هيومن رايتس فيرست: مدافعي حقوق الإنسان في البحرين يُهددون على تويتر

ترجمة غير رسمية – مركز البحرين

7 ديسمبر 2011 – صرحت هيومان رايتس فيرست اليوم: من ضمن هجمات التواصل الإجتماعي التي تُشن على ناشطي حقوق الإنسان في البحرين، رسائل التهديد على تويتر تُرسل إلى عددٍ من مدافعي حقوق الإنسان البحرينيين.

في الأيام القليلة الماضية قام أحد الحسابات في تويتر (والذي يظن أي من يقوم بإدارته إحدى الشخصيات الحكومية السابقة، عادل فليفل، والذي يُعتقد بأنه قام بتعذيب السجناء والمعتقلين في الثمانينات والتسعينات) بإرسال تغريدات عدائية لكل من محمد المسقطي رئيس جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان، ونبيل رجب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، ويوسف المحافظة عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان.

ترجمة غير رسمية – مركز البحرين

7 ديسمبر 2011 – صرحت هيومان رايتس فيرست اليوم: من ضمن هجمات التواصل الإجتماعي التي تُشن على ناشطي حقوق الإنسان في البحرين، رسائل التهديد على تويتر تُرسل إلى عددٍ من مدافعي حقوق الإنسان البحرينيين.

في الأيام القليلة الماضية قام أحد الحسابات في تويتر (والذي يظن أي من يقوم بإدارته إحدى الشخصيات الحكومية السابقة، عادل فليفل، والذي يُعتقد بأنه قام بتعذيب السجناء والمعتقلين في الثمانينات والتسعينات) بإرسال تغريدات عدائية لكل من محمد المسقطي رئيس جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان، ونبيل رجب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، ويوسف المحافظة عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان.

ويوضح محمد المسقطي بأن إحدى التغريدات كانت موجهة له وليوسف المحافظة وكان محواها: “هل تظنون لأنني لستُ في وزارة الداخلية الآن بأنني سأسكت عمّا تفعلون؟”. تغريدة أُخرى كانت موجهة لمحمد المسقطي ونبيل رجب كان محواها: “المسقطي ونبيل رجب…مستقبلكما الموت وجهنم”.

كما قال المسقطي لهيومن رايتس فيرست: “المسألة ليست تهديدات عبر تويتر فحسب، فنحن تصلنا العديد من التهديدات” وأضاف “ما يجعل الأمر مختلفاً هو أن عادل فليفل مُعذب سابق في النظام ويهدد المدافعين عن حقوق الانسان بعلنية ودون خوف من العواقب، وكأنما يدري بأنه لن يُحاسب”.

تعرض نشطاء حقوق الإنسان في البحرين إلى هجمات متعددة على تويتر ومواقع التواصل الإجتماعي الأخرى في الأشهر الأخيرة.

قال براين دولي من هيومن رايتس فيرست، بعد زيارته للبحرين: “قامت حكومة البحرين بإعتقال وتعذيب وسجن العديد من نشطاء حقوق الإنسان بشكل غير قانوني هذا العام. آن الأوان لقيادات البحرين بأن تنظر لهذا الأمر وتبدأ بتوفير الحماية لهؤلاء الرجال والنساء من الهجوم الفعلي والإلكتروني” وأضاف: “يجب محاسبة جميع من يرسل هذه التهديدات وعلى حكومة البحرين وضع حدٍ لثقافة الإفلات من العقاب”.

أصدرت لجنة البحرين لتقصي الحقائق (وهي لجنة معينة من ملك البحرين للبحث والتحقيق في تجاوزات حقوق الإنسان) تقريرها في 23 نوفمبر 2011، والذي يقر بأن قوات الأمن في البحرين مسئولة عن عددٍ كبير من الاعتقالات الغير قانونية والتعذيب. هذا كما بيّن التقرير بأن هذه القوات مارست العنف ضد المتظاهرين، بالإضافة إلى العديد من التجاوزات في نطاق حقوق الإنسان. منذ إصدار تقرير لجنة تقصي الحقائق، واصل النظام البحريني محاكمة من تم إعتقالهم قسراً لمشاركتهم في مسيرات تطالب بالديمقراطية، كما واصل القمع والعنف ضد المتظاهرين. اليوم، قامت قوات الأمن بالهجوم على متظاهرين بالقرب من دوار اللؤلؤة، موقع الإعتصام المركزي في فبراير.

humanrightsfirst.org

منظمة اندكس: ناشطون بحرينيون يتعرضون للتهديد من مسئول حكومي سابق على تويتر

إستلم عدد من الناشطين البحرينيين في مجال حقوق الإنسان رسائل تهديد عن طريق تويتر في الأيام القليلة الماضية. أُرسلت الرسائل العنيفة إلى كلٍ من محمد المسقطي رئيس جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان، ونبيل رجب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، ويوسف المحافظة عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان من حساب (ADEL_FELAIFIL) من تويتر والذي يُديره العقيد السابق في جهاز أمن الدولة والمخابرات عادل فليفل. بحسب ما قاله محمد المسقطي بأن إحدى التغريدات كانت موجهة له وليوسف المحافظة وكان محواها: “هل تظنون لأنني لستُ في وزارة الداخلية الآن بأنني سأسكت عمّا تفعلون؟”.

تغريدة أُخرى كانت موجهة لمحمد المسقطي ونبيل رجب كان محواها: “المسقطي ونبيل رجب…مستقبلكما الموت وجهنم”.

نشطاء حقوق الإنسان في البحرين وبالأخص المتواجدون على شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة يتعرضون لهجمات متكررة من المتصيدين ( TROLLS) الذين يمطرون الأشخاص على الشبكة لكتبة تغريدات بوصمة (HASHTAG ) البحرين. هذه الهجمات الالكترونية والتي تهدف إلى تأجيج الطائفية وشق المجتمع يقوم بها بلطجية الانترنت (كما يعرفهم النشطاء)، وهم نشطاء لموالاة الحكومة البحرينية ومجموعة حسابات تديرها مؤسسات وهيئات حكومية.

على الرغم من أن نشطاء حقوق الانسان إعتادوا على الهجمات التويترية، إلا أن المسقطي يعتقد بأن تهديدات عادل فليفل على تويتر لها طابع آخر(والجدير بالذكر بأن البعض يعتقد أن عادل فليفل هو المسئول عن تعذيب السجناء والمعتقلين في الثمانينات والتسعينات). فيقول المسقطي: “ما يجعل الأمر مختلفاً هو أن عادل فليفل مُعذب سابق في النظام ويهدد المدافعين عن حقوق الانسان بعلنية ودون خوف من العواقب، وكأنما يدري بأنه لن يُحاسب”.

uncut.indexoncensorship.org