مركز البحرين في تقريره الحقوقي لشهر يونيو يوثق عشرات الإنتهاكات

شهد شهر يونيو العديد من الإنتهاكات الحقوقية للمناطق البحرينية والتي فاقت 120 إنتهاكًا بين إستنفار أمني مشدد وإقتحام للمنازل ونصب نقاط تفتيش في أكثر من 15 منطقة أبرزها :الدراز والسنابس.

ورصد مركز البحرين لحقوق الإنسان إستدعاء السلطات الأمنية 15 عشر شخصًا وإعتقال 8 آخرين.

كما رصد المركز تنظيم ما لايقل عن  40 مسيرة ووقفة إحتجاجية في مناطق متفرقة من البلاد خرجت تضامنًا مع الشهداء والمعتقلين والرموز السياسية.

وأحصى المركز العديد من الإنتهاكات الطائفية التي طالت المواطنين الشيعة خلال شهر يونيو،والتي كان أبرزها : منع السلطات الأمنية في 8 يونيو إقامة فعالية عبادية في منطقة إسكان عالي.

وبين تاريخَي 9 و 16 يونيو حاصرت السلطات منطقة الدراز بشكل مكثف ومنعت بعض المصلين من الوصول إلى جامع الإمام الصادق في الدراز من خلال نصب نقاط تفتيش على مداخل المنطقة والتدقيق في هويات الداخلين، كما منعت الشيخ فاضل الزاكي في 16 يونيو من دخول المنطقة لتقديم محاضرة فقهية قبل أداء صلاة الجمعة.

وشهد شهر يونيو أيضا الإعتداء على مسجد ومقام صعصعة بن صوحان في منطقة عسكر حيث أغلقت السلطات الأمنية مدخله بالطوب بعد حملة شعبية تنادي بفتحه وإعادة تأهيله.

ورصد المركز تنامي خطاب الكراهية ضد الطائفة الشيعية في معتقداتهم من قِبل خطيب مسجد الفاتح الشيخ عدنان القطان فيما خص زيارة الأضرحة.

وحول أوضاع السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي شهد شهر يونيو سلسلة أحداث مؤسفة داخل سجنَي جو المركزي والحوض الجاف كان أبرزها:

  • توقف الحقوقي المعتقل الدكتور عبد الجليل السنكيس المضرب عن الطعام الصلب منذ عامين عن الزيارات والإتصالات العائلية احتجاجًا على الإهمال الطبيّ، وكانت قد منعته السلطات سابقا من لقاء الصليب الأحمر.
  • انتقام إدارة سجن جو من معتقلي الرأي في مبنى 14 بمنعهم من الإتصال والزيارات.
  • إضراب معتقل الرأي سماحة الشيخ ميرزا المحروس عن الطعام إحتجاجاً على الإهمال وحرمانه من الحقوق.
  • إستمرار معاناة سجناء العزل في سجن جو وإضرابهم عن الطعام وإعتصامهم طلباً لإخراجهم من العزل وانهاء معاناتهم.
  • معتقل الرأي محمد حسن الرمل يخوض اكثر من مرة اضراباً عن الطعام احتجاجاً على سوء المعاملة والإهمال الطبي.
  • منع إدارة سجن جو السجناء في مبنى 8 من أداء صلاة عيد الأضحى.
  • اضراب الاطفال الصغار عن الطعام للمطالبة بحقوقهم الأساسية والتي كان أبرزها الرعاية الصحية.