الاتحاد الدولي للصحفيين: متضامنون مع صحفيي الخط الامامي لربيع العرب


6 مايو 2011
(آيفكس/الاتحاد الدولي للصحفيين) – يأتي اليوم العالمي لحرية الصحافة 2011 في وقت حاسم ومهم من حياة شعوب العالم العربي، والتي ستحدد حاضرهم ومستقبل الاجيال القادمة. وقد احتفلت نقابات وجمعيات الصحفيين اعضاء الاتحاد الدولي للصحفيين في المنطقة العربية بالمناسبة من خلال حملة تضامنية مع زملائهم العاملين على خطوط المواجهة، الذين يغطون الثورات والانتفاضات التي تشهدها عدد من دول المنطقة.
وتقديرا لشجاعة هؤلاء الصحفيين ومهنيتهم، الذين قتل بعضهم وجرح آخر، وآخرين يقبعون في السجون، أحيت نقابات الصحفيين في العالم العربي، فعالياتها بمناسبة بمناسبة يوم الصحافة العالمي متحدة تحت شعار مشترك : “متضامنون مع صحفيي الخط الامامي لربيع العرب”

6 مايو 2011
(آيفكس/الاتحاد الدولي للصحفيين) – يأتي اليوم العالمي لحرية الصحافة 2011 في وقت حاسم ومهم من حياة شعوب العالم العربي، والتي ستحدد حاضرهم ومستقبل الاجيال القادمة. وقد احتفلت نقابات وجمعيات الصحفيين اعضاء الاتحاد الدولي للصحفيين في المنطقة العربية بالمناسبة من خلال حملة تضامنية مع زملائهم العاملين على خطوط المواجهة، الذين يغطون الثورات والانتفاضات التي تشهدها عدد من دول المنطقة.
وتقديرا لشجاعة هؤلاء الصحفيين ومهنيتهم، الذين قتل بعضهم وجرح آخر، وآخرين يقبعون في السجون، أحيت نقابات الصحفيين في العالم العربي، فعالياتها بمناسبة بمناسبة يوم الصحافة العالمي متحدة تحت شعار مشترك : “متضامنون مع صحفيي الخط الامامي لربيع العرب”
وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: “تلعب نقاباتنا وأعضائها في المنطقة دورا رئيسيا في الحراك الضخم الذي يهز المنطقة، وأصبحوا لاعبين رئيسيين في النضال من أجل الديمقراطية، والحريات الفردية، والعدالة، وحقوق الانسان. إننا نعيش الان في أفضل الظروف لتعمل هذه النقابات واعضائها على مواجهة الحكومات لتقوم هذه بدورها بتحمل مسؤولياتها من ناحية ضمان حقوق المواطنين بحرية التعبير والحق في الحصول على المعلومات، وذلك عن طريق اصلاح قوانين الإعلام وتأسيس بنى إعلامية وصحفية مهنية، ومنفتحة بشكل حقيقي على التعددية والتنوع، متشربة بقيم الخدمة العامة وتعمل من أجل الجماهير. إن حراك النقابات والصحفيين في المنطقة في اليوم العالمي لحرية الصحافة هو بداية رائعة لتأسيس حركة تضامن جديدة بين الصحفيين في المنطقة، ومن أجل إعادة تعبئة طاقات العاملين في المنهة، وترسيخ رسالة الصحافة، وتحديد أجندة التغيير الذي يعبر عن مصالحهم ويعمل على تغيير جذري لواقع الصحافة.”
وقد تم اقرار هذه الحملة في الاجتماع الإقليمي الذي عقد في الدار البيضاء في 12-14 نيسان/ أبريل، وقف خلاله المشاركون دقيقة صمت وحداد تقديرا لذكرى ثمانية (الان عشرة) من شهداء الصحافة في المنطقة الذين قتلوا منذ بداية هذا العام وهم يقومون بواجبهم في تغطية الثورات والحراك الشعبيين في تونس، ومصر، واليمن، وليبيا والعراق وسوريا (مرفق قائمة الصحفيين الذين قتلوا في المنطقة العربية منذ بداية عام 2011).
و طالبت النقابات المشاركة باطلاق سراح جميع الصحفيين المسجونين حاليا في المنطقة بسبب عملهم بالإضافة إلى إجراء إصلاحات جذرية على القوانين بدءا بالعمل الفوري على إلغاء القوانين التي تسمح بحبس الصحفيين (مرفق قائمة الصحفيين المسجونيين في المنطقة).
وقد اجمعت اتحادات الصحفيين على أن الوقت قد حان لإصلاح حقيقي وتغيير عميق لضمان سلامة الصحفيين، واستقلالية الإعلام، وتوفير بيئة قانونية تحمي حرية الصحافة، وحرية التعبير، وحقوق الإنسان.
الصحفيون المحتجزون في البحرين
فيصل هيات- البلاد
حيدر محمد – الوسط
علي جواد – البلاد
تفاصيل الفعاليات التضامنية