يعرب مركز البحرين لحقوق الإنسان عن قلقه الشديد إزاء حكم المواطن الأمريكي تقي الميدان، (25 سنة) بالسجن عشر سنوات. وحكم أيضاً على يوسف عبد الرضا (27 سنة) وعلي البناء (26 سنة)، بالسجن عشر سنوات بذات التهمة.
تم إتهام الشبان الثلاثة بمهاجمة سيارة شرطة. نفى تقي الميدان تواجده في مكان الحادث.
اعتقل تقي الميدان في 7 أكتوبر 2012 من منزله أثناء مداهمته فجراً دون إبراز مذكرة اعتقال من قبل رجال ملثمين من قوات الأمن يرتدون ملابس مدنية. ذكرت والدته أنهم “لم يعرفوا لماذا هو مطلوب.”
تعرض للإختفاء القسري لحوالي أربع وعشرين ساعة، وفقاً لعائلته. وتم استجوابه من دون وجود محام، وضُرِب وأُجبِر على الوقوف على ساق واحدة لمدة أربع ساعات، وهددوه بإغتصابه وإغتصاب والدته إذا لم يوقع على اعتراف بأنه شارك في حرق سيارة تابعة للشرطة.
“بعد أربع ساعات من الاستجواب اعترفت على كل شيء، ووقعت أوراق لم يكن لدي أي فكرة عن محتواها ” قال الميدان لرويترز من خلال عائلته. “خوفاً من تعرضي لمزيد من الضرب، تبولت على نفسي، وأجبروني بعد التوقيع على التحدث أمام الكاميرا بعد أن أملوا عليّ ما أقول.”
بيان سابق لمركز البحرين لحقوق الإنسان بشأن اعتقال تقي الميدان في 2012 يمكن الإطلاع عليه هنا: http://bahrainrights.hopto.org/ar/node/5561.
مركز البحرين لحقوق الإنسان يدعو الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، والأمم المتحدة، وجميع الحلفاء الآخرين المقربين والمؤسسات الدولية ذات الصلة للضغط على السلطات البحرينية من أجل:
- الإفراج الفوري عن المحكوم عليهم في هذه القضية والتحقيق في مزاعم التعذيب وسوء المعاملة
- تحميل جميع من شاركوا في التعذيب المسؤولية، وتعويض الضحايا بطريقة تليق بمعاناتهم > إطلاق سراح جميع سجناء الرأي والسجناء السياسيين
- وضع حد فوري للممارسة الغير قانونية لقوات الأمن لمداهمتهم المنازل دون إذن قضائي واعتقال أفراد من المنزل