1-أغسطس- 2011
ترجمة غير رسمية – مركز البحرين لحقوق الإنسان
واشنطن, عقب الإدلاء بتوصيات الحوار الوطني البحريني للملك حمد بن عيسى آل خليفة, برايان دولي من حقوق الإنسان أولاً, أصدر البيان التالي:
ينبغي على الحكومة الأميركية توضيح موقفها بشأن الحوار الوطني البحريني الفاقد لمصداقيته والذي فشل بمعالجة مشاكل أساسية بالإصلاح أو بحقوق الانسان. توصيات الحوار الطني البحريني قد لاقت خيبة أمل واسعة من ناشطي حقوق الإنسان في البحرين. تتضمن التوصيات تعديلات بسيطة بآلية عمل البرلمان وتقصر كثيرا بمعالجة المشاكل الأساسية لسياسة التمييز الطائفية وغيرها من انتهاكات حقوق الانسان.
1-أغسطس- 2011
ترجمة غير رسمية – مركز البحرين لحقوق الإنسان
واشنطن, عقب الإدلاء بتوصيات الحوار الوطني البحريني للملك حمد بن عيسى آل خليفة, برايان دولي من حقوق الإنسان أولاً, أصدر البيان التالي:
ينبغي على الحكومة الأميركية توضيح موقفها بشأن الحوار الوطني البحريني الفاقد لمصداقيته والذي فشل بمعالجة مشاكل أساسية بالإصلاح أو بحقوق الانسان. توصيات الحوار الطني البحريني قد لاقت خيبة أمل واسعة من ناشطي حقوق الإنسان في البحرين. تتضمن التوصيات تعديلات بسيطة بآلية عمل البرلمان وتقصر كثيرا بمعالجة المشاكل الأساسية لسياسة التمييز الطائفية وغيرها من انتهاكات حقوق الانسان.
الحكومة الأمريكية لم تخالف ما أبدته سابقا عن دعمها للحوار بالرغم من انسحاب حزب المعارضة الرئيسي (الوفاق) من الحوار في منتصفه. ولا يزال العديد من زعماء المعارضة رهن الاعتقال خلال فترة الحوار الوطني الذي استمر بالرغم من الاعتقالات المتواصلة للنشاطين السياسيين والحقوقيين , بالإضافة لإطلاق النار على المدنيين العزل. الحوار الوطني كان حلقة نقاش بين 300 عضوا من المجتمع البحريني الذين اجتمعوا عدة مرات في الاسبوع طول شهر يوليو.
في بداية الحوار وصف الرئيس الأمريكي أوباما بأنه” لحظة مهمة من الوعد لشعب البحرين “، وأشاد الملك البحريني لقيادته في بدء هذه العملية. هذا الثناء حيّر العديد من البحرينيين لأنه وقبل ستة أسابيع قد قال الرئيس أوباما للحكومة البحرينية ” لا يمكن أن يكون لديكِ حوارا حقيقيا عندما جزء من المعارضة السلمية في السجن. المتظاهرون البحرينيون المؤيدين للديمقراطية يتساءلون أين تقف الولايات المتحدة الآن ، وقد حان الوقت ان تكون أوضحت موقفها جلياً.
الحكومة الاميركية ينغي عليها توضيح ما إذا كانت لا تزال تعتقد ان هذه العملية الفاقدة لمصداقيتها هي الطريق للإمام من أجل الإصلاح. أيضاً ينبغي ان توضح أنه لجعل اي حوار ذو معنى حقيقي مفيد, يجب على الحكومة البحرينية التوقف عن إطلاق النار على المتظاهرين والتوقف عن اعتقال واحتجاز اشخاص بسبب أعمالهم السلمية, ووقف استهداف المهنيين الطبيين الذين يعالجون المرضى ووقف فصل العمّال وفصل الطلاب المشتبه بتعاطفهم مع مؤيدي الديمقراطية.