البحرين تطرد صحفي مستقل من المملكة


19 يونيو 2011
طلبت السلطات من الصحفي المستقل فينيان كوننغام مغادرة مملكة البحرين بتاريخ 18 يونيو (حزيران) بسبب مقالاته الناقدة التي تتناول تغطيات الانتفاضة الشعبية و القمع الوحشي لهذه الاحتجاجات السلمية المطالبة بالديمقراطية. الصحفي كان يقيم في البحرين منذ ثلاث سنوات و كأن متواجد عند بداية الانتفاضة تاريخ 14 فبراير ( شباط).
في مقابلة أجرتها بلو تالك راديو (مقرها الولايات المتحدة ) مؤخرا مع الصحفي كوننغام بتاريخ 12 يونيو ، قال بأن رفع حالة الطوارئ و الدعوة إلى “الحوار الوطني ” من قبل حكام آل خليفة مجرد نشاطات ساخرة مصممة لتضليل الرأي العام العالمي عن إرهاب الدولة و انتهاكات حقوق الإنسان. و أضاف إنه يبدو وكأن واشنطن و لندن تحاول أيضاُ أن تعطي الشرعية للحكام بالترحيب و المبادرة للحوار من خلال تأييدها.

19 يونيو 2011
طلبت السلطات من الصحفي المستقل فينيان كوننغام مغادرة مملكة البحرين بتاريخ 18 يونيو (حزيران) بسبب مقالاته الناقدة التي تتناول تغطيات الانتفاضة الشعبية و القمع الوحشي لهذه الاحتجاجات السلمية المطالبة بالديمقراطية. الصحفي كان يقيم في البحرين منذ ثلاث سنوات و كأن متواجد عند بداية الانتفاضة تاريخ 14 فبراير ( شباط).
في مقابلة أجرتها بلو تالك راديو (مقرها الولايات المتحدة ) مؤخرا مع الصحفي كوننغام بتاريخ 12 يونيو ، قال بأن رفع حالة الطوارئ و الدعوة إلى “الحوار الوطني ” من قبل حكام آل خليفة مجرد نشاطات ساخرة مصممة لتضليل الرأي العام العالمي عن إرهاب الدولة و انتهاكات حقوق الإنسان. و أضاف إنه يبدو وكأن واشنطن و لندن تحاول أيضاُ أن تعطي الشرعية للحكام بالترحيب و المبادرة للحوار من خلال تأييدها. مثل هذا التأييد من قبل الحكومات الغربية هو مناف للعقل في ضوء الحقائق البشعة من جرائم ضد المدنيين، و يمكن فقط أن ينظر إليه على أنه دفاع ضعيف من الولايات المتحدة و بريطانيا لمملكة لا يمكن الدفاع عنها.
المقابلات :-
حوار مع فينيان كوننغام عن الأوضاع في البحرين ، عن العودة إلى الحياة الطبيعية و دور الولايات المتحدة في الثورة ( 12 يونيو 2011 )
www.opednews.com/articl..
فينيان كوننغام: المحتجين الذين ضربوا بوحشية ، يواجهون المحاكم العسكرية ، و اختفاء آخرون. مقابلة مع تيموثي قاتو (6 يونيو 2011)
dandelionsalad.wordpress.com/2011/0..
كما كتب كوننغام العديد من المقالات المنشورة في موقع قلوبال ريسيرتش و غيرها من وكالات الأنباء و التي تتناول بالتفصيل قضايا قتل المدنيين على يد القوات السعودية (درع الجزيرة ) ، و تعذيب السجناء و الاحتجاز الغير قانوني لأفراد الخدمات الطبية. و أيضا بين إن تواطؤ الولايات المتحدة الأمريكية و البريطانية مع هذه الجرائم ضد الإنسانية و نفاق هذه الحكومات حول إدعاءاتها في دعم الديمقراطية و القانون الدولي بينما تنظر بعين واحدة في أحداث البحرين.
مقالات موقع قلوبال ريسيرتش
www.globalresearch.ca/Finian..
هو الآن في بلفاست ، إيرلندا ، حيث يستمر في العمل كصحفي حاسم و ناقد على السياسة البحرينية، و القمع الوحشي من قبل النظام ضد الشعب البحريني المناضل من أجل الحرية و الديمقراطية. وهو يؤلف حالياُ كتاباُ عن استغلال نظام آل خليفة الغير منتخب للسكان و الموارد الطبيعية في البحرين.
من كتابات الصحفي في بلفاست اليوم، قال كوننغام: ” انطباعي الدائم عن البحرين ليس من طبيعة الحكام غير الشرعيين الشرسة، بل من شجاعة و صمود الرجال و النساء و الصغار في كفاحهم النبيل من أجل الحرية. في الليلة 17 يونيو يوم الجمعة قبل خروجي من البحرين ، شهدت احتجاجاُ سلمياُ في سترة جمع ما يصل عددهم إلى 15000 شخص يطالب بحقه الشرعي في الحرية. و كانت هذه أكبر مظاهرة عامة من الحركة المؤيدة للديمقراطية منذ غزو القوات السعودية (درع الجزيرة ) بتاريخ 14 مارس. بعد ثلاثة أشهر من جرائم القتل و الإرهاب التي ترعاها الدولة لا زال شعب البحرين صامد غير منهزم ضد النظام الاستبدادي و حلفائه. الناس يبدون و كأنهم منتصرين في معركة الإرادات هذه لأنهم يملكون الصدق و العدالة بينما الأنظمة لا تملك إلا الطاقات السلبية الناتجة من الحقد و القتل و الدمار. و الشعب الآن أقوى من أي وقت مضى و أكثر تصميماُ للوصول إلى الحرية و الديمقراطية في البحرين.