الجمعية الأمريكية للممرضين تنتقد سجن ممرضين في البحرين وتدين النظام القضائي

06 أكتوبر 2011
أصدرت الجمعية الأمريكية للممرضين بياناً تدين فيه النظام القضائي البحريني لفرضه أحكاماً بالسجن بحق عشرين فرد من العاملين في المجال الطبي من بينهم ممرضين قاموا بعلاج الجرحى من المحتجين السياسيين في وقت سابق من هذا العام.

وربما بسبب الضغوط الدولية ومن بينها الضغوط التي مارستها كل من وزارة الخارجية الأمريكية والأمم المتحدة؛ غيَّرت الحكومة البحرينية مسارها وقامت أمس الأربعاء بطلب إعادة محاكمة أفراد الطاقم الطبي

06 أكتوبر 2011
أصدرت الجمعية الأمريكية للممرضين بياناً تدين فيه النظام القضائي البحريني لفرضه أحكاماً بالسجن بحق عشرين فرد من العاملين في المجال الطبي من بينهم ممرضين قاموا بعلاج الجرحى من المحتجين السياسيين في وقت سابق من هذا العام.

وربما بسبب الضغوط الدولية ومن بينها الضغوط التي مارستها كل من وزارة الخارجية الأمريكية والأمم المتحدة؛ غيَّرت الحكومة البحرينية مسارها وقامت أمس الأربعاء بطلب إعادة محاكمة أفراد الطاقم الطبي حيث ستُنقَل المحاكمة من محكمة أمنية خاصة إلى محكمة مدنية، وسوف يسمح هذا القرار لأفراد الطاقم الطبي بالبقاء خارج السجن حتى موعد صدور الحكم.

وتتراوح الأحكام الأصلية لأفراد الطاقم الطبي والذين من ضمنهم رولا الصفار رئيسة جمعية التمريض البحرينية من 5 إلى 15 سنة في السجن.

وطبقاً لتقرير وكالة أسوشيتد بريس؛ عمل هؤلاء الممرضين والأطباء في مستشفى السلمانية الحكومي القريب من ميدان اللؤلؤة الذي أصبح مركزاً لانتفاضة البحرين. هذه الاضطرابات كانت جزءاً من سلسلة من الاحتجاجات والثورات التي وقعت في كافة أنحاء العالم العربي خلال فصل الربيع.

ونظرت السلطات البحرينية إلى موظفي المستشفى -والذين شارك البعض منهم في المسيرات المطالبة بالديمقراطية في الشوارع- على أنهم متعاطفين مع الحركة الاحتجاجية. الموظفون هم في الغالب من المسلمين الشيعة وهي الطائفة التي تصارعت مع الطائفة السنية الحاكمة في أثناء الاحتجاجات، ولكن العاملون في المجال الطبي قالوا بأنهم عالجوا جميع من يحتاج للرعاية الصحية وليس فقط الشيعة.

وفي بيانها الذي نُسِبَ لرئيستها كارين دالي؛ أشارت الجمعية الأمريكية للممرضين إلى أن الممرضين البحرينيين والعاملين الآخرين في المجال الطبي قد كانوا ببساطة يؤدون “واجبهم الأخلاقي”.

وقال البيان: “يجب أن يبقى الممرضون والمحترفون الطبيون الآخرون بعيدين عن الاضطهاد الساسي لقيامهم بتنفيذ واجبهم المهني والإنساني بتقديم الرعاية الصحية لكل الناس بغض النظر عن المخاوف الأيديولوجية”.

كما أشار البيان إلى مجموعة المبادئ الأخلاقية للجمعية والتي تقول: “إن المبدأ الأساسي الذي ترتكز عليه ممارسة مهنة التمريض هو احترام القيمة المتأصلة والكرامة وحقوق الإنسان لكل فرد، وأن الحاجة للرعاية الصحية هي حاجة عالمية تتجاوز جميع الاختلافات الفردية”.

وختم البيان بقوله أن: “الممرضين والأطباء في البحرين قد تصرَّفوا وفقاً لأخلاقياتهم ولا يجب أن يُعاقبوا باسم الظلم السياسي”.

موقع الترجمة

البيان الأصلي (بالانكليزية) nursingworld.org