الحكومة البحرينية تمنع الرعاية الطبية عن ١٤ ناشطا الرعاية الطبية كنوع من العقاب
صحة اثنين من الناشطين في تدهور
الصورة : الناشطين المضربين عن الطعام : عبد الهادي الخواجة ، وعبد الجليل السنكيس ، وحسين عبد الوهاب ، وحسن مشيمع وإبراهيم شريف.
6 أكتوبر 2011
عبر مركز البحرين لحقوق الإنسان عن بالغ قلقه عما يتعرض له ١٤ ناشطا معتقلين في سجن القرين العسكري من سوء المعاملة[1] من قبل النظام البحريني، و الذين اضربوا عن الطعام منذ ١٣ يوم، معبرين عن رفضهم لاعتقال ٤٠ امرأة خلال مظاهرة سلمية و مطالبين باطلاق سراحهم فورا. و كعقاب، فقد حرموا من الرعاية الصحية من قبل إدارة السجن. المركز قلق على حياة الناشطين خصوصا وأن صحة اثنين منهم متدهورة. احدهم هو عبدالجليل السنكيس الذي يعاني من شلل الأطفال وعانى في السابق من نوبة قلبية نتيجة الإضراب عن الطعام.
الحكومة البحرينية تمنع الرعاية الطبية عن ١٤ ناشطا الرعاية الطبية كنوع من العقاب
صحة اثنين من الناشطين في تدهور
الصورة : الناشطين المضربين عن الطعام : عبد الهادي الخواجة ، وعبد الجليل السنكيس ، وحسين عبد الوهاب ، وحسن مشيمع وإبراهيم شريف.
6 أكتوبر 2011
عبر مركز البحرين لحقوق الإنسان عن بالغ قلقه عما يتعرض له ١٤ ناشطا معتقلين في سجن القرين العسكري من سوء المعاملة[1] من قبل النظام البحريني، و الذين اضربوا عن الطعام منذ ١٣ يوم، معبرين عن رفضهم لاعتقال ٤٠ امرأة خلال مظاهرة سلمية و مطالبين باطلاق سراحهم فورا. و كعقاب، فقد حرموا من الرعاية الصحية من قبل إدارة السجن. المركز قلق على حياة الناشطين خصوصا وأن صحة اثنين منهم متدهورة. احدهم هو عبدالجليل السنكيس الذي يعاني من شلل الأطفال وعانى في السابق من نوبة قلبية نتيجة الإضراب عن الطعام.
بعد أن تم القبض على أكثر من 40 امرأة وتم وإهانتهن وضربهن خلال احتجاج سلمي[2]، بدأ ١٤ ناشطا معتقلا[3] اضرابا عن الطعام مطالبين بالافراج عنهم. وعلى الرغم من انه تم الافراج عن بعض النساء، لكن لا يقل عن ١٥ امراة لا يزالون رهن الاعتقال والناشطين يواصلون إضرابهم، ويصادف اليوم الثالث عشر لاضرابهم[4]. و في مكالمات هاتفية مع عائلاتهم، وقال النشطاء انهم يتعرضون لضغط كبير من إدارة السجون لإنهاء إضرابهم، وعقابا لهم فقد حرموا من أي رعاية طبية اوفحوصات. قالوا أيضا أن صحة اثنين من الناشطين قد تدهورت. و هم عبد الوهاب حسين و عبد الجليل السنكيس.
السنكيس في مظاهرةتم اعتقال السنكيس من المطار في أغسطس من عام 2010 عندما عاد الى البلاد بعد مشاركته في ندوة مناهضة للتعذيب في لندن. احتجز لمدة 8 شهور تعرض خلالها للتعذيب الشديد مما اضطر الى دخوله المستشفى. بسبب ظروف السجن السيئة وسوء المعاملة، فقد قام السنكيس بالاضراب عن الطعام ف اليوم العاشر من اعتقاله مما أدى الى إصابته بنوبة قلبية اضطر للدخول على اثرها للمستشفى مرة أخرى.
بعد 8 أشهر في السجن ، أطلق سراح السنكيس، وقد تحدث علنا عن التعذيب الذي
تعرض له في السجن. تم اعتقاله مرة اخرى في مارس من هذا العام بعد عشرون يوما من الإفراج. لما قام الأطباء المعتقلين بالإضراب عن الطعام، انضم اليهم السنكيس لدعم مطالبهم، و عانى من ارتفاع ضغط الدم وهبوط في معدل ضربات نتيجة لذلك. ويعاني السنكيس من شلل جزئي المعروف باسم مرض شلل الأطفال. نظرا لحالته الصحية فان عائلته الآن تخشى على حياته بعد 13 يوما من الاضراب عن الطعام.
وباعتبار ان الناشطين مضربين عن الطعام منذ13 يوما ، وينون الاستمرار حتى يتم الافراج عن السجينات، فانه من الضروري أن يتم اتخاذ إجراءات عاجلة. بدون الرعاية الطبية والفحوصات فان حجم الخطر على هؤلاء الناشطين يزداد
ولذلك ، يدعو مركز البحرين لحقوق الانان إلى اتخاذ إجراءات عاجلة على الفور في قضية ال ١٤ ناشطا معتقلا والمضربين عن الطعام من النشطاء. والمطالب هي كالتالي:
• ان توفر إدارة السجن الرعاية الطبية للنشطاء فورا
• الإفراج عن الأسيرات المحتجزين بسبب ممارستهن لحق أساسي ومشاركتهن في احتجاجات سلمية
• الإفراج عن الناشطين الذين اعتقلوا وحكم عليه في المحاكمات العسكرية الجائرة بسبب دعوتهم لاحترام حقوق الإنسان
والمضربين عن الطعام هم:
1. عبد الوهاب حسين علي (السجن مدى الحياة(
2. ابراهيم شريف عبدالرحيم موسى (5 سنوات سجن(
3. حسن علي مشيمع (السجن مدى الحياة(
4. عبد الهادي الخواجة (السجن مدى الحياة (
5. عبد الجليل عبدالله السنكيس (السجن مدى الحياة(
6. محمد حبيب الصفاف (محمد حبيب المقداد) (حكم السجن مدى الحيااة(
7. سعيد ميرزا أحمد (سعيد النوري) (حكم السجن مدى الحياة)
8. منصور عبد الجليل مكي (عبد الجليل المقداد) (حكم السجن مدى الحياة)
9. الحرة يوسف محمد (2 سنوات سجن)
10. عبدالله عيسى المحروس (5 سنوات سجن)
11. صلاح حبيل آلخواجة (5 سنوات سجن)
12. محمد حسن جواد (15 عاما بالسجن)
13. محمد علي اسماعيل (15 عاما بالسجن)
14. عبد الهادي عبد الله مهدي حسن (عبد الهادي المخوضر 15سنة)
[2] منظمة العفو: بواعث قلق بشأن تعذيب نساء وفتيات بحرينيات في الحجز
[3] جمعية شباب البحرين لحقوق الانسان: النشطاء المضربين [4] BYSHR: Prominent Rights Activists and Opposition Leaders are in Hunger Strike in detention Protesting against the Brutal crackdown