19 نوفمبر 2012
يعبر مركز البحرين لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ إزاء استمرار السلطة في منع العلاج الطبي لسجناء الرأي في البحرين. وفقا لرسالة خطية من أحمد المقابي من داخل السجن فإنه قد تعرض للتعذيب البدني الشديد، بما في ذلك الاعتداءات الجنسية عن طريق إدخال خرطوم في الشرج و ذلك بعد اعتقاله في 1 أبريل 2011.
وقد صدر الحكم على أحمد المقابي (عمره 50 سنة) بالسجن ثلاث سنوات و نصف بتهمة تقديم الملجأ للقائد السياسي المعارض محمد المقداد و الذي كان مطلوبا من قبل السلطة ويقضي حاليا حكما بالسجن مدى الحياة.
19 نوفمبر 2012
يعبر مركز البحرين لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ إزاء استمرار السلطة في منع العلاج الطبي لسجناء الرأي في البحرين. وفقا لرسالة خطية من أحمد المقابي من داخل السجن فإنه قد تعرض للتعذيب البدني الشديد، بما في ذلك الاعتداءات الجنسية عن طريق إدخال خرطوم في الشرج و ذلك بعد اعتقاله في 1 أبريل 2011.
وقد صدر الحكم على أحمد المقابي (عمره 50 سنة) بالسجن ثلاث سنوات و نصف بتهمة تقديم الملجأ للقائد السياسي المعارض محمد المقداد و الذي كان مطلوبا من قبل السلطة ويقضي حاليا حكما بالسجن مدى الحياة.
ذكر المقابي أنه قد تعرض لأشكال قاسية من التعذيب بما في ذلك الاعتداء الجنسي الوحشي، حيث يتم إدخال خرطوم قسرا من خلال الشرج و الذي حدث على الأقل 3 مرات، بالإضافة إلى الصدمات الكهربائية في المنطقة التناسلية و الضرب بالسوط.
و وفقا لعائلته، فإن المقابي يعاني الآن من آلام حادة بسبب نزيف في الشرج والبواسير، والعدوى. وقد كان في انتظار عملية لأكثر من سنة ولكن السلطات أجلت علاجه لأسباب غير معروفة، و تظن عائلته أن هذا التأخير متعمد. كما يعاني المقابي من ارتفاع ضغط الدم، ديسك في الظهر، ألم في الاسنان و مشاكل في الرؤية (البصر).
وفي قضية مماثلة، فإن معتقل الرأي عدنان المنسي لا زال ينتظر تلقي العلاج الطبي. حيث ذكر محامي عدنان أن موكله قد تعرض “للاعتداء الجنسي من قبل مسؤولين في وزارة الداخلية و الذي تسبب في إصابته بنزيف شرجي حاد”. بالإضافة إلى ذلك، فقد تعرض المنسي للضرب المبرح على رأسه، مما أدى لإصابته “بشلل مؤقت وصداع دائم.” (لقراءة المزيد عن عدنان المنسي)
إن مركز البحرين لحقوق الإنسان يحمل السلطات البحرينية المسئولية عن حياة أحمد المقابي وعن سلامته الجسدية والنفسية.
ويطالب مركز البحرين الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي وجميع الحلفاء المقربين والمؤسسات الدولية بالضغط على السلطات البحرينية من أجل التالي:
1. الإفراج فورا ودون قيد أو شرط عن أحمد المقابي بالإضافة إلى جميع سجناء الرأي الآخرين.
2. تقديم العلاج الطبي فورا لأحمد وجميع السجناء الآخرين.
3. إسقاط جميع التهم فورا عن أحمد المقابي، حيث تم انتزاع اعترافاته تحت وطأة التعذيب.
4. فتح تحقيق نزيه ومستقل في ادعاءات التعذيب والاعتداءات التي أدلى بها أحمد المقابي أثناء سجنه في البحرين، ومحاكمة جميع المسئولين المتورطين في تعذيبه.