في اليوم العالمي للاعنف البحرينيون يؤكدون: القمع لا ينفي سلمية حركتنا وشرعية مطالبنا

Untitled

 

يحتفل العالم في الثاني من أكتوبر من كل عام في “اليوم العالمي للاعنف”، ويصادف هذا اليوم ذكرى مولد المناضل، مهاتما غاندي، زعيم حركة استقلال الهند ورائد استراتيجية اللاعنف. ويعد هذا اليوم مناسبة لنشر ثقافة اللاعنف تمهيداً لسيادة السلام والتسامح في العالم.

في البحرين، انطلقت مسيرات سلمية على مدى سبعة أعوام للمطالبة بسيادة وضمان حقوق الإنسان، ولكن السلطة قابلتها بالقمع والتضييق وفرض القيود على الحريات واستهداف المطالبين بالحقوق بالسجن والأحكام الفضفاضة.

منذ مطلع العام 2018 انطلقت في البحرين مسيرات سلمية قمعت % منها باستخدام الغازات المسيلة للدموع والرصاصات الرشية المعروفة محلياً بـ”الشوزن”. الأمر الذي يعتبره النشطاء في البحرين محاولة لحرف سلمية الحركة المطلبية.

نحن في مركز البحرين لحقوق الإنسان نؤكد على ضرورة الالتزام بالسلمية وندعو حكومة البحرين إلى:

– الإفراج عن جميع المعتقلين الذين تم اعتقالهم بسبب مطالبتهم بحقوقهم المشروعة سلمياً.

– الكف عن استهداف المطالبين بالحقوق.

– ضمان كافة حقوق الإنسان.

ملاحظة:إذا كان هذا التقرير سيرسل إلى الإعلام