يرحب "مركز البحرين لحقوق الانسان" بقرار الإفراج عن لاعب كرة القدم البحريني المحتجز لدى السلطات التايلاندية حكيم العريبي، بعد أن أسقطت البحرين مذكرة تسليمه.
ويعتبر المركز أن ذلك هو نتاج للعمل والتعاون بين منظمات حقوق الإنسان والحكومات ومجتمع كرة القدم في الشهرين المنصرمين. ولذلك يشكر المركز الشعب والحكومة الاسترالية وجميع الحكومات التي ساعدت في الإفراج عنه.
وأضاف المركز "عملنا جنباً إلى جنب مع الكثير من أعضاءنا وأعضاء منظمات حقوق الإنسان حول العالم للوصول إلى هذه النتيجة".
وتجدر الإشارة إلى أن قضية العريبي، البالغ من العمر 25 عاما، والذي يتمتع بصفة لاجئ في أستراليا حيث يقيم منذ عام 2014 ويلعب في أحد الأندية الكروية في ملبورن، أحدثت صدى واسعا على مستوى العالم، إذ احتجزته السلطات التايلاندية شهر نوفمبر الماضي في مطار بانكوك، عندما كان قادماً من أستراليا مع زوجته، وذلك تلبية لمذكرة توقيف دولية صدرت بحقه بطلب من البحرين.
وبدأ القضاء التايلاندي بالنظر في طلب السلطات البحرينية تسليمه إليها لتنفيذ حكم سابق صدر بحقه بالسجن لمدة عشر سنوات بتهمة المشاركة في أحداث "الربيع العربي" عام 2011 التي شملت البحرين أيضا، الأمر الذي ينفيه اللاعب قطعياً.