لا يمكن أن تؤسس الكرامة الإنسانية وتقوم على انتهاكات الحقوق والحريات الجماعية والفردية. ولما كانت المرأة والطفل هما الحلقة الأضعف في المجتمعات فإن حقوقهما وحرياتهما تحتاج لحماية أكبر وضمانة أوسع تكفلها القوانين وتنفيذاتها. فالمرأة هي مرآة المجتمع، تَعكس مدى تقدّمه وتَطوّره ورُقيّه، وبقدر مراعاة المُجتمع لحُقوقِها ومُسانَدتها والاهتمام بتعليمها يَكونُ ارتقاؤه بأجيالِه؛ وحُقوقُ المرأة ليست مُجرّد قضيّةٍ إنسانيّةٍ بل قضيّة وطنيّة ترتَبط في مختلف المجالات الفكريّة، والسياسيّة، والاقتصادية.
بالتزامن مع اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، 25 تشرين الثاني/نوفبر، أصدر مركز البحرين لحقوق الإنسان تقريراً جديداً باللغتين العربية والإنجليزية، يحمل عنوان “المرأة في البحرين: صمت يولد العنف”.
يسعى مركز البحرين لحقوق الإنسان من خلال هذا التقرير لتناول الوضع الحقوقي المتردي في البحرين لا سيما فيما يخص وضع النساء والأطفال، ويسلط الضوء على أبرز الانتهاكات والقوانين المقيدة والمنتهكة لحرية النساء والأطفال في البحرين.
المرأة في البحرين: صمت يولّد العنف