الصورة (من اليسار الى اليمين): سعيد الحرز، أحمد عبد الله، ابراهيم الشرقي، طالب علي، حسن المعلم
16 ديسمبر 2012
يعبر مركز البحرين لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ إزاء سلامة خمسة مواطنين من منطقة مهزة، و الذين هم وبحسب ما ورد قد تم اختطافهم من قبل السلطات البحرينية في نوفمبر 2012 بعد حصار على المنطقة و هجوم على المنازل، (انظر تقرير المركز لمزيد من التفاصيل). و قد تم أخذ هؤلاء الرجال من قبل الشرطة دون إعطاء أي معلومات تفيد عن مكان تواجدهم لعدة اسابيع، ويتم الآن احتجازهم في احد السجون البحرينية حيث يتم توجيه التهم ضدهم. و وفقا للمعلومات الواردة، فإن هؤلاء الرجاء يتم معاملتهم معاملة سيئة، حيث يتعرضون للتعذيب و يتم حرمانهم من الحصول على الرعاية الطبية اللازمة.
الصورة (من اليسار الى اليمين): سعيد الحرز، أحمد عبد الله، ابراهيم الشرقي، طالب علي، حسن المعلم
16 ديسمبر 2012
يعبر مركز البحرين لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ إزاء سلامة خمسة مواطنين من منطقة مهزة، و الذين هم وبحسب ما ورد قد تم اختطافهم من قبل السلطات البحرينية في نوفمبر 2012 بعد حصار على المنطقة و هجوم على المنازل، (انظر تقرير المركز لمزيد من التفاصيل). و قد تم أخذ هؤلاء الرجال من قبل الشرطة دون إعطاء أي معلومات تفيد عن مكان تواجدهم لعدة اسابيع، ويتم الآن احتجازهم في احد السجون البحرينية حيث يتم توجيه التهم ضدهم. و وفقا للمعلومات الواردة، فإن هؤلاء الرجاء يتم معاملتهم معاملة سيئة، حيث يتعرضون للتعذيب و يتم حرمانهم من الحصول على الرعاية الطبية اللازمة.
التقى سيد يوسف المحافظة، القائم بأعمال نائب الرئيس ورئيس قسم المراقبة في المركز، مع عائلات المعتقلين بعد أول زيارة تم السماح لهم بها. وكان ذلك بعد عدة أسابيع من اختطافهم من قبل السلطات البحرينية. حيث تلقى المحافظة معلومات مزعجه للغاية ومثيرة للقلق من أسر المعتقلين بشأن وضعهم الحالي.
ذكرت عائلة طالب علي (36 عاما- و أب لطفلين)، و الذي تم اختطافه في 14 نوفمبر 2012، أن طالب قد أبلغهم عن تعرضه للتعذيب و الاعتداء الجنسي. كما ذكر أفراد عائلته أن طالب قد تعرض للضرب بالعصي على جميع أنحاء جسمه، وخاصة على وجهه، و كانوا قادرين على رؤية أن عينيه كانت حمراء جدا ووجهه متورما خلال الزيارة.
الصورة: إبنة طالب علي تحمل ملصق عليه عبارة “اكشفوا عن مصيرهم”
كما ذكرت عائلته أن طالب قد أصيب بالصمم الجزئي في أذنه اليمنى، وأنه قد أصيب بكسر في فكه بسبب الضرب المتكرر الذي تعرض له لمدة 15 يوما. و أبلغ طالب أسرته أنه قد تعرض لصدمات كهربائية على منطقة البطن و الخصر و المنطقة التناسلية. كما أنهم قد وجدوا أن طالب قد فقد أربعة أظافر، حيث تم إزالة اثنين من أظافره من كل يد أثناء التعذيب.
وقد تم أخذ طالب إلى الطابق السابع في مكتب النيابة العامة في 16 نوفمبر 2012، في تمام الساعة الواحدة صباحا و ذلك للتحقيق معه من قبل النائب العام فهد البوعينين.و ذكر طالب لأسرته أن البوعينين قام بوضع مسدس على الطاولة و قام بتهديده بالقتل اذا لم يقم بالاعتراف بالتهم الملفقة ضده، حيث يتم اتهامه بالمشاركة في تفجيرات في منطقة العدلية، كما كان هناك 15 ضابط من الشرطة في انتظار ضربه في حال رفض التوقيع على الوثيقة.
كما حرم طالب من حقه في وجود محام معه أثناء استجوابه و حين تواجده في النيابة العامة. ووثق مركز البحرين لحقوق الانسان العديد من التقارير عن تواطؤ النيابة العامة في دعم هذه الانتهاكات لحقوق الانسان.
ويتم الآن احتجاز طالب في الحبس الانفرادي في مركز شرطة الحد، حيث يبقى معصوب العينين ومكبل اليدين، و تحت مراقبة أمنية عالية، كما ذكرت عائلته.
بالإضافة الى طالب،فإن سعيد الحرز، أحمد عبد الله، إبراهيم الشرقي، وحسن المعلم متهمين أيضا بارتكاب نفس الجرائم المزعومة، كما أكدت أسرهم لمركز البحرين أنهم قد تعرضوا أيضا للتعذيب الشديد، و بدعم من النيابة العامة. كما يتم احتجازجميع هؤلاء المعتقلين في الحبس الانفرادي. حيث قد تدهورت حالتهم الصحية لدرجة الهلوسة، ولا يتم اعطائهم الرعاية الصحية الكافية.
بناء على ما سبق، فإن مركز البحرين لحقوق الإنسان يطالب بما يلي:
• التدخل الفوري من المجتمع الدولي وجماعات حقوق الإنسان والأمم المتحدة لوضع حد للاعتقالات التعسفية وممارسات التعذيب الوحشي التي تستخدمها قوات الأمن في البحرين.
• الإفراج عن طالب علي والآخرين ممن تم إدانتهم حيث يستند الحكم فقط على اعترافات تم انتزاعها تحت وطأة التعذيب، و المحظور دوليا.
• التحقيق في مزاعم التعذيب المنهجي.
• محاسبة المتورطين في التعذيب وتقديمهم إلى القضاء العادل والمستقل.