البحرين: الحكومة تدعو المعارضة للحوار,ثم تحاصر حرية التعبير

الشبكة العربية تدين استهداف الأجهزة الأمنية لنشطاء الانترنت في المملكة


القاهرة في 2 أبريل 2011
أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم,الحملة الأمنية الجائرة التي تشنها أجهزة الأمن البحرينية ضد المعارضين السياسيين بالبلاد والتي بدأت منذ منتصف شهر مارس الماضي وقامت خلالها باستهداف نشطاء الإنترنت بشكل متعمد في محاولة للتعتيم علي الانتهاكات التي ترتكبها حكومة المملكة ضد المطالبين بالإصلاح الديمقراطي ,حيث قامت أجهزة الأمن في الأيام الماضية باعتقال العديد من نشطاء الإنترنت وعلي رأسهم “محمود اليوسف” الذي يعد أحد أبرز وأهم المدونين البحرينيين وناشطة الإنترنت “سناء عبد الرزاق” والشاعرة “آيات القرمزي” والذين تم اعتقالهم يوم الأربعاء الماضي وبينما وردت أنباء عن إطلاق سراح اليوسف منذ ساعات لا تزال الناشطتين سناء وآيات قيد الاعتقال التعسفي.

الشبكة العربية تدين استهداف الأجهزة الأمنية لنشطاء الانترنت في المملكة


القاهرة في 2 أبريل 2011
أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم,الحملة الأمنية الجائرة التي تشنها أجهزة الأمن البحرينية ضد المعارضين السياسيين بالبلاد والتي بدأت منذ منتصف شهر مارس الماضي وقامت خلالها باستهداف نشطاء الإنترنت بشكل متعمد في محاولة للتعتيم علي الانتهاكات التي ترتكبها حكومة المملكة ضد المطالبين بالإصلاح الديمقراطي ,حيث قامت أجهزة الأمن في الأيام الماضية باعتقال العديد من نشطاء الإنترنت وعلي رأسهم “محمود اليوسف” الذي يعد أحد أبرز وأهم المدونين البحرينيين وناشطة الإنترنت “سناء عبد الرزاق” والشاعرة “آيات القرمزي” والذين تم اعتقالهم يوم الأربعاء الماضي وبينما وردت أنباء عن إطلاق سراح اليوسف منذ ساعات لا تزال الناشطتين سناء وآيات قيد الاعتقال التعسفي.

ومن الجدير بالذكر إن الحكومة البحرينية كانت قد ألغت جميع تراخيص شركة “تو كونيكت” لخدمات الإنترنت والمملوكة للمعارض البحريني “إبراهيم شريف” رئيس حزب الوعد المعارض بقرار صدر يوم 21 مارس الماضي وبعد أيام من اعتقاله علي خلفية مشاركته في الاحتجاجات السلمية التي شهدتها البحرين في الفترة الماضية.
وكانت البحرين قد اعتقلت في شهر أكتوبر الماضي ناشط الإنترنت محمد الراشد علي خلفية نشره انتهاكات حقوق الإنسان داخل المملكة علي شبكة الإنترنت ,وذلك كان بعد اعتقال اثنين من أبرز المدونين في البحرين وهم المدون عبد الجليل السنقيس والذي اعتقل في يوم 13 أغسطس 2010 والمدون علي عبد الإمام الذي اعتقل في مطلع شهر سبتمبر 2010 ، ثم أفرجت عنهما ضمن المتهمين في قضية ملفقة تتعلق بالإرهاب.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان “إن الحكومة البحرينية أثبتت عدم جديتها في طرحها للحوار السياسي مع المعارضة البحرينية,لاسيما وإنها اختارت الحل الأمني بدلاً من الإصلاح السياسي!و في نفس التوقيت التي دعت فيه المعارضة لقبول الحوار قامت بشن حملتها الأمنية ضد نشطاء الإنترنت, وهو ما يزيد من عدم ثقة المعارضة في السلطات البحرينية ويجعل الوصول لحوار سياسي بناء أمر شبه مستحيل قبل قيامها بإطلاق سراح المعارضين و نشطاء الإنترنت الذين تم اعتقالهم علي خلفية آراءهم”
وأضافت الشبكة العربية “إن استهداف المدونين و نشطاء الإنترنت في مملكة البحرين يتم بشكل منهجي من قبل الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها المملكة منذ منتصف فبراير 2011 والتي قامت البحرين بقمعها مستخدمة القوة المفرطة وتمكنت من السيطرة عليها نسبيا بعد الاستعانة بقوات درع الجزيرة, لاسيما وإن البحرين كانت قد شهدت حملة مماثلة قبل إجراء الانتخابات البرلمانية السابقة في أكتوبر الماضي تم خلالها اعتقال العديد من المدونين ونشطاء الإنترنت ومنهم السنقيس وعبد الإمام”
لمزيد من المعلومات :
http://www.anhri.net/?p=25127
http://www.anhri.net/?p=10727
http://www.anhri.net/?p=11722
anhri.net