أعربت المفوضية السامية لحقوق الإنسان عن القلق لاحتجاز الناشط البحريني نبيل رجب بعد عودته من رحلة بالخارج بحث خلالها أوضاع حقوق الإنسان في بلاده.
وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم المفوضية إن لقاءات السيد رجب شملت عددا من الأطراف منها مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف.
“اتهم رجب بالإهانة العلنية لمؤسسة حكومية على وسائل التواصل الاجتماعي واحتجز حتى يوم الخميس المقبل انتظارا للتحقيق. وكانت السلطات قد أفرجت عن السيد رجب في مايو بعد سجنه لمدة عامين بسبب (التجمع بدون ترخيص) و(الإساءة إلى مؤسسة رسمية عامة). ويأتي احتجاز رجب بعد شهر من اعتقال واتهام المدافعة البارزة عن حقوق الإنسان مريم الخواجة بالاعتداء على ضابطي شرطة. وقد تم إطلاق سراحها بشكل مشروط في الأول من أكتوبر ورفع حظر السفر المفروض عليها، ومن المقرر أن تجري محاكمتها في الخامس من نوفمبر.”
وأضاف روبرت كولفيل، في مؤتمر صحفي في جنيف، أن احتجاز المدافعين البارزين عن حقوق الإنسان مثل رجب والخواجة يوجه رسالة مخيفة للنشطاء الآخرين، الذين لا يحظون بنفس الشهرة، عن عواقب انتقاد السلطات.
وحث مكتب حقوق الإنسان السلطات البحرينية على الإفراج الفوري عن نبيل رجب وجميع الأشخاص المعتقلين بسبب ممارستهم السلمية لحقوقهم.
http://www.unmultimedia.org/arabic/radio/archives/148614/#.VEE1EPmSxIw