البحرين: ثماني سنوات منذ 2011، والمساءلة بعيدة المنال

DzRmG0GWsAAoPMX

بيروت، 13 شباط / فبراير، 2019 – منظمات حقوق الإنسان تطالب بأهمية المسآءلة في التصدي لانتهاكات حقوق الإنسان في البحرين.

عقد مؤتمر دولي حول أوضاع حقوق الإنسان في البحرين في 13 فبراير 2019 بمشاركة المنظمات الدولية لحقوق الإنسان ، والخبراء ، ومنظمات المجتمع المدني ، والناشطين والباحثين. وشارك أعضاء في منظمات بارزة مثل هيومن رايتس ووتش، و الفدرالية الدولية، ومنظمة العفو الدولية، و اندكس و غيرهم في مناقشات مواضيع المؤتمر. 

اتفق جميع المشاركين على ضرورة تنفيذ المسآءلة للتعامل مع التدهور المستمر في حالة حقوق الإنسان الذي يحدث منذ العام 2011.

وقد تمحورت بعض المواضيع التي نوقشت حول انتهاك حقوق المدافعات عن حقوق الإنسان، قمع حرية الرأي والتعبير، القمع الالكتروني، خرق حكومة البحرين لتوصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، و افلات منتهكي حقوق الإنسان من العقاب.

من أهم التصريحات في المؤتمر كانت:

قال رئي الفدرالية الدولية لحقوق الإ، ديمترس كريستوبولس، إن "معاملة السلطة البحرينية للحقوقي نبيل رجب تظهر أن المدافعين عن حقوق الانسان يشكلون خطراََ على النظام عبر دعوتهم للسلام".

من جانبه، قال الباحث في منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان، جوشوا كوبر، إنه "من الواضح أن عملية لجنة تقصي الحقائق قد توقفت منذ فترة طويلة. والسبب هو تراجع مستوى حقوق الإنسان ككل في البحرين، بما في ذلك في غياب أي تحول سياسي، ووجود العائق الطائفي وأمني وغياب الدعم  الدولي ".
كما علّقت جودي جينسبيرغ الرئيسة التنفيذية في "إندكس" قائلة: "أتوقع رؤية التزام واضح من جانب حلفاء البحرين باستمرار التعاون، وذلك يعتمد  على التزام البحرين بدعم حقوق الإنسان المتفق عليها دولياََ".
كذلك، أعلنت الباحثة في هيومن رايتس ووتش، آية مجذوب، أن "الانتصار الأخير في قضية حكيم العريبي يدل على أن الجهد المبذول للضغط على البحرين كان ناجحًا من أجل إصلاح سجل حقوق الإنسان الخاص بها".