الصحفيين الأجانب يواجهون المضايقات المستمرة والقيود المفروضة من قبل السلطات البحرينية


الحرس الوطني يقوم باعتقال مراسل صحيفة وول ستريت جورنال 16 مارس 2011
6 يوليو 2011
مركز البحرين لحقوق الإنسان
(المنامة) السلطات في البحرين اعتقلت لفترة وجيزة اثنين من الصحفيين الأجانب في يوم الأحد، في إطار الأحداث الأخيرة من سلسلة مضايقات ممثلي وسائل الإعلام الدولية في البلاد منذ اندلاع احتجاجات مؤيدة للديمقراطية في فبراير.
ناتالي جيليت، مراسلة لتلفزيون فرنسا 24، وبرادلي هوب، مراسل لصحيفة الناشيونال، تم اعتقالهما بواسطة مسؤولي الشرطة البحرينية في الساعة الرابعة بعد الظهر في يوم الأحد بينما كانا يسيران في الشارع في المنامة، بالقرب من منطقة كان من المقرر إقامة تظاهرة فيها.

الحرس الوطني يقوم باعتقال مراسل صحيفة وول ستريت جورنال 16 مارس 2011
6 يوليو 2011
مركز البحرين لحقوق الإنسان
(المنامة) السلطات في البحرين اعتقلت لفترة وجيزة اثنين من الصحفيين الأجانب في يوم الأحد، في إطار الأحداث الأخيرة من سلسلة مضايقات ممثلي وسائل الإعلام الدولية في البلاد منذ اندلاع احتجاجات مؤيدة للديمقراطية في فبراير.
ناتالي جيليت، مراسلة لتلفزيون فرنسا 24، وبرادلي هوب، مراسل لصحيفة الناشيونال، تم اعتقالهما بواسطة مسؤولي الشرطة البحرينية في الساعة الرابعة بعد الظهر في يوم الأحد بينما كانا يسيران في الشارع في المنامة، بالقرب من منطقة كان من المقرر إقامة تظاهرة فيها.

اقتيدا إلى مركز للشرطة بالقرب من قرية السنابس، حيث تم استجوابهما وتم تنزيل تسجيلات الفيديو والصور الفوتوغرافية الخاصة بالمصورة جيليت وتفتيشها من قبل مسؤولي الشرطة. بعد اجتماع قصير مع أحد كبار الضباط، أفرج في نهاية المطاف عن الصحفيين بعد احتجازهما لمدة ساعتين. لا يبدو أنه قد كان هناك أي سبب لاعتقالهما على الإطلاق، بل تم ذلك لمنعهما من تغطية المظاهرة المخطط لها أو ردة فعل الشرطة الممكنة تجاهها.
مركز البحرين لحقوق الإنسان يستنكر مضايقات السلطات البحرينية المستمرة ووضع القيود على الصحفيين المعروفين دولياً في البلاد.
وفي تصريح للسيد نبيل رجب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان قال “إلى جانب حملة العنف وسوء المعاملة من قبل السلطات البحرينية المدعومة من قبل السعودية، كانت هناك حملة مستمرة لمضايقة تقارير وسائل الإعلام المستقلة أو السيطرة أو القضاء عليها”.
“يتم استهداف أعضاء وسائل الإعلام الدولية لنقلهم لبقية العالم حقيقة انتهاكات حقوق الإنسان المفرطة التي تجري في البحرين”.
منذ بداية المظاهرات المؤيدة للديمقراطية في فبراير وحملة القمع الحكومية التي لحقتها، تم الاعتداء جسدياً على أربعة صحفيين دوليين على الأقل، واعتقل خمسة على الأقل بواسطة السلطات في مرحلة ما، وتم طرد أربعة آخرين من البلاد، وتم منع ما لا يقل عن أربعة من الدخول لمطار البحرين (راجع التفاصيل في النهاية).
في حادثة جرت في شهر مارس، أطلقت شرطة مكافحة الشغب الرصاص المطاطي على سيارة مراسلة شبكة سي بي اس، “تولا فلاهو” بينما كانت تستقلها، ودمرتها في وقت لاحق. يُظهِر شريط فيديو على الإنترنت رد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة على الحادثة بعد أن تطرقت إليها فلاهو خلال مؤتمر صحفي.
مضايقة الصحفيين الدوليين بالإضافة إلى العشرات من مهنيي وسائل الإعلام المحلية في البحرين الذين تم احتجازهم، رفع دعاوى قضائية عليهم وطردهم ، أو ترحيلهم منذ فبراير (انظر قائمة كاملة هنا).
“إننا ندعو السلطات في البحرين لوقف التدخل في عمل الصحفيين الدوليين، والالتزام بتصريحاتها بالتعهدات في مجال حقوق الإنسان، لا سيما حرية التعبير وحرية الصحافة” ، قال نبيل رجب.
“نحن نطالب أيضا بتحقيقات مستقلة نزيهة وغير انحيازية للموظفين الأمنيين المسؤولين عن حوادث الاعتداء على ممثلي الوسائل الإعلامية. وينبغي محاسبة من أثبت تورطهم وإدانة أفعالهم في محكمة تضمن المعايير الدولية لمحاكمات عادلة. ”
وقد أُدرج ملك البحرين باعتباره ‘مفترس’ الصحافة من قبل منظمة (مراسلون بلا حدود) في مايو الماضي، وكذلك صُنفت البحرين بأنها “غير حرة” في تقرير حرية الصحافة في العالم 2011 من قبل فريدوم هاوس.
وفيما يلي قائمة من حالات المضايقات التي تعرض لها ممثلي وسائل الإعلام الدولية الذين تم مضايقتهم أو منعهم من العمل في البلاد منذ فبراير.
تعرضوا للإعتداء الجسدي
ميغيل ماركيز ، اي بي سي نيوز – تعرض للضرب من قبل الشرطة (17 فبراير 2011) :

تولا فلاهو، سي بي اس نيوز – هوجمت من قبل شرطة مكافحة الشغب باستخدام الرصاص المطاطي، وتم تدمير السيارة (17 مارس 2011) :

مازن مهدي ، دي بي ايه ، ونزيهة سعيد، فرانس 24 – أسيئت معاملتهما جسدياً في السجن (22 مايو 2011) :

تم اعتقالهم
مازن مهدي ، دي بي ايه ، اعتقل لفترة وجيزة أثناء التقاطه صور البلطجية الذين هاجموا وقاموا بتدمير المحلات التجارية في منطقة الرفاع، (11 مارس 2011)

  • تويتر @mazenmahdi : “الشرطة تقوم بالقبض علي على ما يبدو لالتقاطي صور في محلات جواد، عمل جيد يا شباب)”

أليكس ديلمار- مورغان ، وول ستريت جورنال – اعتقل من قبل الحرس الوطني (16 مارس 2011) :

آمبر ليون وأفراد الطاقم ، سي ان ان – اعتقالهم واستجوابهم، وتم مسح اللقطات، (30 مارس 2011) :

برادلي هوب، الناشيونال، وجيليت ناتالي، فرانس 24 – تم اعتقالهما و تفتيش اللقطات (3 يوليو 2011) :

  • تويتر @bradleyhope : “داخل مركز للشرطة بالقرب من السنابس في البحرين. اعتقلت منذ 4 ظهرا للمشي في الشارع… ”
  • تويتر @nat_gillet : “للتو تم اطلاق سراحي من مركز للشرطة في البحرين مع الصحفي @ bradleyhope. بقيت هناك لمدة ساعتين. تم تفتيش كاميرتي… ”

تم طردهم
محمد جمجوم ، سي ان ان – تم طرده (مارس 16 ، 2011) :

جوني ميلر، بريس تي في (إيران) – تم طرده (19 مارس 2011) :

فريدريك ريشتر ، رويترز – تم طرده (10 مايو 2011) :

فينيان كانينغهام ، تايمز الأيرلندية – تم طرده (19 يونيو 2011) :

تم منعهم من الدخول
بلال رانديري، الجزيرة – رفض دخوله في مطار البحرين (17 فبراير 2011) :

  • تويتر @bilalr : “لقد وصلت إلى مطار المنامة صباح هذا اليوم، أخبروني من قبل الهجرة بأنه تم منع تأشيرات الدخول لصحفيي الجزيرة، سأعود إلى الدوحة قريبا”

عمر شاتريوالا، صحفي حر – تم رفض دخوله في مطار البحرين (17 مارس 2011) :

سورايا ليني ، الجزيرة – رفض دخولها في مطار البحرين (21 أبريل 2011) :

  • تويتر @pizzazzgabor : “يتم ترحيلي من البحرين مع رجل آخر يقطن في الدوحة”.

مونيكا ج. برييتو ، إلموندو – رفض دخولها في مطار البحرين (9 مايو 2011) :