10 مايو 2011
لا يزال وضع حقوق الإنسان والمدافعين عن حرية الصحافة في البحرين مقلقاً. فقد تم استدعاء عدد من الصحافيين للتحقيق معهم، من بينهم مصور الوسط اليومية إبراهيم عيسى الذي مثل في 5 أيار/مايو وأفرج عنه بعد عدة ساعات.
ما زال قيد الاحتجاز كل من:
– جاسم الصباغ، المحرر في صحيفة البلاد، المعتقل منذ 26 نيسان/أبريل،
– عبدالله عاشور، الصحافي الرياضي في الوطن، المعتقل منذ 13 نيسان/أبريل،
– عبدالله علوي، الصحافي الرياضي في البلاد، المعتقل منذ نيسان/أبريل.
10 مايو 2011
لا يزال وضع حقوق الإنسان والمدافعين عن حرية الصحافة في البحرين مقلقاً. فقد تم استدعاء عدد من الصحافيين للتحقيق معهم، من بينهم مصور الوسط اليومية إبراهيم عيسى الذي مثل في 5 أيار/مايو وأفرج عنه بعد عدة ساعات.
ما زال قيد الاحتجاز كل من:
– جاسم الصباغ، المحرر في صحيفة البلاد، المعتقل منذ 26 نيسان/أبريل،
– عبدالله عاشور، الصحافي الرياضي في الوطن، المعتقل منذ 13 نيسان/أبريل،
– عبدالله علوي، الصحافي الرياضي في البلاد، المعتقل منذ نيسان/أبريل.
وعلاوة على ذلك، أعلنت وكالة أنباء مملكة البحرين عن انعقاد محاكمة 21 مشتبهاً بهم ملاحقين بتهمة الانتماء إلى منظمات إرهابية ومحاولة قلب نظام الحكم في 8 أيار/مايو أمام محكمة عسكرية. ومن بين المتهمين عدد من الناشطين الحقوقيين والمدوّنين عبد الجليل السنكيس وعلي عبد الإمام (المحاكم غيابياً). وبعد إرجاء المحاكمة، تم تعيين الجلسة المقبلة في 12 أيار/مايو.
ألقي القبض على المتحدث الرسمي ومدير مكتب حقوق الإنسان التابع لحركة الحق للحريات المدنية والديمقراطية عبد الجليل السنكيس في 16 آذار/مارس الماضي. وقد اعتقل سابقاً في العام 2009 على خلفية اتهامه بإطلاق حملة لزعزعة استقرار الحكومة. وكان يندد على مدوّنته (http://alsingace.katib.org) بالتمييز الممارس ضد الشيعة وحالة الحريات العامة التي يرثى لها في بلده. أما علي عبد الإمام الذي يعتبره المواطنون الإلكترونيون من روّاد الإنترنت في المملكة فهو عضو ناشط على منتدى BahrainOnline.org المؤيد للديمقراطية والمحجوب في البحرين على رغم تسجيله 100000 زائر يومياً. وباعتباره مساهماً في شبكة المدوّنين العالمية غلوبال فويسز، فقد شارك في عدة مؤتمرات دولية لإدانة انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين. وتجري حالياً محاكمته غيابياً.
وضع الناشط الحقوقي عباس العمران الذي حصل على اللجوء في المملكة المتحدة قبل بضع سنوات على قائمة المطلوبين أيضاً مع الإشارة إلى أن هذا الناشط في مركز البحرين لحقوق الإنسان يقدّم تقارير في وسائل الإعلام الدولية عن انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين.
في 27 نيسان/أبريل الماضي، أفرج عن المدوّن والمصور مجتبى سلمت الذي ألقي القبض عليه في 17 آذار/مارس 2011 (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=32008) لتغطيته تظاهرات ساحة اللؤلؤة ونشره الصور على فايسبوك.
بالإضافة إلى ذلك، أعربت جريدة المعارضة الوسط في عددها الصادر في 8 أيار/مايو ومع أنها أعلنت سابقاً أنه سيكون العدد الأخير، عن نيتها مواصلة النشر إثر عودة مجلس الإدارة عن قراره إغلاق الصحيفة. فبعد اتهامها بارتكاب “انتهاكات خطيرة” عبر نشر معلومات كاذبة ومضللة من شأنها أن تشوّه صورة البلاد وسمعتها، قرر وزير الإعلام إغلاقها في 3 نيسان/أبريل 2011 ومن ثم سمح لها بالصدور مجدداً في اليوم التالي. إلا أن ثلاثة من الصحافيين العاملين فيها أجبروا على الاستقالة: رئيس التحرير الدكتور منصور الجمري ومدير التحرير وليد نويهض ورئيس قسم المحليات عقيل ميرزا. ومنذ ذلك الحين، تعرّض عدة عاملين في الجريدة للتوقيف. (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31996)
arabia.reporters-sans-frontieres.org