يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي لحقوق الإنسان، وقد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ10 من ديسمبر كل عام ليكون يومًا عالميًا لحقوق الإنسان إيمانًا منها بأن الأمن والسلم الدوليين لا يتحققان إلا من خلال الاعتراف بكافة حقوق الإنسان كما جاءت في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
غير أن ما تشهده الساحة المحلية في البحرين تخالف هذا التوجه الدولي، فلازالت انتهاكات حقوق الإنسان مستمرة ومتواصلة، فالاعتقالات على خلفية التظاهرات السلمي لازالت تتم بشكل تعسفي كما أن حرية التعبير والتدين مقيدة ناهيك عن تقويض عمل مؤسسات المجتمع المدني من خلال فرض القيود وملاحقة النشطاء.
كما أن المتابع لما يحدث على الساحة الدولية يستطيع بوضوح أن يرى أن معايير حقوق الإنسان التي تنادي بها الأمم المتحدة قد تنطبق على جميع الشعوب والأفراد عدى عن الشعب الفلسطيني الذي حرم من حقه في الدفاع عن نفسه وأرضه. وحتى في البحرين لا يمكننا كنشطاء أو كشعب أن نظهر تعاطفنا مع الشعب الفلسطيني بشكل سلمي دون الحصول على ترخيص لذلك.
إننا في مركز البحرين لحقوق الإنسان إذ نؤكد على حق الشعوب في تحديد مصيرها فإننا ندعو الحكومة البحرينية في هذا اليوم للتالي:
- الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان وموائمة التشريعات مع ما جاء في هذه المبادئ
- تبني الشراكة المجتمعية لتعزيز حالة حقوق الإنسان