراج عنهم. وفي هذا الصدد، أعرب الأمين العام للاتحاد فريد فان ليوين عن قلقه إزاء استمرار اعتقال أبوديب والسلمان بسبب ممارستهما لحقوقهما في حرية التعبير، وحث الحكومة للإفراج الفوري عنهما ومحاسبة المسئولين عن اعتقالهما وإساءة معاملتهما. وقال فان ليوين: «تم اعتقال أبوديب والسلمان بعد دعوتهما المعلمين وموظفي وزارة التربية والتعليم للمشاركة في الإضراب عن العمل. وخلصت منظمة العفو الدولية إلى أن المعتقلين من المرجح أن يكونا من سجناء الرأي، واعتقلا فقط بسبب ممارستهما لحقوقهما المشروعة في حرية تكوين الجمعيات والتعبير والتجمع».
وحث فان ليوين الحكومة البحرينية على الإفراج عن عضوي جمعية المعلمين فوراً ومن دون قيد أو شرط، كما حث السلطات على حمايتهما من التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، وفتح تحقيق نزيه وعلني بشأن ما تعرضا له.
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 3261 – الجمعة 12 أغسطس 2011م الموافق 12 رمضان 1432هـ
alwasatnews.com
النداء الذي وجهه الاتحاد الدولي للتعليم: www.ei-ie.org