قام أمس باستقبالنا بشكل طارئ وزير الخارجية الدنماركي، السيد مارتن ليديغار، الذي نقلنا له قلقنا البالغ إزاء التدهور السريع لصحة المدافع البارز عن حقوق الإنسان، عبدالهادي الخواجة، الذي يحمل الجنسية البحرينية والدنماركية. حيث أكدت التقارير الواردة أمس أن حياته في خطر مباشر.
بدأ عبد الهادي الخواجة، الناشط البارز في مجال حقوق الإنسان في الشرق الأوسط، إضراباً عن الطعام يوم الاثنين 25 أغسطس، احتجاجاً على عقوبة السجن المؤبد، بتهم تتعلق بممارسته السلمية لحرية التعبير. وقد تم توثيق التعذيب الذي تعرض له بعد اعتقاله في عام 2011 بشكل جيد في تقرير لجنة تقصي الحقائق، واعتبر اعتقاله تعسفياً من قبل الأمم المتحدة.
وقد اطلعنا الوزير على آخر المعلومات التي وصلتنا صباح أمس، حول التطورات الأخيرة بشأن حالة عبدالهادي الصحية، ونقلنا رسالة شخصية من زوجته خديجة الموسوي.
كما قمنا بحث الحكومة الدنماركية على جعل حلفائهم يتابعون التزامهم في يونيو 2014 في مجلس حقوق الإنسان في جنيف، حيث دعوا إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين في البحرين، بما في ذلك عبد الهادي الخواجة. وقد أكدنا على ضرورة قيام الحكومة الدنماركية على العمل بجدية أكبر على جمع الدعم الدولي اللازم من الإتحاد الأوروبي وبعض الدول الأخرى خاصة التي تربطها علاقات وثيقة مع البحرين من أجل تأمين الإفراج عنه.
شاركنا الوزير مخاوفنا وأعرب عن التزامه الشخصي القوي ببذل كل جهد ممكن لضمان الإفراج عن الخواجة فوراً لأسباب إنسانية.
منظمة العفو الدولية
مركز البحرين لحقوق الإنسان
مركز الخليج لحقوق الإنسان
منظمة هيومن رايتس ووتش
منظمة مساندة الإعلام العالمية IMS
منظمة القلم الدولية