مراسلون بلا حدود: اعتداءات بالجملة ضد صحافيين يغطون المظاهرات المؤيدة للديمقراطية


19 مارس 2011
ما زالت السلطات في البلدان العربية تلجأ إلى العنف وسيلةً للرد على الاحتجاجات التي تقض مضجع اليمن والبحرين والأراضي الفلسطينية. وفي المملكة العربية السعودية، أخذت السلطات تهاجم الصحافيين الأجانب لتمنعهم عن نشر صور المطالب الشعبية. إن مراسلون بلا حدود تدين كل محاولات فرض الرقابة والتخويف هذه جملةً وتفصيلاً.
بعد أن جنّدت وحدات عسكرية من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة للمساعدة على احتواء الاضطرابات السياسية في البلاد، أقدم عناصر مسلحون بالهراوات والسكاكين في 15 آذار/مارس 2011 على اقتحام مقر طباعة جريدة الوسط

19 مارس 2011
ما زالت السلطات في البلدان العربية تلجأ إلى العنف وسيلةً للرد على الاحتجاجات التي تقض مضجع اليمن والبحرين والأراضي الفلسطينية. وفي المملكة العربية السعودية، أخذت السلطات تهاجم الصحافيين الأجانب لتمنعهم عن نشر صور المطالب الشعبية. إن مراسلون بلا حدود تدين كل محاولات فرض الرقابة والتخويف هذه جملةً وتفصيلاً.
بعد أن جنّدت وحدات عسكرية من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة للمساعدة على احتواء الاضطرابات السياسية في البلاد، أقدم عناصر مسلحون بالهراوات والسكاكين في 15 آذار/مارس 2011 على اقتحام مقر طباعة جريدة الوسط التي تعتبر اليومية المستقلة الوحيدة في البلاد ملحقين أضراراً بالغة بالمعدات لمنع صدور الصحيفة. وفقاً لرئيس التحرير منصور الجمري، تعرّض الموظفون للتهديدات إثر تغطية الأحداث السياسية. وأكّد مدير المطبعة أحمد المهدي تصريحات الصحافي مضيفاً أن الشرطة تواكب الموظفين منذ أكثر من ثلاثة أيام في أثناء توجههم إلى أماكن عملهم. وقد وافقت صحيفة الأيام على إصدار طبعة اليوم من الجريدة.
تم ترحيل مراسل سي إن إن ومقرها أبو ظبي محمد جمجوم من البلاد في 16 آذار/مارس. لا تزال أسباب الترحيل مبهمة فيما رفضت السلطات شرح قرارها. وقد عمد مسؤول من وزارة الإعلام إلى اصطحاب الصحافي إلى المطار. قام عناصر من الحرس الوطني باعتقال مراسل صحيفة وول ستريت جورنال أليكس دلمار – مورغان بينما كان في طريقه إلى ساحة اللؤلؤة. وأطلق سراحه بعد ثلاث ساعات. وفي 13 آذار/مارس، عمد حوالى عشرين شخصاً من العناصر الأمنية بلباس مدني إلى التهجّم على المصور محمد المخرق الذي يعمل في جريدة الوسط بينما كان يلتقط صوراً للاحتجاجات. فكسرت يده اليسرى ودمّرت كاميرته وهاتفه الجوّال.
على خلفية التوتر بين الطائفتين الشيعية والسنية، أخذت الدعوات تتضاعف في منتديات الإنترنت لإغلاق مكتب قناة العالم الإيرانية الشيعية وتوقيف مراسلها علي الموسوي.
arabia.reporters-sans-frontieres.org