حثت اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية حكومة الولايات المتحدة على مواصلة الضغط على الحكومة البحرينية لتنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق بشكل كامل، بما في ذلك تلك المتعلقة بحرية الدين والمعتقد والمساءلة عن الانتهاكات السابقة ضد الطائفة الشيعية، يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه اللجنة استمرار التمييز والاستهداف الممنهج ضد المواطنين الشيعة في البحرين.
ففي تقريرها السنوي حول الحرية الدينية الدولية للعام 2016 ذكرت اللجنة إن المواطنين الشيعة في البحرين لايزالون يتعرضون للاستجواب والاحتجاز والاعتقال، وأشارت إلى “استجواب رجل الدين الشيعي والناشط في مجال الحوار بين الأديان، الشيخ ميثم السلمان حول انتقاده لسياسات حكومة البحرين ومناصرته لحقوق الإنسان والحرية الدينية”.
وأضافت بأنه تم في العام 2015 “الحكم بالسجن لمدة أربع سنوات على رجل الدين الشيعي وقائد المعارضة البارز الشيخ علي سالمان على خلفية مجموعة من الاتهامات التي وجهت له في انتهاك لحقه في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والدين”.
وأكدت اللجنة أن “الحكومة لا تزال لم تحاسب المسؤولين الأمنيين على انتهاكاتهم الخطيرة، التي تضمنت استهداف المتظاهرين الشيعة وسجنهم وتعذيبهم وقتلهم”، كما أكدت استمرار الإعلام الحكومي في استخدام الخطاب الطائفي ضد الشيعة.
وأشارت اللجنة في تقريرها إلى أنه لايزال أبناء الطائفة الشيعية لا يستطيعون الخدمة في الجيش، وليس هناك أي من الشيعة في المناصب العليا في الأجهزة الأمنية الحكومية في البحرين، بما في ذلك الجيش والشرطة.
وانتقدت اللجنة في تقريرها عدم التزام البحرين بإنهاء ملف المساجد المهدمة، كما انتقدت الموافقة على تعديلات على قانون الجمعيات السياسية التي تحظر على رجال الدين إلقاء الخطب وتنفيذ الواجبات الدينية أثناء انتمائهم لعضوية جمعيات سياسية.
وقالت أن السلطات أزالت شعارات عاشوراء في بعض المواضع التي كانت تجري فيها احتفالات إحياء ذكرى عاشوراء وتبع ذلك وقوع اشتباكات نتج عنها وقوع إصابات لعشرات من المتظاهرين.
لقراءة المقال بالكامل اضغط على الرابط أدناه
http://www.uscirf.gov/sites/default/files/Bahrain%202016_Arabic.pdf