آيفكس تعبر عن بالغ قلقها على سلامة نبيل رجب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان

11 أبريل 2011

تعبر آيفكس عن قلقها البالغ حيال تكثيف الاعتقالات و التهديدات في حق نشطاء حرية التعبير في البحرين, بما في ذلك مثول نبيل رجب, عضو آيفكس و رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان, للتحقيقات العسكرية.

ففي 10 أبريل 2011، بدأت وزارة الداخلية تحقيقا ضد رجب بتهمة “نشر صورة ملفقة على حساب التويتر لعلي عيسى صقر”. وأظهرت صور صقر، الذي توفي أثناء احتجاز الشرطة له في 9 نيسان / أبريل ، علامات التعذيب على جسده. المحاكمة لنشر الصور على التويتر يدل على عدم الاحترام المتزايد من جانب السلطات البحرينية نحو حرية التعبير وحرية الإنترنت.

11 أبريل 2011

تعبر آيفكس عن قلقها البالغ حيال تكثيف الاعتقالات و التهديدات في حق نشطاء حرية التعبير في البحرين, بما في ذلك مثول نبيل رجب, عضو آيفكس و رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان, للتحقيقات العسكرية.

ففي 10 أبريل 2011، بدأت وزارة الداخلية تحقيقا ضد رجب بتهمة “نشر صورة ملفقة على حساب التويتر لعلي عيسى صقر”. وأظهرت صور صقر، الذي توفي أثناء احتجاز الشرطة له في 9 نيسان / أبريل ، علامات التعذيب على جسده. المحاكمة لنشر الصور على التويتر يدل على عدم الاحترام المتزايد من جانب السلطات البحرينية نحو حرية التعبير وحرية الإنترنت.

لدينا الأسباب للاعتقاد بأن رجب المعرض بشدة لخطر الاعتقال بتهم ملفقة. ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف رجب لعمله في مجال حقوق الإنسان وللتعبير عن رأيه، وكان قد اعتقل لفترة وجيزة على أيدي قوات الأمن في 20 آذار / مارس. حيث تم اقتياده معصوب العينين ومكبل اليدين، وضع في الجزء الخلفي من السيارة حيث تم ضربه وتهديده.

و أيضا تعرض بعض أعضاء مركز البحرين للتهديدات والهجمات. على سبيل المثال في 9 أبريل تعرض عبد الهادي الخواجة، مدير منطقة الشرق الأوسط السابق لمنظمة الخط الأمامي والرئيس السابق لمركز البحرين، للضرب حتى فقد الوعي في منزل ابنته الكبرى، زينب الخواجة. و تعرضت زينب أيضا للضرب عندما حاولت التدخل عندما دخل 15 رجل ملثمين بيتهم. و تم اعتقال الخواجة جنبا إلى اثنين من أزواج بناته، و هم وافي الماجد و حسين أحمد. ولم يسمح للخواجة لتناول الدواء معه وبعد ذلك تم جره بعيدا و هو ينزف وحافي القدمين. مكان وجود الرجال الثلاثة لا يزال غير معروف، وهناك قلق بالغ عن حالتهم والخوف من أن يكون وضعهم مهدد لحياتهم.

وقد تعرض أيضا محمد المسقطي، زوج ابنه الخواجة الأخرى ورئيس جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان (BYHRS)، للضرب أيضا في المنزل و هو الذي كان يقوم بتوثيق الانتهاكات منذ بدء الاحتجاجات. و في 11 أبريل، بدأت زينب الخواجة إضرابا عن الطعام للمطالبة بالإفراج عن أفراد أسرتها.

وعليه, ندعو السلطات إلى ممارسة ضبط النفس واحترام حق مركز البحرين وغيره من المدافعين عن حقوق الإنسان في توثيق والإبلاغ عن حالات الاعتداء والتحرش. نحن نقف وراء مركز البحرين وشركائنا الذين يعملون في البحرين في الدعوة إلى وضع حد لاضطهاد الصحفيين والمدونين و نشطاء آخرين لممارستهم حقهم في حرية التعبير.

ifex.org