البحرين: منع مؤسسة الخط الأمامي من حضور جلسة محاكمة عبد الهادي الخواجة أمام المحكمة العسكرية

و استمرار القلق بشأن احتمال تعرُّضه إلى التعذيب و إساءة المعاملة أثناء توقيفه تعسفياً

21 أبريل 2011

صباح هذا اليوم، الحادي و العشرين من نيسان/ أبريل 2011، مُنع نائب مدير الخط الأمامي، أندرو أندرسون، الذي يقوم حالياً بمهمة في البحرين؛ من حضور جلسة محاكمة المدافع السجين عن حقوق الإنسان، و منسق الحماية الإقليمي لدى الخط الأمامي سابقاً، عبد الهادي الخواجة، الذي تنظر في قضيته المحكمة العسكرية في الرِّفاع.

و استمرار القلق بشأن احتمال تعرُّضه إلى التعذيب و إساءة المعاملة أثناء توقيفه تعسفياً

21 أبريل 2011

صباح هذا اليوم، الحادي و العشرين من نيسان/ أبريل 2011، مُنع نائب مدير الخط الأمامي، أندرو أندرسون، الذي يقوم حالياً بمهمة في البحرين؛ من حضور جلسة محاكمة المدافع السجين عن حقوق الإنسان، و منسق الحماية الإقليمي لدى الخط الأمامي سابقاً، عبد الهادي الخواجة، الذي تنظر في قضيته المحكمة العسكرية في الرِّفاع.

معلومات إضافية

يوم التاسع من نيسان/ أبريل 2011، اعتُقل عبد الهادي الخواجة، و تعرَّض إلى الضرب حتى فقد الوعي، من قبل الشرطة في المنامة بالبحرين. و سبق أن عمل عبد الهادي الخواجة منسقاً إقليمياً للحماية لدى الخط الأمامي، و هو أيضاً الرئيس السابق لمركز البحرين لحقوق الإنسان. و يُعَدُّ اعتقال الخواجة إشارةً على الخط المتشدد الذي تتبعه السلطات البحرينية إزاء المدافعين عن حقوق الإنسان، الذي أفضى إلى حملة اعتقالاتٍ موسَّعةٍ مؤخراً.

ذكرت التقارير أنَّ عناصر ملثمة من الشرطة اقتحمت يوم التاسع من نيسان/ أبريل 2011، في حوالي الساعة الثالثة عصراً، منـزل ابنة عبد الهادي الخواجة، حيث كان موجوداً في ذلك الحين. و بعد دخولهم البيت، عمد ضباط الشرطة – الذين كان يتحدث أحدهم باللغة الإنجليزية دون العربية كما ذُكر – إلى الاعتداء على عبد الهادي الخواجة بالضرب، و معه المدافع عن حقوق الإنسان السيد محمد المسقطي، رئيس جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان، الذي كان حاضراً آنذاك. ثم قامت عناصر الأمن بسحب عبد الهادي الخواجة من عنقه نـزولاً على سلالم البيت، و قام خمسة منهم بضربه، و رفضوا التوقف، على الرغم من إخباره إياهم بأنه غير قادر على التنفس. و تعرضت ابنته، زينب الخواجة، إلى الضرب عندما حاولت أن تتدخل. و حُبست النسوة اللائي كُنَّ في المنـزل داخل إحدى الحُجرات، و مُنعن من المغادرة.

و في اتصالٍ هاتفي من العاصمة البحرينية المنامة، قال أندرو أندرسون “إنَّ الضابط العامل لدى جهاز الدفاع البحريني الذي تحدثتُ إليه هذا الصباح أعلمني بأنه ليس مصرَّحاً له حتى بأن يؤكد ما إذا كانت جلسة الاستماع ستنعقد بالفعل أم لا، و أن هذا من اختصاص مكتب المدعي العسكري. و قالت السلطات إن الشرطة القضائية اعتقلت عبد الهادي الخواجة لتورطه في “جرائم تهدد أمن مملكة البحرين”، و أنه سيتمكن من الالتقاء بمحاميه بعد أن تُحال قضيته إلى المدعي العسكري”.

و تتوجه الخط الأمامي بالشكر إلى السلطات لسماحها لعبد الهادي الخواجة بالاتصال هاتفياً بعائلته يوم العشرين من نيسان/ أبريل، و تمكينها عائلَتَه من إيصال الملابس و الأدوية إليه صباح اليوم التالي. “أخبرتني عائلته بأنها كانت قلقةً للغاية لأن الخواجة بدا متعباً و ضعيفاً للغاية عند اتصاله بها، و أنه عانى صعوبة في التحدث بوضوح، و لم يؤكد ما إذا كان قد تلقى معاملة لائقة، قائلاً إن معنوياته بحالة جيدة و حسب”، كما قال السيد أندرسون.

تدعو الخط الأمامي السلطات إلى تمكين عائلة عبد الهادي الخواجة من الالتقاء به، و أن يُسمح له بالاتصال بمحاميه في حرية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الخط الأمامي تجدد طلبها إلى السلطات لمنحها إذناً بمراقبة جلسة الاستماع في قضية عبد الهادي الخواجة و الالتقاء به. انتهى

أنظر أيضاً مدافعون عن حقوق الإنسان يُعربون عن تضامنهم مع عبد الهادي الخواجة.

يمكن إجراء مقابلات مع السيد أندرو أندرسون. في وسعكم الاتصال به على رقم الهاتف التالي:

+ 353 (0)87 205 68 67

لمزيد من المعلومات، يُرجى الاتصال بالسيد جيم لوغران، رئيس قسم الاتصالات بالخط الأمامي.

Jim Loughran
Head of Communications
Front Line
Dublin
Tel +353 1 212 37 50
Mobile: +353 (0)87 9377586

< href="http://www.frontlinedefenders.org/ar/node/14985">frontlinedefenders.org