يحتفل العالم بأكمله في الثامن من مارس من كل عام في يومالمرأة العالمي لتجديد العهد بالوفاء بكافة حقوق النساء.
وفي المناسبة يذكر مركز البحرين لحقوق الانسان باتفاقيةالقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة “سيداو” التي تحوي في مجملها ثلاثين بنداً، وتعرف مصطلح التمييز ضدالمرأة بأنه أي تفرقة أو استبعاد أو تقييد يتم على أساسالجنس، ويكون من آثاره أو أغراضه توهين أو إحباط الاعترافللمرأة بحقوق الإنسان والحريات الأساسية في الميادينالسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية أو فيأي ميدان آخر، أو توهين أو إحباط تمتعها بهذه الحقوق أوممارستها لها، بصرف النظر عن حالتها الزوجية وعلى أساسالمساواة بينها وبين الرجل.
كما أن البحرين المصدقة على الاتفاقية مطالبة بتكريس مفهومالمساواة بين الجنسين في تشريعاتها المحلية، وإلغاء جميعالأحكام التمييزية في قوانينها ضد المرأة.
ومن هنا نجدد الدعوة إلى كافة الجهات المعنية لاتخاذ كافةالتدابير اللازمة لضمان مشاركة متساوية للمرأة مع الرجل فيسوق العمل و الغاء التمييز في الفرص المتاحة والأجور، والغاء القيود المفروضة على المدافعات عن حقوق الإنسان من ممارسةحقوقهن السياسية.
من جهتها طالبت رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان نضال السلمان سلطات البحرين بالعمل بتوصيات منظمة سيداو ووقف كافة صنوف التمييز ضد المرأة في البحرين، واتخاذجميع التدابير المناسبة، بما في ذلك التشريعية منها، لتغييرأو إبطال القائم من القوانين والأنظمة والأعراف والممارساتالتي تشكل تمييزاً ضد المرأة.