في تصعيد ضد المواطنين الصحفيين قبل احتجاجات التمرد المزمعة في 14 أغسطس، تم إعتقال المصور قاسم زين الدين من قبل رجال ملثمين يرتدون ملابس مدنية برفقة قوات الأمن صباح يوم الجمعة 2 أغسطس 2013 من منزله في الدراز بعد مصادرة كمبيوتره الخاص وهاتفه المحمول. ذهبت عائلته للسؤال عنه في مركز شرطة البديع ولكن لم يتم اعطائهم أية معلومات عنه.
صورة: قاسم زين الدين
1-أغسطس-2013
بعد أكثر من 45 ساعة من اعتقاله، لا يوجد حتى الآن معلومات مؤكدة عن مكان وسلامة المدون المعتقل محمد حسن، الذي يعتبر مختفي قسرياً. تلقت عائلة محمد حسن مكالمة قصيرة منه يوم أمس أبلغهم فيها بأنه سيتم نقله إلى مركز اعتقال الحوض الجاف، ولكن عندما ذهبوا إلى هناك في 1 أغسطس 2013، نفت إدارة السجن وجوده. ولم تتمكن من الحصول على مزيد من المعلومات عن محمد حسن. كما أن محاميه لم يتمكن من الإتصال به أيضاً.
إضافة إلى الإختفاء القسري لمحمد حسن والقلق على سلامته، فإن صديقه المقرب المصور الصحفي الحائز على جوائز، حسين حبيل (21 سنة)، اعتقل في 31 يوليو 2013، من مطار البحرين الدولي بينما كان في طريقه إلى دبي، الإمارات العربية المتحدة. ذهبت عائلته للسؤال عنه في إدارة التحقيقات الجنائية لكنهم نفوا وجوده في عهدتهم. في هذه الحالة فإن حسين حبيل أيضاً يعتبر مختفي قسرياً حيث لا توجد أية معلومات عن سلامته ومكان وجوده. حاز حبيل المركز الأول في مسابقة التصوير الفوتوغرافي التي أقامتها صحيفة الوسط في مايو 2013 لمشاركته بصورة لمتظاهرين يفرون وسط سحب من الغاز المسيل للدموع. وصلت معلومات لمركز البحرين لحقوق الإنسان بإن إدراة التحقيقات الجنائية كانت تحاول بسؤال المعتقلين في الأشهر الماضية العثور على هوية المصور وهو حسين حبيل والذي يظهر في صورة وهو مغطى الوجه في إحدى مسيرات جمعيات المعارضة. مركز البحرين لحقوق الإنسان يعتقد بأن حسين حبيل قد استهدف بسبب عمله كمصور صحفي.
مركز البحرين لحقوق الإنسان يدعو المجتمع الدولي للضغط على حكومة البحرين للمطالبة بالإفراج الفوري عن المدون محمد حسن والمصور الصحفي حسين حبيل. إضافة إلى ذلك، فإن مركز البحرين لحقوق الإنسان يدعو إلى وضع حد لإستهداف حكومة البحرين الممنهج لمستخدمي الإنترنت ومزودي الأخبار الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير وفقاً للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
البحرين: إعتقال المدون محمد حسن
31-يوليو-2013
مركز البحرين لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه البالغ إزاء إعتقال المدون محمد حسن (27 سنة) عبر مداهمة منزله فجراً. مكان وجوده والتهم المنسوبة إليه لا تزال غير معروفة كما أنه لم يقم بأي اتصال مع العائلة والمحامي حتى وقت كتابة هذا التقرير.
في حوالي الساعة الثالثة فجراً من يوم 31 يوليو 2013، داهم رجال ملثمين يرتدون ملابس مدنية تابعة لوزارة الداخلية منزل المدون محمد حسن واعتقلته دون تقديم مذكرة اعتقال ودون إعطاء أي مبرر لإعتقاله أو الإتهامات الموجهة إليه. وقاموا بمصادرة أجهزته الإلكترونية.
هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف المدون محمد حسن من قبل السلطات في البحرين.
محمد حسن، المعروف بـ @Safybh، كان معروف بالتعبير عن وجهات نظره على تويتر وعلى مدونته الخاصة http://safybh.wordpress.com/ في دعمه للنضال من أجل الحرية والديمقراطية في البحرين. وتوقف عن التغريد والتدوين منذ أبريل 2013.
اعتقل محمد حسن سابقاً في 21 أبريل 2012 بينما كان يرافق صحفيين في القرى المحتجة ليريهم انتهاكات السلطات ضد المتظاهرين السلميين. أصيب برصاص في ساقه وضرب بقسوة كما وصلنا قبل اعتقاله. تم حرمانه من الإتصال بمحام، وأفرج عنه في اليوم التالي. اعتقل مرة أخرى في 22 أبريل 2012 من نقطة تفتيش في السنابس مع الصحفي Colin Freeman من صحيفة The Sunday Telegraph. واقتيدوا إلى مركز شرطة المعارض. استجوب حسن عن صلته بالصحفي وأطلق سراحهم في وقت لاحق دون توجيه أية تهم.
في يونيو 2012 تم استدعاء محمد حسن للتحقيق، ووجهت إليه ثلاث تهم: الكتابة في المواقع والصحف بدون ترخيص، التجمع الغير قانوني والتغريد. كتب لاحقاً على حسابه الشخصي عبر تويتر: “سألوني عن جميع تغريداتي، حتى التغريدة التي كتبت فيها ليلة سعيدة، استجوبوني أيضاً عن مقالات كتبتها والصحفيين الذين أعرفهم، وخصوصاً عندما تم اعتقالي وتعرضت للضرب في شهر أبريل الماضي. تم اتهامي بالدعوة لمسيرات “غير مرخصة” عندما دعوت الناس إلى [المشاركة في] المسيرة الداعمة لنبيل رجب “شكرا لك”، المشكلة هي: تم ترخيص المسيرة في الواقع. بعد أن استشرت محامي أدركت بأنني كنت على حق حول عدم الحاجة إلى ترخيص للتدوين أو الكتابة في موقع “.
وكان محمد حسن ينظم أيضاً عمل عدة صحفيين ، بما في ذلك طاقم Dan Rather عندما كانوا في البحرين في مارس 2012. (شاهد تقرير “ما وراء الكواليس”: http://www.youtube.com/watch?
ظهر محمد حسن في تقرير Dan Rather. وسُئل إن كان من الآمن التحدث إلى الصحافة بحرية، فأجاب “لم أعد أهتم لذلك بعد الآن. تم سجن أصدقائي، وبعضهم لا زالوا في السجن، وبعضهم في الخفاء والبعض منهم قد قُتل. “ويتابع” أعتقد الآن إذا حدث أي شيء، سأتقبله، لا خيار لدي سوى قبول ذلك. “
أخبر محمد حسن أصدقائه بعد بث هذا التقرير: “بدأت أتلقى بعض المكالمات بعد الظهور في تقرير Dan Rather ، وانتظر معرفة خطوتهم المقبلة.” كانت الخطوة المقبلة إعتقاله وتعرضه للضرب في أبريل 2012.
كما شارك في نقاش البحرين في فبراير 2012، مع مجموعة من الشباب البحريني لديهم وجهات نظر مختلفة يهدف إلى تجاوز اختلافاتهم. محمد كان واضحاً في دعم حقوق الناس ورفض العنف بحزم.
مركز البحرين لحقوق الإنسان يعتقد بأن محمد حسن اُستهدف مراراً بسبب تعبيره عن آرائه علناً عبر الانترنت ومساعدة صحفيّ وسائل الإعلام الدولية.
واستناداً إلى المعلومات الواردة أعلاه، يطالب مركز البحرين لحقوق الإنسان حكومة البحرين بالإفراج الفوري عن المدون محمد حسن وجميع المعتقلين الذين تم اعتقالهم لأسباب تتعلق بممارسة حقوقهم الأساسية في حرية التعبير والتجمع السلمي المكفولة لهم بموجب القوانين الدولية.