الاتحاد الدولي للصحفيين يدعو لوضع حد لحملة الترهيب ضد الصحفيين في البحرين


18 أيار 2011
أدان الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم حملة الترهيب التي تستهدف الصحفيين الذين يعملون في الصحف التي تنتقد الحكومة البحرينية. وقد اتهم الاتحاد الدولي للصحفيين السلطات البحرينية بالتضييق الممنهج تتعرض على الاعلام في أعقاب الاحتجاجات المناهضة للحكومة، وقال بأن هناك ما لا يقل عن 68 صحفيا يعملون في جريدتين يوميتن هما الوسط والبلاد قد تم فصلهم من عملهم، او اعتقالهم، أواتهامهم بالخيانة في حين اضطر آخرون للهرب إلى المنافي لتفادي الاعتقال في ظل حملة الترهيب المستمرة.

18 أيار 2011
أدان الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم حملة الترهيب التي تستهدف الصحفيين الذين يعملون في الصحف التي تنتقد الحكومة البحرينية. وقد اتهم الاتحاد الدولي للصحفيين السلطات البحرينية بالتضييق الممنهج تتعرض على الاعلام في أعقاب الاحتجاجات المناهضة للحكومة، وقال بأن هناك ما لا يقل عن 68 صحفيا يعملون في جريدتين يوميتن هما الوسط والبلاد قد تم فصلهم من عملهم، او اعتقالهم، أواتهامهم بالخيانة في حين اضطر آخرون للهرب إلى المنافي لتفادي الاعتقال في ظل حملة الترهيب المستمرة.
وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: “هناك حملة مروعة لإسكات المعارضة في البحرين والصحافيين في البحرين هم من الاهداف الرئيسية. حيث تتدخل السلطات في شؤون الاعلام وتلجأ للترهيب الفاضح في محاولة للسيطرة على المعلومات وتحجيم التغطية المستقلة. لا بد من كشف هذه الممارسات ومقاومتها.”
وتقول التقارير أن السلطات البحرينية شرعت في مطاردة منتقدي الحكومة واعتقلت عددا من الصحفيين بتهمة خيانة المملكة. وقد ورد في احد التقارير الذي يحمل عنوان “الصحافيون في البحرين: قتل الكلمة وحصار الحرية” إلى أن من بين المعتقلين مراسل الوطن حيدر محمد، والمدون زكريا العشيري الذي يقال أنه واحد من الصحفيين اللذان ماتا في السجن.
وقال الاتحاد الدولي للصحفيين انه يشعر بقلق عميق لحالة الصحفيين في البحرين الذين تأثروا بهذه الحملة، سواء كانوا قيد الاعتقال، او في انتظار المحكمة، أو المشردون في المنافي. ويطالب الحكومة البحرينية بالتراجع عن كل الاجراءات التي تنتهك حقوق الاعلام واستقلاليته.
وأضاف بوملحة: “إننا نطالب الحكومة البحرينية بإعادة بناء مناخ حرية الصحافة باعتباره حقا اساسيا للمواطنين بالحصول على المعلومات. ولن يتم احترام هذا الحق ما لم يتم تحرير جميع الصحفيين المعتقلين، والغاء كل مذكرات الاعتقال بحق الصحفيين، ورفع الحظر عن الاعلانات في صحيفة الوسط، واعادة جميع الصحفيين الذين فصلوا دون حق إلى عملهم، وتأسيس هيئة مستقلة للتحقيق في التقارير حول وفاة صحفيين وهم قيد الاعتقال.”
وقد دفعت الحملة الضخمة لطرد عمال وموظفين بحرينيين يشتبه بمشاركتهم في المظاهرات المناوئة للحكومة من عملهم لأن تقوم منظمة العمل الدولية بتحذير الحكومة البحرينية بأن هذه الاجراءات تهدد بتدمير سجل البلد كونها الدولة الخليجية الوحيدة التي تتبنى “سياسات تقدمية تجاه الحقوق العمالية في منطقة الخليج”. وقد رحبت المنظمة الدولية بقرار تأسيس لجنة مشتركة لمراجعة كل حالات الطرد التي تعرض لها الموظفين.
وقال جي رايدر، نائب مدير عام منظمة العمل الدولية، في مقابلة مع قناة الجزيرة: “تتميز البحرين كونها بلدا يمتلك حركة نقابية مستقلة. وإن منظمة العمل الدولية تعمل ما بوسعها بالتعاون مع الحكومة وشركائنا الآخرون لايجاد مخرجا يمكن هؤلاء العاملين من العودة إلى وظائفهم.”
يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600000 صحفي في 131 دولة حول العالم
للمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على: 003222352207
mena.ifj.org