8 يونيو 2011
تواجه الشاعرة البحرينية آيات القرمزي احتمال السجن لقراءتها قصيدة تنتقد ملك البلاد عندما تصدر محكمة عسكرية حكمها في قضيتها الأحد المقبل.
فقد قبض على آيات القرمزي، وهي شاعرة وطالبة تبلغ من العمر 20 سنة، في مارس/آذار لقراءتها قصيدة أثناء مهرجان مؤيد للإصلاح في العاصمة، المنامة. ووجهت إليها تهمة “التحريض على كراهية النظام”، وتعرضت، حسبما ورد، للتعذيب أثناء فترة اعتقالها.
8 يونيو 2011
تواجه الشاعرة البحرينية آيات القرمزي احتمال السجن لقراءتها قصيدة تنتقد ملك البلاد عندما تصدر محكمة عسكرية حكمها في قضيتها الأحد المقبل.
فقد قبض على آيات القرمزي، وهي شاعرة وطالبة تبلغ من العمر 20 سنة، في مارس/آذار لقراءتها قصيدة أثناء مهرجان مؤيد للإصلاح في العاصمة، المنامة. ووجهت إليها تهمة “التحريض على كراهية النظام”، وتعرضت، حسبما ورد، للتعذيب أثناء فترة اعتقالها.
وتعليقاً على محاكمة آيات القرمزي، قال مالكوم سمارت، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، إن “آيات القرمزي قد قُدمت إلى المحاكمة لسبب وحيد هو تعبيرها عن رأيها، بصورة سلمية وعلانية. وتمثل قضيتها هجمة مريعة ولئيمة على حرية التعبير. وينبغي إسقاط التهمة/التهم الموجهة إليها والإفراج عنها فوراً”.
وأضاف سمارت: “إذا ما أدينت آيات القرمزي، يمكن أن تواجه حكماً بالسجن لمدة طويلة. وإذا ما سجنت، فسوف تكون أول سجينة رأي تلقي بها سلطات البحرين وراء القضبان لتعبيرها السلمي عن آرائها”.
وكانت آيات القرمزي قد ألقت قصيدة شعرية أثناء مشاركتها في مهرجان مؤيد للإصلاح في دوار اللؤلؤة، في المنامة، في فبراير/شباط، قالت إنها موجهة إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس دولة البحرين.
وتتضمن مقاطع منها أبياتاً تقول: “نحن شعب يقتل الذل ويغتال التعاسة/ نحن شعب يهدم الظلم بسلم من أساسه/ إنت ما تسمع حكيهم/إنت ما تسمع صراخهم؟”
وقد اضطرت إلى تسليم نفسها إلى السلطات في 30 مارس/آذار عقب مداهمة رجال شرطة مقنعون بيت والديها بصورة متكررة وهددوا، حسبما ذكر، بقتل إخوانها ما لم تسلم نفسها.
واحتجزت آيات خلال الأيام الخمسة عشر الأولى من اعتقالها بمعزل عن العالم الخارجي، ومنذ ذلك الوقت لم يسمح لها بالالتقاء بأهلها سوى مرتين.
وطبقاً لمصدر مطلع تحدثت منظمة العفو الدولية إليه، فإن آيات القرمزي تزعم أنها قد تعرضت للضرب، كما عذبت بالصعقات الكهربائية أثناء فترة اعتقالها.
وتقول السلطات البحرينية إن ما لا يقل عن 24 شخصاً، بمن فيهم رجلا شرطة، قد توفوا أثناء الاضطرابات والمصادمات بين الشرطة والمتظاهرين منذ بدء الاحتجاجات المطالبة بالإصلاح في فبراير/شباط.
وقد اعتقل ما لا يقل عن 500 متظاهراً، ولقي أربعة مصرعهم في الحجز في ظروف تثير الشبهات. كما طرد نحو 2,000 شخصاً من وظائفهم أو أوقفوا عن العمل، وعلى ما هو بادٍ في سياق حملة متواصلة ضد من شاركوا في الاحتجاجات.
amnesty.org