الأمم المتحدة ودورها في العالم

قام 51 بلد بتأسيس منظمة الأمم المتحدة عقب نهاية الحرب العالمية الثانية أملاً في عدم تكرار فظائع النزاع المسلّح من جديد وعلى مدار السنوات الماضية، زاد عدد أعضائها وأهمية عملها وأصبحت تضم 193 دولة في عضويتها. وأضحت الأمم المتحدة بذلك أضخم المنظمات دولية وأكثرها أهمية في عالم اليوم.

والأمم المتحدة منظمة مستقلة وعالمية، وهي بمثابة المنتدى الوحيد في العالم الذي فيه تناقش قضايا السلام، وحقوق الإنسان، والتنمية، من قبل جميع بلدان العالم.

أسست الأمم المتحدة عملها على ثلاث ركائز هي: حماية حقوق الإنسان، والسلم والأمن، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وكان من أوائل إنجازاتها التاريخية التوصل إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في عام 1948 الذي حدّد المبادئ الأساسية الكامنة في صميم حركة حقوق الإنسان وأتاح المجال لتحقيق تقدم بارز. كما شكل الإعلان مصدر إلهام للقوانين والمؤسسات الدولية التي عملت على تحسين حياة الناس بشكل مباشر في مختلف أنحاء العالم.

ومنذ ذلك التاريخ، كان ثمة العديد من المعاهدات والإعلانات الخاصة بحقوق الإنسان صاغت بدورها نظامًا للقانون الدولي و المعايير التي توفر الحماية لنا جميعًا، وتعزز حقوقنا و تضع حدًا  للتمييز العنصري و التمييز ضد المرأة، و حظر التعذيب، و الإبادة الجماعية، و حماية حقوق الطفل، و الأشخاص ذوي الإعاقة، و اللاجئين، والمهاجرين، و النازحين داخلياً، و الأقليات، و المدافعين عن حقوق الإنسان، و السكان الأصليين، وتنظيم تجارة الأسلحة، والدعوة إلى إلغاء عقوبة الإعدام.

وتتكون الأمم المتحدة من 30 منظمة أو وكالة أو برنامج تربط نشر حقوق الإنسان وصونها بأمور من قبيل المساواة بين الجنسين وتعزيز مكانة المرأة وحماية البيئة ومكافحة الأمراض والحد من الفقر والمساعدة على تحسين الاتصال والتواصل.

Full report: https://bahrainrights.net/wp-content/uploads/2023/06/البحرين-ومنظومة-الأمم-المتحدة.pdf