الصورة من اليسار (مازن مهدي) : مجموعة موالية للحكومة تطوق الصحفية ريم خليفة (اليمين).
14 يوليو 2011
يدين مركز البحرين لحقوق الإنسان استمرارية مضايقة الصحفيين في البحرين. تعرضت الصحفية ريم خليفة للمضايقة و الإهانة مؤخراً و انتهكت خصوصيتها على يد مجموعة موالية للحكومة أثناء حضورها لمؤتمر صحفي في المنامة في 14 يوليو 2011.
تزايد إستهداف الصحفية ريم خليفة بعد تحدثها بصراحة في مؤتمر صحفي [1] مع وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة في 17 فبراير 2011. قالت خليفة أمام الاعلام المحلي و الدولي الذي حضر المؤتمر إن ما حدث في البحرين ,في إشارة الى الهجوم على المتظاهرين السلميين الساعة 3 صباحاً في 17 من فبراير 2011 بأنها كانت مجزرة وناشدت ملك البحرين للتدخل و وضع حد للأزمة.
الصورة من اليسار (مازن مهدي) : مجموعة موالية للحكومة تطوق الصحفية ريم خليفة (اليمين).
14 يوليو 2011
يدين مركز البحرين لحقوق الإنسان استمرارية مضايقة الصحفيين في البحرين. تعرضت الصحفية ريم خليفة للمضايقة و الإهانة مؤخراً و انتهكت خصوصيتها على يد مجموعة موالية للحكومة أثناء حضورها لمؤتمر صحفي في المنامة في 14 يوليو 2011.
تزايد إستهداف الصحفية ريم خليفة بعد تحدثها بصراحة في مؤتمر صحفي [1] مع وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة في 17 فبراير 2011. قالت خليفة أمام الاعلام المحلي و الدولي الذي حضر المؤتمر إن ما حدث في البحرين ,في إشارة الى الهجوم على المتظاهرين السلميين الساعة 3 صباحاً في 17 من فبراير 2011 بأنها كانت مجزرة وناشدت ملك البحرين للتدخل و وضع حد للأزمة. و في وسط كلامها المؤثر قالت بأنها “ترتجف” بسبب ما حدث. و بينما كانت تتحدث حاول وزير الخارجية إسكاتها و حذفت مداخلتها من الإعادة في التلفزيون الرسمي . حضر المؤتمر أيضاً وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة و الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.
و منذ ذلك الحين , أصبحت ريم خليفة مستهدفة من قبل موالي الحكومة و لا سيما على شبكات التواصل الإجتماعية. كما انها تلقت تهديدات بالقتل عبر الهاتف. مما أجبرها على اغلاق حسابها الأصلي على التويتر (@reemkhalifa17) في فبراير الماضي.
مؤخراً تجددت هذه المضايقات، ففي الـ14 من يوليو 2011 أثناء حضور ريم خليفة للمؤتمر الصحفي للوفد الأيرلندي في البحرين في حوالي الساعة 7:30 مساءاً في فندق رمادا بالاس، المنامة ، البحرين. قاطع ما يقارب 10 الى 15 طبيب موالي للحكومة و مراسلي وسائل الإعلام التابع للحكومة الوفد الإيرلندي في بيانه الموجز في المؤتمر حيث قاطعت إعتراضات مجموعة من النساء و الرجال [2] المواليين للحكومة المؤتمر الصحفي بشكل فظ. وتعمدت هذه المجموعة استفزاز ومقاطعة ريم خليفة أثناء إجراءها للقاء صحفي , حيث طوقوها و استخدموا معها لغة مسيئة مثل ” انت سيدة الإرتجاف و البكاء”, في إشارة الى مداخلتها في مؤتمر الـ17 من فبراير. بدأت أحد النساء بتصويرها و واصلت التصوير على الرغم من دعوات خليفة لها لوقف التصوير, و عندما حاولت خليفة إيقاف كاميرا الهاتف , ادعت المرأة بأنها ضربت على يد ريم خليفة. و بسبب حدة الموقف غادرت ريم الفندق.
و وقفاً لشهود عيان [3] ,فالمرأة التي كانت تضحك عندما غادرت ريم خليفة الفندق , ادعت بأن خليفة آذتها و لكمتها في فكها، وشجعت بأن تحوّل ضحكها الى بكاء و من بعدها استدعي طاقم تلفزيون البحرين لتسجيل مقابلة معها لتخبرهم بما حدث.
علم مركز البحرين لحقوق الإنسان بأن هذه المرأة رفعت دعوى ضد ريم خليفة بإتهامها بالإعتداء الجسدي و اللفظي عليها. و رفعت خليفة دعوى أيضاً ضد هذه المرأة بسبب الإعتداء اللفظي و الاعتداء على خصوصيتها من خلال الإصرار على تصويرها و نشر الفيديو على الأنترنت دون أذنها.
كذلك فإن رابطة الصحافة البحرينية في لندن أصدرت بياناً [4] يدين إستمرار ممارسات النظام الإستفزازية ضد الصحفيين لعرقلة عملهم المهني و النزيه . و أشير في البيان أيضاً إلى أن ” ما حدث لريم خليفة هو تكرار سابق لحوادث تخريبية متعمدة من قبل الدولة في عديد من المؤتمرات الصحفية.”
راجع أيضاً:
- الصحافيون في البحرين: قتل الكلمة وحصار الحرية
- الصحفيين الأجانب يواجهون المضايقات المستمرة والقيود المفروضة من قبل السلطات البحرينية
—
[1]http://www.youtube.com/watch?v=gKNVlVpnUoQ
[2]http://edition.cnn.com/2011/WORLD/meast/07/14/bahrain.irish.delegation/
[3]https://twitter.com/#!/MazenMahdi/status/91563720412631041
https://twitter.com/#!/MazenMahdi/status/91610583274749953
https://twitter.com/#!/HussainMJawad/status/91800049809489920
http://bahrainmirror.com/article.php?id=1411&cid=74
[4]http://bahrainmirror.no-ip.org/article.php?id=1397&cid=73